سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يمكنني التراجع عن الخطبة لأن الفتاة نحيفة ومتوسطة الجمال؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحب فتاة ويريد التزوج بها وأمه ترفض
- سؤال وجواب | أعاني من السعال الجاف وأتناول علاجاً للضغط.
- سؤال وجواب | حديث: لا تصلوا علي الصلاة البتراء. لا أصل له
- سؤال وجواب | أتوهم أشياءً كثيرة أفعلها بمن حولي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل بعض الآلام الجسدية سببها نفسي؟
- سؤال وجواب | رتبة أثر: إذا نام ابن آدم على فراش الموت انقطع رزقه .
- سؤال وجواب | أوائل من دخلوا في الإسلام
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة الحلف بالله على المصحف طهارة الحالف عند مسه
- سؤال وجواب | أصبت بخوف من الموت، فهل وسواس أم اقتراب الأجل؟
- سؤال وجواب | ما سبب ألم العضد والذراع والكف الذي أعانيه أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | حكم قيام طبيب الأسنان في القطاع الحكومي بتوفير أدوات الحشو والتركيب وأخذ الأجرة من المرضى لنفسه
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والرهاب عند اتخاذ القرارات ، ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم من اضطر إلى السرقة بسبب الجوع
- سؤال وجواب | قطع نية العبادة بعد فعلها لا يؤثر
- سؤال وجواب | الرؤية الفقهية في قاعدة: اليسير معفو عنه
آخر تحديث منذ 11 يوم
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رغبت في خطبة فتاة، وجلست معها مرتين وشعرت براحة نفسية، وتعلقنا ببعضنا، وكنت أريد خطبتها جديا رغم أنني تنازلت عن بعض الأمور التي أرفض التنازل عنها قبل رؤيتها، فلباسها ليس إسلاميا، وترتدي البنطال، والفتاة وافقت على تغير ملابسها والالتزام بالزي الإسلامي الكامل، تغيرت الفتاة من الجلسة الثانية، وتطيع كلامي رغم أننا لم نخطب، تحدثنا كثيرا في ظل الاتفاقات بين الأهل، وتعرفت عليها أكثر، تحدثنا قرابة الشهر أو أكثر عبر الهاتف، وتقابلنا خارج المنزل عدة مرات.

رغم كل شيء إلا أن هناك عائقا يحول بيننا، فهي فتاة متوسطة الجمال، وجسمها لا يعجبني كثيرا بسبب نحافتها، وأنا أتمنى زوجة بجسم أفضل من هذا.

أنا أرغب بزوجة لها جسم معين، فانا أظن بأن ما أريده يجعل العلاقة بيننا ممتعة، فهل نظرتي بأنني أتمنى في زوجة المستقبل صفات جسدية معينة محرم؟ حدثت بعض الخلافات بين الأهل، وأعدت النظر في الموضوع، وأعيش في حيرة، وخائف من أن أكمل معها وأظلمها، لأنني أريد زوجة بجسد أفضل.

تعلقت الفتاة بي، وتوافق على كل شروطي وطلباتي، وهي فتاة محترمة جدا، وانهارت حينما تأخرنا بالرد، وحينما أعلمتها بأنني قد لا أقدم على الخطبة.

استخرت عدة مرات، والفتاة مطيعة ومحترمة ومهذبة، وأحيانا عندما أنظر إلى جسمها أفكر بأنه لن يعجبني لو تزوجتها، فهل هذا التفكير حرام شرعا، أم أن الزواج حفظ للفرج وغض للبصر فأنتظر فتاة غيرها؟ وهل سأعاقب على حديثي معها وتعلقها بي لو تركتها بعد أن تعلقت بي؟ أرجو منكم الجواب بتأن على كل استفساراتي، أرجوكم فأنا في حيرة شديدة، وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك، وردا على استشارتك أقول: إن الطريقة التي اتبعتها في التعرف على هذه الفتاة خطأ، كون تلك العلاقة حصلت خارج إطار الزوجية، وليست هي الطريقة الصحيحة لمن أراد أن يتزوج، وبناء على ذلك فيتوجب عليك التوبة والاستغفار، فالتوبة تمحو ما قبلها، ولا تعد لمثل هذا.

ينبغي أن يتوفر في شريكة حياتك الصفات المطلوبة، وأهم تلك الصفات الدين والخلق، وهي التي أرشدنا إليها نبينا -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (تنكح المرأة لأربع لدينها وجمالها ومالها وحسبها فاظفر بذات الدين تربت يداك)، ومعنى تربت يداك التصقت بالتراب، فلا خير في زوجة لا دين لها، ولا بركة فيمن كانت سبب فقر زوجها.

بقية الصفات تكون تابعة لهاتين الصفتين، ولا بأس أن تتخير من الصفات التي تديم المحبة والعشرة، وترى أن لها دورا في استقرار حياتك معها، وتؤدي إلى سكن نفسك، وتبعث على المحبة، فإن من أسمى مقاصد الزواج السكن النفسي.

احذر من المثالية الزائدة، فالكمال عزيز، وهنالك من الصفات ما يمكن اكتسابه وتحصيله قبل الزواج أو بعده، ومن ذلك زيادة وزن الجسم، فإنه يمكن للمرأة أن تزيد وزنها إلى الحد الذي يرغب فيه الزوج، وذلك باتباع وصفات معينة من الغذاء.

جمال الصورة محبب للنفس، وأجمل من ذلك جمال الروح، فإن كان ثمة قصور في جمال الصورة فيمكن أن يكمله جمال الروح وحسن تبعل المرأة وسمعها وطاعتها لزوجها وتفانيها في إسعاده، وماذا تفعل بامرأة جميلة تنكد عيشة الزوج.

أرى أن تصلي صلاة الاستخارة، وتدعو بالدعاء المأثور، وتمضي على بركة الله تعالى، فكونك تكل أمرك إلى الله يختار لك ما يشاء سيريح قلبك، ويثلج صدرك، لأن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه، وسوف يقذف الله الرضا في قلب عبده إن اختار له الأمر.

إن سارت أمور الخطبة والاتفاق على المهر وتوابع الزواج بيسر وتفاهم تام، فذلك يعني أن الله تعالى اختار لك هذه الفتاة لتكون زوجة لك، وإن تعسرت الأمور وانسدت الأبواب فهذا دليل على أن الله صرفها عنك فابحث عن غيرها.

إن صرفت عنها فأنت ما زلت بعيدا، وقد يكونون هم السبب إن تعنتوا في طلباتهم، فتكون ساحتك بيضاء، والأصل أن فترة الخطبة فترة مفتوحة، ولأي من الطرفين التراجع وليس عليه شيء.

نسعد بتواصلك ونسأل الله تعالى أن يختار لك ما فيه الخير والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جسمي به علامات تمدد الجلد وأخشى من رد فعل زوجي!
- سؤال وجواب | النية في صيام النذر وما يلزم إن شك هل نواه متتابعا أم لا
- سؤال وجواب | انسداد الأنف بسبب الحساسية المزمنة مع اللوز
- سؤال وجواب | صامت وهي تشك في الطهر من الحيض
- سؤال وجواب | دفع زيادة على القرض على أنه إيجار حيلة منكرة
- سؤال وجواب | هل تجوز صلاة المرأة بالبنطال في المنزل؟
- سؤال وجواب | من أدرك الإمام ولو قبل التسليم فقد أدرك الجماعة
- سؤال وجواب | هل منع ملازم الدراسة من كتم العلم؟ وهل يجوز دفع مال مقابل بذلها؟
- سؤال وجواب | من صامت قبل التتحقق من الطهر. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | تطورات النمو الطبيعية عند الأطفال
- سؤال وجواب | علاج الزوجة العاصية المفرطة في حقوق الله وحقوق زوجها
- سؤال وجواب | أعاني مشاكل بالجهاز الهضمي والتبرز، أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | تأخر الكلام عند الطفل، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | استيقظ في رمضان فوجد تمرا بين أسنانه وشعر بطعمه في حلقه
- سؤال وجواب | وسواس قهري بخصوص التكرار والعد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل