سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعتزلت صديقاتي لعدم استطاعتي أن أكون بمستواهن المادي، أفيدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب وتأخر حملي. هل لهما علاقة؟
- سؤال وجواب | ما سبب الدوخة والإغماء بعد ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | واجب المرأة تجاه خطيبها الذي لا يغض بصره
- سؤال وجواب | عملية دوالي الخصيتين وتأثيرها على الإنجاب
- سؤال وجواب | أعاني من الانتفاخ بعد كل وجبة وحموضة في المعدة. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم هجر من تبين من كلامه إصابته بالشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | الأكل من طعام من يتكسب من المخدرات
- سؤال وجواب | متزوج منذ 3 سنوات ولم يحدث الحمل رغم سلامة فحوصاتي أنا وزوجي.
- سؤال وجواب | تأخر حملي رغم سلامة التحاليل والأشعة فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم تجربة المنتجات ودراسة رغبة المستهلكين فيها قبل شرائها
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الجهاز الهضمي وإسهال وحموضة
- سؤال وجواب | انفكاك الخطوبة مرتين بالنسبة لي، بماذا تفسرونه؟
- سؤال وجواب | أهم أسباب الصداع الأمامي
- سؤال وجواب | الأصول التي يبني عليها أهل البدع بدعهم
- سؤال وجواب | ما سبب الغازات في المعدة والقولون للحامل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سيدة متزوجة منذ سنة وأربعة أشهر من شاب كنت أتمناه، وتركت لأجله جميع من تقدم لخطبتي من الشباب الأغنياء من أطباء ومهندسين، وتزوجت به بعد دعائي -بفضل الله - رغم محاولة إقناع أمي لي أن أتزوج من لديهم مناصب، لأنها تريد لي الأفضل، ولكنني كنت أفكر بالزوج الطيب الذي يحبني ويهتم بي ثم يكون غنياً.

قبل اتخاذ قرار الموافقة على هذا الزواج، كنت في حرب بين قلبي وعقلي، وكنت أخشى أن يكون رأي أمي هو الصواب، ثم أندم على عدم الموافقة على الذين تقدموا لي قبله، لأن مستواه المادي متوسط، ومستواهم أعلى منه، ولكن بعد التفكير قررت الزواج بمن أريد، وقلت: الرزق والغنى من الله ، لأنني لا أعرف عن الرجال الآخرين شيئاً، ومن الممكن أن تكون مواصفاتهم غير مواصفات زوجي التي أحببتها فيه، فحياتي مع زوجي جميلة في مظهرها، ولكنني لا أشعر بالراحة، وكلما سمعت عن زواج إحدى الصديقات أو القريبات أتضايق، لأنهن أفضل مني، فقد تزوجن برجال أغنياء وأصحاب شهادات ومناصب، وأقارن أزواجهن بزوجي العادي البسيط، وأنظر لنفسي وحياتي بنظرة سلبية، وأقاوم ما بداخلي، وأملأ عيني من زوجي، دون أن أبين له ذلك الأمر، لكي لا أفسد ما بيننا من ود وتقدير.

أصبحت أكره رؤية إحدى قريباتي في أي اجتماع أو جلسة، لأنها تزوجت بدكتور وأصبحت أفضل مني، كما لا أرغب بالاجتماع بصديقاتي، لأنهن تزوجن من رجال أغنياء أصحاب مناصب معروفة في مدينتنا، وأراهن سعيدات، ويلبسن المجوهرات الثمينة، ويحملن الحقائب الجميلة والهدايا، أنا لا أحسدهن، وأعلم أنها أمور دنيوية، ولكنني أتمنى أن أكون مثلهن عند لقائي بهن، فلقد كانت ثقتي بنفسي كبيرة قبل زواجي وزواجهن، ولكنني الآن أشعر بأنني أقل منهن، وأنظر لنفسي نظرة دونية، رغم أنني كنت الأفضل منهن في السابق.

أصبحت أخاف من المستقبل، خاصة أن زوجي سوف يستقيل من عمله بعد حدوث مشكلة له، ليبدأ في مشروع خاص به، كما أخاف من الحمل، لأنني أريد أن يكون طفلي أفضل الأطفال في التربية والملبس وكل شيء، وأرغب بالولادة في مستشفى خاص، وأريد بيتاً ملكاً لنا، وأريد الاستقرار وأشياء كثيرة، ولا أريد أن يكون أحد أفضل مني، شعور أتعبني، وأعلم أنه موضوع تافه، لا أريد أن أكون مريضة بالحسد، ولا أتمنى زوال النعمة عن أحد، ولكن أريد مثلها، وأريد أن تتغير نظرتي للأفضل كالسابق، فكيف السبيل لذلك كله؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فرداً على استشارتك أقول: أولاً: الزواج رزق مقسوم من الله ، يسير وفق قضاء الله وقدره، لا يتخلف عنه كبقية شئون الكون، قال تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)، وقال نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (قدر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء)، وقال: (كل شيء بقضاء وقدر حتى العجز والكيس)، يعني حتى عجز الإنسان وفطنته.

ثانياً: ما كان مقدراً للإنسان حصل عليه ولو وقفت الدنيا كلها ضده، وما لم يكن مقدراً له فلن يتحصل عليه، وإن أنفق ملء الأرض ذهبا للحصول عليه.

ثالثاً: أنت قد حصلت على نصيبك باقتناع منك، وصرت متزوجة، والواجب عليك أن ترضي بما قدره الله لك، ولا يضيق صدرك بما ترينه حولك، فكل أخذ نصيبه، وما يدريك أنهن مرتاحات نفسيا؟ فأنت لا ترين إلا الظاهر، فالسعادة ليست بوفرة المال والمجوهرات والأمور الظاهرة، بل إن الغنى الحقيقي غنى النفس، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ليس الغنى بكثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس)، والحكمة تقول: (القناعة كنز لا يفنى)، ومن الحقائق التي يقر بها جميع الخلق أن الإنسان خلق هلوعاً، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا، ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب)، صحيح أن هذا الطمع فطرة فطر الله الناس عليها، لكن ينبغي مجاهدة النفس حتى تقنع كما قال الشاعر: والنفسُ راغبةٌ إذا رَغبتها *** وإذا تُردُ إلى قليلٍ تقنعُ.

رابعاً: الكمال في البشر عزيز، فما من شخص إلا وفيه عيوب ونواقص، ولا بد من أن يغض الطرف عنها حتى تسير الحياة.

خامساً: تضايقك عند سماع زواج زميلاتك من أغنياء، وأصحاب شهادات ينبىء من تضجر لما حل بك، ولكي يسلم صدرك من الضيق الذي تجدينه لا بد من الرضا بما قدره الله لك، فالإيمان به ركن من أركان الإيمان، كما قال -عليه الصلاة والسلام- حين سئل عن الإيمان: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، إلى أن قال وتؤمن بالقدر خيره وشره من الله تعالى).

سادساً: كونك تريدين أن يكون لك مثل ما عند زميلاتك وأكثر، أمر مشروع لكن مع الفرح لهن بما هن عليه، وعدم التضجر، فأنت كما أخبرت عن نفسك أنك لا تتمنين زوال النعمة منهن، وهذا شيء طيب، لكن ما ينقصك هو إزالة التضجر من نفسك، وعدم التضجر من مخالطتهن ومقابلتهن، بل خالطي زميلاتك وشاركيهن أفراحهن ومارسي حياتك بشكل طبيعي، فإني أخشى أن يتسلل مرض الحسد إلى قلبك من حيث لا تشعرين.

سابعاً: الأمور بيد الله والمستقبل بيده سبحانه وتعالى، فلربما خروج زوجك من عمله، وفتحه لعمل خاص به، يكون سبباً في سعة رزقه، فيصبح من أغنى الناس، وفي المقابل بعض الأغنياء قد يصيرون فقراء، فلم الخوف من المستقبل؟! ثامناً: عليكم بالتضرع إلى الرؤوف الرحيم الغني الودود، أن يوسع رزقكم ويفتح عليكم من خزائنه، وألحوا عليه بالدعاء ولا تملوا، فالله قد أمرنا بالدعاء، ووعدنا بالإجابة فقال: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، واعلمي أن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى.

تاسعاً: انظري لما عند زوجك من الصفات الطيبة واحمدي الله عليها، واقتربي من زوجك أكثر، وقومي بخدمته كما ينبغي، وكوني دائما أمامه بأبهى حلة، وأحسني توديعه أثناء خروجه واستقباله حال عودته، وهيئي له سبل الراحة تملكين قلبه.

عاشراً: احذري أن يفسد الشيطان عليك حياتك بهذه الوساوس والخواطر، فهو حريص على التفريق بين الأزواج، فيضخم لهم الأمور التافهة، حتى يبث الكراهية في القلوب.

أسأل الله تعالى أن يرزقك القناعة والسعادة، وأن يغنيكما من فضله..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل كثرة الحقن المجهري لأجل الحمل تسبب السرطان؟
- سؤال وجواب | نسبة هرمون الحمل لديّ ضعيفة. فما مدى إمكانية الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من القيء في الصباح بشكل غير مستمر، ما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أريد تفسيراً لحالتي، فقد تغيرت كثيرا.
- سؤال وجواب | حدُّ الضرورة المبيحة لكشف الوجه
- سؤال وجواب | أريد أن أكون عبدًا صالحًا مصلحاً. فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من توتر وقلق واكتئاب وخوف من المستقبل .
- سؤال وجواب | أجريت عملية قيصرية وأشعر أحياناً بألم بسببها
- سؤال وجواب | كذب المرأة على خطيبها بخصوص علاقتها السابقة
- سؤال وجواب | حكم كشف الرأس أمام المرأة الكافرة
- سؤال وجواب | من عثرات المراهق وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | حكم استعمال الإنفحة الحيوانية والنباتية
- سؤال وجواب | إخوتي الأكبر مني يرتكبون بعض المعاصي، كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | فترة شهر العسل لدى مرضى السكري وإمكانية إطالتها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل