التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اكتشفت أن أخي يكلم فتاة، فهل أخبر أهلي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معاناةٌ في اختيار شريكة العمر، فهل يمكنكم إرشادي؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل من طعام من دخل في مضاربة فاسدة
- سؤال وجواب | شبهات متهافتة.القوامة.نقصان عقلها ودينها.خِلْقتها من ضلع وميراثها
- سؤال وجواب | كيفية معرفة أيام التبويض واستغلالها لزيادة نسبة الحمل!
- سؤال وجواب | أصبت بوساوس الموت وتأثرت حياتي بعد وفاة والدي
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق طالق طالق، وهي حائض
- سؤال وجواب | الترجيح بين المذاهب الفقهية مسألة نسبية
- سؤال وجواب | ألم في أسفل القدم ومفاصل الركبة
- سؤال وجواب | هل للتنميل علاقة بارتفاع الضغط؟
- سؤال وجواب | تفصيل في حكم الضرائب والإعانة على التهرب منها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركبة عند الوقوف مما يصعب علي الحركة .
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من شعور الحزن والهم وعدم التركيز؟
- سؤال وجواب | رغم تركي لتعاطي الحشيش. شعور بالعجز والتقلبات المزاجية
- سؤال وجواب | والدتي رفضت من أريد خطبتها بحجة أنها هي من سيختار!
- سؤال وجواب | ما هو سبب الزيادة غير الطبيعية في عمل الخصيتين؟ وهل له تأثير على الإنجاب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته.

منذ فترة ذهبت لغرفة أخي الأكبر عمره 30 سنة، كان هاتفه مفتوح الرمز لأنه كان يحمل ملفات لهاتف، وكان هو خارج المنزل، رفعت الشاشة حتى أتأكد من المتصل، ظهرت لي رسالة كانت صورة ملفها لفتاة محجبة تخبره في الرسالة أنها استيقظت، وكانت أختي الكبرى واقفة معي، وظننا أنه ربما يواعد هذه الفتاة سرا، وهذا محرم في ديننا الإسلام.

فهل أخبر أهلي عنه أم أستر عليه؟ فمن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة، وقد تكون له نية في الزواج منها، وسبق أن خطب فتاة لا نعرفها من منطقة أخرى، لكن أمي رفضت ولم ترض عنها، وأخي غضب حينها، ولا يكلم والدتي بطريقة محترمة منذ ذلك الوقت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال قبل اتخاذ القرار، فإنما شفاء العيِّ السؤال، ونسأل الله أن يهدينا جميعًا لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو، وأن يصرف عنَّا سيئها فإنه لا يصرف سيئها إلَّا هو سحبانه.

نحن سعداء جدًّا بتواصل أمثالك من بناتنا في الموقع، والسؤال من الناحية الشرعية، والاهتمام بالأمور المحرمة والحلال في الشريعة، لأن المؤمن ينبغي أن يتفقّه في دينه حتى لا يقع فيما يُغضب الله ، وفي مثل هذه الأحوال يجب الستر على هذه الصورة التي تمّت مشاهدتها في جوّال هذا الأخ الشقيق، فإن كتمان مثل هذه الأشياء والستر عليها ممّا يُعين الأخ ويُعينكم جميعًا على الخير، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يكون الأمر إلى خير، وأيضًا سعدنا بأنكم أحسنتم الظنّ، فربما هو يريد أن يخطبها أو يرتبط بها أو يتعرّف على أهلها، ونتمنّى أيضًا أن يلتزم هذا الأخ بقواعد وضوابط الشرع التي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

إذًا ليس أمامك وأمام هذه الشقيقة التي شاهدت الصورة إلَّا الستر على الأخ، وإن استطاعت الأخت الكبيرة أن تُوصل له رسالة أنها على الاستعداد أن تُساعده في حال رغبته في الزواج وأنها تعرف بنات صالحات، وعندها سيتكلّم معها، ويذكر مثل هذه الأمور، فعندها يمكن أن تأتي النصيحة في سياقها المناسب، بدون الإشارة إلى أنكم عرفتم بأمر الرسالة، كي لا تسوء الأمور.

أمَّا هذا الذي حدث فليس من المصلحة ذكر هذا لأي شخصٍ من الناس، أو لأي أحدٍ من الناس، خاصة الوالدة، حتى لا تزداد الأمور سوءًا، ونسأل الله أن يهدينا جميعًا للخير، وأن يُعيننا على تجنّب تتبُّع العثرات، إن ظهرتْ لنا عيوب أو نقائص فإن الشريعة دعت إلى أن يستر الإنسان على نفسه ويستر على غيره، بل إن الكريم العظيم يُبشّر من يستر مسلمًا بأن يستره الله يوم القيامة: (ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة).

وما حدث بين الوالد والوالدة وهذا الأخ الكبير أيضًا ينبغي أن تطلبوا من الوالدة ومن الطرفين - خاصة من الأخ - أن يُلطّفوا الأجواء، وأن تُعاد الأمور إلى نصابها، وطبعًا من حق الوالدة أن تعترض على الاختيارات، لكن في النهاية إذا كان هذا الاختيار مبنيا على قواعد شرعية صحيحة ولم يكن في الفتاة التي اختارها عيب، وكانت صاحبة دين، ومن أسرة طيبة، فليس أمامنا إلَّا أن نوافقه على ذلك، لأنه صاحب المصلحة، وهو الذي يختار الفتاة التي يمكن أن تُسعده ويُسعدها، ونسأل الله أن يُعينه على الخير.

وننبه أيضًا إلى أهمية الحرص على بر الوالدين، والإحسان إليهم، وإذا كان هناك مجال في الإصلاح وتشجيعه على بر الوالدة، والتلطف والتواصل معها، رغم كل ما يحصل فتظلّ الوالدة رغمًا عنَّا فهي والدة، والبر عبادة لله تبارك وتعالى، وواجب شرعي تجاهنا، وحق للآباء في كل الأحوال، قصّروا أو لم يُقصّروا، أغضبونا أو أفرحونا، ينبغي أن نظل في بِرٍّ لهم لا ينقطع في حياتهم وبعد مماتهم.

نسأل الله لنا ولكم ولهذا الأخ التوفيق والستر والعافية والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عم الفتاة التي أحببتها مسجون وهذا يقف عائقاً بيني وبينها
- سؤال وجواب | الاقتراض للحج أولى أم فك الوديعة الاستثمارية؟
- سؤال وجواب | تنزل منها إفرازات وهي حامل فهل تترك الصلاة ؟
- سؤال وجواب | ألم المفاصل وطقطقتها وكيفية علاجها؟
- سؤال وجواب | تورم في ركبتي منذ 13 عاما؛ فهل من علاج له؟
- سؤال وجواب | آلام خفيفة بمنطقة الحوض وشعور بعدم الراحة!
- سؤال وجواب | إذا تاب المرتشي ولم يستطع رد المال لأصحابه
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتطور التهاب العظام ويؤدي لبتر الأطراف؟
- سؤال وجواب | حكم الكدرة قبل نزول دم الحيض
- سؤال وجواب | معالجة مشكلة الاستمناء عند الابن المراهق.
- سؤال وجواب | لا حرج في الوضوء بالماء المتجمع من الأمطار ما لم يتغير
- سؤال وجواب | آلام الركبة بسبب كثرة الجلوس
- سؤال وجواب | أحكام الاستحاضة
- سؤال وجواب | اختلاف الأطباء في تشخيص مرض أختي النفسي ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | استئذان المرأة زوجها، وذمّتها المالية، وتأديبها، وانفرادها عن أبويها بعد انتهاء الحضانة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل