سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أقنع زوجي بموضوع الحجاب وأن الدين يسر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية تجاوز الزوجة لماضيها المليء بالمنغصات مع زوجها بعد انصلاح حاله معها
- سؤال وجواب | أختي تكلم شابا كيف أتعامل معها، أرجو النصيحة؟
- سؤال وجواب | ظهر لدي ألم في منطقة الشرج بعد الولادة، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المفاصل وخصوصاً الركبتين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طلقت زوجتي لأنها تفشي أسراري. أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | زوجي يتناول العشاء يوميًا في بيت أهله.هل يحق لي رفض ذهابه؟
- سؤال وجواب | شرط غرامة التأخير في السداد باطل
- سؤال وجواب | أهمية المحافظة على الأسرار الزوجية
- سؤال وجواب | هل من علاج فعال للقلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | آلام في الركبة ومفاصل القدم
- سؤال وجواب | زوجي شفي من اضطراب التكيف، ما الذي يمكنني عمله حتى لا يعود إليه؟
- سؤال وجواب | كيف لي أن أخدم الإسلام؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس ودوخة وثقل وضغط بالرأس!
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الخلطات لتبييض البشرة السمراء؟
- سؤال وجواب | لم ير للمتحابين مثل النكاح
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ شهرين، وزوجي طيب وحنون ويحبني جدا -ولله الحمد-، وحياتي مستقرة، ولكن هناك مشكلة وهي العباءة، يريد مني لبس القفازات، وتغطيت عيني، ولبس عباءة الرأس، فقمت بتغيير عباءتي، وأخذت عباءة واسعة، وغير ملفتة، ولا يوجد فيها أي زينة، ولبست النقاب الإسلامي، وغطيت عيني، ولبست القفازات، ولكن عندما قرأت حكم لبس النقاب والقفز وجدت بأن لبسهما مستحب وليس واجبا، فغطاء رأسي طويل ويغطي كتفي.

وللعلم فإن زوجي غير ملتزم، ومقصر في صلاته، وأنا -ولله الحمد- محافظة على صلاتي وصلاة الوتر، ولا أريد أن أغضب ربي، ولا أن أغضب زوجي، وأعلم أن الدين يسر، وأريد حلا يقنع زوجي، لأني لا أستطيع أن أفعل ما يطلبه مني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن نعمة الله عليك أن من صفات زوجك أنه (طيب وحنون ويحبك جدا)، وهذا ما تفتقده بعض النساء، ونعمة أخرى أنعم الله بها عليك أن (حياتك مع زوجك مستقرة)، وما عليك إلا أن تجتهدي في إصلاح زوجك، وأن تستغلي ما حباك الله من الصفات الأنثوية، إضافة إلى حب زوجك، وتعلقه بك، فتسخرين كل ذلك في سبيل إصلاحه، وجعله يحافظ على صلاته كي تكسبي أجر استقامته.

وإن كنت قد تساهلت في النظر في هذه الصفات والمواصفات قبل الزواج فاهتمي في تحصيلها الآن، ومن الأسباب التي تجعل زوجك يصغي لنصحك، ويتأثر بكلامك، تذكيره بالله ، برفق ولين وحكمة، فما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه، فزوجك لا يزال فيه الخير.

وذكريه بأن الصلاة هي أهم أركان الإسلام بعد توحيد الله تعالى، وأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وأن صلاحها سبب في صلاح بقية الأعمال، وفسادها فساد لبقية الأعمال، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ ).

ومن الأسباب كذلك: القيام بخدمته، وتوفير سبل راحته، والإحسان في استقباله وتوديعه، وتهيئة طعامه، والاهتمام بمظهره، وأن تبقي بأبهى حلة على سبيل الدوام، وأن تغيري من وضعية أثاث البيت ما بين الحين والآخر، والثناء عليه ومدحه على ما يقدم، وعلى أدائه للصلاة، وهكذا طاعة أمره ما لم يأمر بمعصية، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وطالما قد أمرك بالحجاب بالطريقة التي يريدها؛ فطاعته من أسباب كسب قلبه أكثر، ولا تتعللي بأن بعض القضايا فيها خلاف بين العلماء بين الوجوب والاستحباب؛ فذلك لا ينفعك، لأنه يبقى عليك أن تعرفي أن طاعة الزوج واجبة بلا خلاف، ومن صفات الزوجة الصالحة ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله).

واعلمي أن زوجك جنتك أو نارك، فعن الحصين بن محصن –رضي الله عنه- أن عمة له أتت النبي –صلى الله عليه وسلم- في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي –صلى الله عليه وسلم-: ( أذات زوج أنت؟ ) قالت: نعم، قال ( كيف أنت له ؟ ) قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: ( فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك )، فإن أردت أيتها -الأخت الفاضلة- رضوان الله ، وكسب رضا زوجك؛ فأطيعي أمره وإن كان ذلك يسبب لك شيئا من الضيق، فمع الوقت ستتعودين عليه، ولا مانع أن تطلعي زوجك على أحكام الحجاب الشرعية، فإن اقتنع بها فالحمد لله، وإلا فالزمي طاعته تسعدين في الدنيا والأخرى.

أسأل الله لك السعادة ولزوجك الاستقامة إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أهمية المحافظة على الأسرار الزوجية
- سؤال وجواب | هل من علاج فعال للقلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | آلام في الركبة ومفاصل القدم
- سؤال وجواب | زوجي شفي من اضطراب التكيف، ما الذي يمكنني عمله حتى لا يعود إليه؟
- سؤال وجواب | كيف لي أن أخدم الإسلام؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس ودوخة وثقل وضغط بالرأس!
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الخلطات لتبييض البشرة السمراء؟
- سؤال وجواب | لم ير للمتحابين مثل النكاح
- سؤال وجواب | قصور الغدة الدرقية يرفع من احتمال الإجهاض بعد حدوث الحمل
- سؤال وجواب | منع والدي الزوج المرأة من زيارة أهلها
- سؤال وجواب | زوج لا يستطيع أن يبوح بمشاعره لزوجته
- سؤال وجواب | ما هو أفضل كريم خفيف لتفتيح بشرة الوجه؟
- سؤال وجواب | زنت بشخص وتقدم للزواج بها وأهلها لم يوافقوا
- سؤال وجواب | هل كل المخلوقات أصلها من ماء
- سؤال وجواب | أعاني من العصبية وعدم تحمل المشاكل مع زوجي. أريد حلا لمشكلتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل