سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاقة حب عفيفة نرجوا منها الزواج، فما الدعاء الذي يسهل أمرنا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يمكنني رؤية فتاة لخطبتها؟
- سؤال وجواب | صيام عرفة مرتبط بالزمان وليس بالمكان
- سؤال وجواب | ليس عندي قدرة على كسب الأصدقاء وكسب محبتهم. أريد توجيهكم
- سؤال وجواب | رفع القرآن في آخر الزمان
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب بالشات كيف أتأكد من أنه جاد في خطبتي؟
- سؤال وجواب | تغسل اليد إن أصابها دم أثناء الوضوء قبل الغرف من الإناء
- سؤال وجواب | علاج كثرة الحبوب في الوجه والرقبة والمؤخرة
- سؤال وجواب | الشعور باليأس بسبب مرض الزوج.
- سؤال وجواب | البول في حمام السباحة وما يلزم من سبح فيه
- سؤال وجواب | مشاكل يومية في بيتنا بسبب أخي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم الماء الذي توضأ به أو اغتسل منه العائن
- سؤال وجواب | لماذا تمّ تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة وأحببتها وأريد الارتباط بها وأهلي لن يوافقوا فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | المسيح الدجال. آثار فتنته. والعصمة منها
- سؤال وجواب | حكم شراء المعلم من تلميذه .
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 16 سنة، متفوقة في دراستي ومتمسكة بديني -والحمد لله-، تعرفت على شاب جامعي عبر النت، ذي أخلاق عالية، ومتمسك بدينه، ارتحت له، لكني رفضته في الأول لأن العلاقات خارج إطار الزواج لا يجوز، لكنه أخبرني أنه سيخطبني، علما أن المسافة بيننا بعيدة.

تطورت علاقتنا مدة عام تقريبا، ثم توقفنا لأنه شعر بالذنب، وأنا شعرت بالندم، وأتمنى من كل قلبي أن نكون معا في الحلال.

أرجوكم ادعوا لنا بالهداية والمغفرة، وأن يجمعنا الله في الحلال، وما هو الدعاء الذي يجب قوله؟ فقد سمعت أن الدعاء يغير القدر.

مع خالص تحياتي وشكري لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيسعدنا ما تتحلين به من تمسكك بدينك -ثبتك الله عليه-؛ لما في ذلك من مصالح كبيرة في معاشك ومعادك ودنياك وآخرتك, كما أن تفوقك في دراستك - أعانك الله - مما يعينك على تنمية ثقافتك وبناء شخصيتك وتحسين معيشتك، والإسهام في خدمة بلادك ونهضة أمتك, وكذا فإن حرصك على اختيار الزوج الصالح المتمسك بدينه المتحلي بالأخلاق العالية - كما ذكرت -، ورفضكما لما حرمه الله تعالى من العلاقات خارج إطار الزواج دليل على صدق التوبة وحسن الدين، وحرصك على حفظ شرفك وكرامتك؛ حيث لا أغلى لدى المسلمة العاقلة من ذلك، زادك الله فضلا وثباتا وتوفيقا.

لا يخفاك - أختي الكريمة - أن مشاعر الحب تجاه الطرف الآخر تجوز إذا كانت فطرية طبيعية وفق ضوابط وحدود الشريعة الإسلامية، حيث لا تبرج ولا سفور ولا خضوع بالقول ولا مغازلات عاطفية ونحو ذلك مما هو من ذرائع الحرام، لقوله تعالى : (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا)، فالوسائل تأخذ أحكام المقاصد كما هو متقرر في قواعد الفقه.

حرصك على الزواج من هذا الشاب المتدين الخلوق أمر مشروع وطيب، إلا أنه لا ينبغي لك المبالغة في التعلق به؛ لأن التعارف في وسائل الاتصال لا يحقق المقصود في معرفة صدق وحقيقة ومدى ما عليه الطرف الآخر من صفات إيجابية أو سلبية، حيث أنه من المعتاد أن يتزين كل من الطرفين للآخر في كلامه ومعاملته، وإذا كان مثل هذا الوهم غير المقصود أو الخداع والمكر والتغرير المقصود يحصل في اللقاءات المباشرة بين الناس، حيث لا حواجز جغرافية بل ولا واقعية حقيقية بينهم - خلافا لحالكم -، فكيف في مثل حالكم؟ وعليه فإن الواجب عليك التريث والتمهل وعدم الاستعجال، واستخارة الله الكبير المتعال سبحانه ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعزة والجلال أن يجمع بينك وبينه على خير، إن كان قد سبق في علمه تعالى أن في الزواج من هذا الشاب خيرا, وأن يصرفه عنك إن علم أن في الإقتران به شرا، وقد قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)، لا سيما وأنك ما زلت شابة صغيرة في مقتبل العمر(16) سنة، حيث قلة الخبرة والتجربة من جهة، ولم تكملي دراستك الثانوية بعد من جهة أخرى، فاحذري أن تعيقي انشغالك في الدراسة والتفوق فيها بانشغالك في أمر مجهول وغيبي وبعيد الحصول نوعا ما.

لذا أوصيك بالثبات والصبر على ما أنت عليه من حسن دين وخلق واهتمام بدراستك، ودعاء الله عز وجل أن يلهمك الرشد والصواب، ويرزقك الزوج الصالح ويعينك على الازدياد من العلم النافع والعمل الصالح.

نعم فقد ثبت في الصحيح دعاء الاستخارة، وفيه ما يحقق للداعي الرضا بأمر الله وخيرته، كما يحقق له ما يعلمه الله تعالى لعبده المستخير ما فيه مصلحته والخير، ولفظ (دعاء الاستخارة) كما في حديث جابر قال صلى الله عليه وسلم: (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من دون الفريضة ثم ليقل: الله م إني أستخيرك بعلمك, وأستقدرك بقدرتك, وأسألك من فضلك العظيم, فإنك تقدر ولا أقدر, وتعلم ولا أعلم, وأنت علام الغيوب، الله م إن كنت تعلم أن هذا الأمر - وتذكرين حاجتك - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو في عاجل أمري آجله, فاقدره لي ويسره لي, ثم بارك لي فيه, وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني وأصرفني عنه, وأقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به) رواه البخاري، كما أن الدعاء - المأثور منه وغير المأثور - مستجاب فهو خير كله كما قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)، (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان).

هذا وأسأل الله أن يفرج همك، ويثبتك على الصلاح والاستقامة والخير , وأن يرزقك الزوج الصالح ويحقق أمانيك في الخير، إنه سميع عليم بر تواب رؤوف رحيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسألة كون محمد صلى الله عليه وسلم أفضل المخلوقات قاطبة
- سؤال وجواب | أمي قاسية القلب، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | الذب عن النبي صلى الله عليه وسلم ونصره من آكد الواجبات الشرعية
- سؤال وجواب | أحكام من قتل خطأ من قبل مسلمين في المعركة
- سؤال وجواب | هل يمكن دفع فدية الصيام لشخص واحد
- سؤال وجواب | ما زال زوجي يعاني من اضطراب النظر رغم إجراء عملية الفيمتو ليزك!
- سؤال وجواب | حكم من ترك ثلاث جمع عمدا
- سؤال وجواب | إذا رؤي الهلال في بلد ولم ير في آخر
- سؤال وجواب | الصوم والفطر مع الجماعة المتصفة بالاستقامة والعلم
- سؤال وجواب | إذا تحركت الريح ولم تخرج هل ينتقض الوضوء؟
- سؤال وجواب | فضل يوم الجمعة
- سؤال وجواب | قطع الشاب لعلاقته مع فتاة تعرف عليها عبر الإنترنت، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية لما يأتي به المسيح الدجال من فتن
- سؤال وجواب | لا يلزمك قضاء ما فات من الصلوات ويجب عليك تجديد التوبة
- سؤال وجواب | نية بيع نتاج الغنم من أجل علفها لا يجعلها عروض تجارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل