سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي طيب وحنون ولكنني أشعر بالحزن والاكتئاب، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي على خلاف دائم مع أمي، وأريد الزواج بأخرى
- سؤال وجواب | أرغب بالتخلص من وسواس الأمراض، فكيف السبيل لذلك؟
- سؤال وجواب | ساعدوني. كيف استعيد سعادتي بعد خيانته لي؟
- سؤال وجواب | ترددت في الزواج من امرأة مطلقة عرضت نفسها عليّ
- سؤال وجواب | هل أزوج زوجي بصديقتي الأرملة؟
- سؤال وجواب | أشك كثيرًا في خطيبتي حتى أني أفكر في طلاقها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | علامة طهر المرأة
- سؤال وجواب | فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه معلومة مشهورة
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل يمكن أن تكون سبباً في تأخير الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | هل يُعقَل أن حالة نفسية تجعلني أشعر بثقل اليد والقدم؟
- سؤال وجواب | زنت وتريد إجهاض الجنين
- سؤال وجواب | عدم السعادة والتوافق.هل يبرر الزواج بثانية؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع والدي برغبتي بالانفصال عن الخاطب الكاذب؟
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر بسبب التصحيح الآلي في الاختبارات
- سؤال وجواب | أحب فتاة غير زوجتي، فهل يحق لي الزواج بها؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

تزوجت منذ ٣ أشهر، زوجي حنون وطيب جدا، وأنا أحبه فهو لطيف جدا معي ويخاف الله ، ولكني أشعر أنني أعاني من الاكتئاب، علما أنني قبل الزواج كنت سعيدة جدا، وبسيطة في حياتي، أشعر بالرضا في كل الحالات ومن الصعب أن يؤثر شيء على سعادتي، ودائما يقول لي الناس أنني أضحك كثيرا.

أصبحت هذه المشاعر (الحزن) تؤثر على حياتي مع زوجي وتسبب لنا المشاكل، أنا عمري ٢٧ سنة، وزوجي ٣٦ سنة، الأسباب التي تجعلني أحزن كلها بلا قيمة فعليا؛ لأنها صغيرة وغير مهمة، مثل أن أشغل نفسي بأن كان زوجي يحبني كثيرا أم لا، وأنام وأصحو أغلب الأيام وأنا أحلل كم يشتاق لي ويحتاج إلي، وإن كان كثيرا أم قليلا، فأنا أعرف حقيقة أنه يحبني جدا ولا يوجد داعي لهذا التكفير، ولكنه يسبب لي الحزن.

وأيضا سبب آخر هو أن أهلي أغنياء وزوجي وضعه المادي أقل، وأيضا أعرف أنه سبب غير مهم؛ لأن زوجي مع ذلك يشتري لي كل شيء بأجمل ما يكون، ولكنني أقلق على المستقبل، وخصوصا وأنا حامل الآن (الحمد لله حمدا كثيرا).

آسفة على الإطالة، الخلاصة أنني أدرك أنها أسباب غير حقيقية ومع ذلك أشعر في أغلب الوقت بالحزن، فأنا أريد أن أحل هذه المشكلة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

غاليتي: دعينا نبدأ من حيث انتهيت وقلت: " أدرك أنها أسباب غير حقيقية ومع ذلك أشعر أغلب الوقت بالحزن وأريد أن أحل هذه المشكلة "، وحقًا بنيتي الحل الأمثل حتى تعيشي بهدوء وسلام، وتحافظين على مملكتك الزوجية وعلى حبيب وشريك العمر، ولا يجوز لنا أن نكون سببًا مباشرًا في انهيار حياتنا والأنسياب وراء وسوسة الشيطان.

واعلمي بنيتي أن عدم الرضا والتذمر إذا فتك في قلب الزوجة وسيطر عليها وصل بها مرض الوسواس القهري، وقد يؤدي عدم الرضا إلى إفساد العلاقة الزوجية وفقدان الثقة بالنفس وبكل من حولك ولن يثمر معك في بناء علاقة طيبة مع زوجك، بل يؤدي إلى وجود ثغرة كبيرة بينك وبينه يصعب ردمها في المستقبل.

والزواج هو من أجل عمارة الكون والاستقرار النفسي والروحي والجسدي بين الزوجين، والإنجاب هو نتيجة هذا الزواج، والزوجان لهما حقوق كما أن عليهما واجبات، فالحياة الزوجية ليست فقط حب وغرام وننسى باقي الأمور، فالمودة والرحمة هي بالمعاملة الطيبة وبالاحترام المتبادل بين الزوجين، واحتضان الشريك لشريكه في الأفراح والأتراح.

وأود أن ألفت نظرك إلى أنّ تغير الهرمونات خلال فترة الحمل وبعد الولادة تؤدي إلى الاكتئاب، وسبب الاكتئاب خلال فترة الحمل وبعدها يعود إلى اضطراب في هرموني البروجسترون والاستروجين، واللذين يزدادان خلال الحمل ويهبطان بعد الولادة بشدة فيؤدي ذلك إلى الاكتئاب واضطراب بالمزاج، وتختلف حدته بين إمرأة وأخرى.

لذلك أنصحك أن تثقفي نفسك وتقرئي حول هذه المواضيع، ومن خلال المعرفة والوعي ستساعدين نفسك على تخطي هذه المرحلة -بإذن الله تعالى-.

لذلك نصيحتي لك -أيتها الابنة الكريمة-: أن تستعيذي من الشيطان الرجيم، وأن تحافظي على زوجك، وأن تأخذي بهذه النصائح لعلك تنتفعي منهم إن شاء الله تعالى: - أشعري زوجك بأنك تحبينه وتثقين به، وأنه رجل مميز وجذاب، فهو اختارك أنت من بين كل الفتيات لتكوني ملكة في بيته وتَسعدي به ويسعد بك.

- اهتمي بنفسك وتزيني له، واهتمي بنظافة بيتك وبطعام زوجك وملبسه وأغراضه فكل هذه الأمور تساعد في توطيد علاقة قوية بين الأزواج.

- أشغلي وقتك ونمي نفسك وطوريها من خلال القراءة، وتعلمي عن كل ما يخص فترة الحمل والصحة والرعاية للطفل، فهذه الفترة هي فرصة لك، فاغتنميها بتثقيف نفسك، ولا تنسي أن تقرئي عن الحقوق والواجبات بين الزوجين، وعن كيفية نجاح العلاقة الحميمية خلال فترة الحمل، وما هي الأوضاع المناسبة لكما في الفراش.

- ممارسة الرياضة والراحة النفسية والجسدية أثناء الحمل، والابتعاد عن المشكلات والتوتر والإجهاد وقاية لك ولطفلك.

- حافظي على الصلاة، وكوني قدوة لزوجك، وشجعيه على أدائها؛ فالصلاة تنهي عن المنكر والفحشاء.

- حافظي على الورد اليومي، وعلى سماع القرآن، فهي مُسكن للنفوس ومحاربة للشيطان المتربص في بيوت المسلمين.

- حافظي على الحوار، ثم الحوار بينك وبين زوجك، وكوني الصديقة الودودة إلى حبيبها وزوجها.

أسأل الله لك ولزوجك الفردوس الأعلى، وحج بيت الله الحرام عاجلًا غير آجل.

يمكنك معاودة التواصل معنا إن احتجت لذلك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالملل من الحياة وأهرب من ذلك إلى النوم . أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | الاستشفاع بالنبي صلى الله عليه وسلم . بيان وتفصيل
- سؤال وجواب | حلق اللحية أو الأخذ منها لمن يعمل في مجال الأقمشة لئلا تجتمع فيها الخيوط
- سؤال وجواب | لم أجد من يحبني طوال حياتي كما أني طلقت امرأتي
- سؤال وجواب | سبب اختلاف أقوال الصحابة في التفسير
- سؤال وجواب | النظام الغذائي المفيد للطفل البالغ من العمر تسعة أشهر
- سؤال وجواب | حكم التحصن بالقرآن لحفظ الجنين
- سؤال وجواب | أشعر بالندم وتأنيب الضمير بسبب تجاوزاتي مع خطيبي السابق
- سؤال وجواب | يغيب زوجي عني لأكثر من 3 أيام، دون أن يخبرني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | خطيبي الذي أحبه والعادة السرية
- سؤال وجواب | المستحاضة كيف تصلي وتصوم وتقرأ القرآن
- سؤال وجواب | سرعة رفض الخطاب بسبب الخوف والهم
- سؤال وجواب | أفكر في الطلاق والهجرة خوفاً من الفتن في الغرب.فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ولادتي قيصرية وأشك أن طفلتي مصابة بالتوحد!
- سؤال وجواب | أشعر بتنميل في كفي يدي، فهل هذه حالة مرضية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04