سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت شخصًا ولكن أهلي لم يقبلوا به، فما توجيهكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يكون الإسبال في الثوب؟ وما حكم تقصير الثياب وتطويل السروال؟
- سؤال وجواب | زوجها يسبها ويقذفها ويهددها بالقتل فهل طلبها الطلاق منه شرعي ؟
- سؤال وجواب | حكم استماع الرجال لصوت المنشدة البالغة
- سؤال وجواب | نصائح لإبعاد الشباب عن الغلو والتطرف في الدين
- سؤال وجواب | ثلاثية الرؤية عند والدتي هل هو شيء خطير؟
- سؤال وجواب | فوائد بذور الكتان
- سؤال وجواب | الإسبال في الصلاة وخارجها حكمه سواء
- سؤال وجواب | أعيش في عالم الخيال وأحلام اليقظة، فكيف أخرج منه؟
- سؤال وجواب | ما الطريق إلى ترتيب الأولويات وصولاً للنجاح؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لعدم رغبة الزوج في المعاشرة
- سؤال وجواب | فرق بين رؤية مفاتن الزوجة على الطبيعة وعلى الفيديو
- سؤال وجواب | إزالة الزوجة الرائحة والشعر وما يمنع من كمال الاستمتاع
- سؤال وجواب | لا أشعر بالراحة بعد الإخراج، ما العمل؟
- سؤال وجواب | عند التبول تنزل قطرات من البول مع حرقان وألم شديد، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم تأجيل تلبية المرأة دعوة زوجها للفراش لرعاية الولد المريض
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع المفيد.

أنا طالبة هندسة، عمري 20 سنةً، أسكن في مدينة بعيدة عن والديّ، أنا مسؤولة، وجميلة -خلقةً وخلقًا- بعد انتقالي للمدينة التي أدرس بها، تعرفت صدفةً إلى أحد التجار هناك، وكنت ألاحظ أخلاقه، وتصرفاته، وأعجبت بها، ودعوت الله أن يكون من نصيبي، وأن يسوقه الله إلي؛ لأنه عرف مكان سكني في حوار صغير دار بيننا.

مرت سنة، وتغيرت -بفضل الله - كثيرًا جدًا، وصرت أقرب إلى ربي بعدما عرفته؛ بفضل الدعاء.

وفي السنة التي بعدها زاد الشوق إليه، وقد قرأت عن السيدة خديجة -رضي الله عنها- وكيف أنها أوضحت للنبي رغبتها بالزواج منه، فاستخرت، وتوكلت على الله ، وأرسلت صديقتي إليه، وكان الرد صادمًا؛ فقد بلغني بأنه خطب! كم تألمت للخبر، وأصبت باكتئاب، ولم أستطع تخطي ذلك، وكنت موقنةً بأن الله لن يضيع دعائي.

بعد سنة وصلني خبر بأنه لم يعد خاطبًا، فاخترت بعد صلاة استخارة أن أذهب له بنفسي، وقد تفاجأ بعد أن رأى التغير باديًا عليّ، فقد صرت أرتدي الحجاب الشرعي، وسأل عن غيابي! في زيارتي الأخيرة رأيت منه اهتمامًا خاصًا، ولكنه لم يبادر بقول شيء، فكتبت له رسالةً بطريقة محترمة، إن كنت تنوي شيئًا فأخبرني، و إلا سأمضي في سبيلي! فطلب رقمي بعدها، وأفصح عن رغبته في الزواج، وطلب مني أن أخبر عائلتي، فكانت الصدمة أنهم لم يوافقوا عليه؛ لأنه أكبر سنًا مني، وأقل مني ماديًا، فانقطع التواصل، فما العمل؟ أنا في دوامة لا تنتهي من الحيرة، ويعلم الله كم أحبه!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، وحُسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يشغلك بطاعته، وأن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يُقدّر لك الخير، ثم يُرضيك به.

أرجو أن تعلمي أن الطريقة التي بدأت بها هذه العلاقة غير صحيحة، وأن الفتاة ما ينبغي أن تُخدع بمجرد اهتمام شخصٍ بها؛ لأن الأمر بالنسبة للرجال يختلف، والغواني يغرُّهنَّ الثناء، لكن تركيز الرجل على فتاة لا يعني أنه يريد أو ينوي الارتباط بها، ونسأل الله أن يُقدّر لك ما فيه الخير.

وأرجو أن يكون الدعاء: (إن كان فيه خيراً أن ييسّر الله الأمر، وإن كان غير ذلك أن يُباعد بينك وبينه).

وعليه فنحن ننصح بما يلي: أولًا: التوقف عن هذه العلاقة تمامًا، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا، وحتى تتحول العلاقة إلى علاقة شرعية.

ثانيًا: الاهتمام بدراستك ومستقبلك؛ لأن هذا مهمٌّ في نجاحك في الحياة.

ثالثًا: الاجتهاد في إقناع الأهل؛ فقبل أن توثقي قلبك بحبال الحب ينبغي أن تُقنعي الأهل، وأن تتأكدي بأنهم لن يُمانعوا في إكمال هذا المشوار؛ لأننا لا نريد للمتميزة مثلك أن تدخل في حياة بعيدة عن أهلها، مُصادمةً لهم، مُخالفةً لرغباتهم، وأعتقد أن الأهل سيجدون في فارق العمر فرصةً كبيرةً، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُعينك على الخير.

وأرجو أن تعلمي أن صعوبة التخلي عن هذه العلاقة أسهل بكثير من التمادي فيها، ومن الاستمرار في التواصل؛ لأن هذا يكون خصمًا على سعادتك المستقبلية الأسرية، حتى لو حصل الزواج.

فلا تتواصلي مع أي رجلٍ إلَّا بعد وجود غطاء شرعي، إلَّا بعد أن يأتي إلى داركم من الباب، ويُقابل أهلك الأحباب، فمن الخطأ أن تأتي الفتاة أو الشاب ليخبروا أهلهم بعد أن تحصل علاقة وتعارف، بل ينبغي أن تكون أوّل الخطوات هي إخبار الأهل؛ حتى لا يحدث مثل هذا الرفض الذي تفاجأت به، ونسأل الله أن يُعينك على تجاوز هذه الصدمات.

وإذا كان هناك إصرار ومحاولات فينبغي أن تكون من طرفه، وإذا كان له رغبة فهو الذي ينبغي أن يبحث عنك، ويذهب لأهلك، ويأتي بالوجهاء، والفضلاء، والعقلاء من أجل أن يُقدّموه لأهلك، والله أراد للفتاة المسلمة أن تكون مطلوبةً عزيزةً، لا طالبةً ذليلةً.

فنسأل الله أن يُقدّر لك الخير، ثم يُرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم فعل العادة السرية لمن لا تقضي نهمتها مع زوجها
- سؤال وجواب | جواز المحادثة مع المعقود عليها بالهاتف في رمضان أو غيره
- سؤال وجواب | كيف أصبح شخصية طبيعية اجتماعية؟
- سؤال وجواب | حكم تقليل مرات المعاشرة لمرض الزوج
- سؤال وجواب | كثرة التفكير أرهقتني وأفقدتني طعم الحياة. أريد حلا
- سؤال وجواب | حكم كون أجرة الوكيل ما زاد عن سعر صرف البنك
- سؤال وجواب | سبب رؤية خيوط سوداء طويلة
- سؤال وجواب | هل يستحب الوقف على رؤوس الآيات مطلقًا ولو تعلقت الآية بما بعدها؟
- سؤال وجواب | أعاني من تحسس وتورم في العين ومن بياض العين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة للرقية الشرعية وأفضلية أن يرقي المرء نفسه
- سؤال وجواب | أجريت عملية الليزك والآن أشعر بآلام، فهل ما أشعر به من العملية؟
- سؤال وجواب | الشك المستمر وسوء الظن عطلا مسيرة حياتي
- سؤال وجواب | البروتينات وزيادة الوزن
- سؤال وجواب | القلق النفسي وضعف الشخصية.
- سؤال وجواب | أنقذوني من الوسواس القهري في العقيدة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل