سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أخطأت في حق خطيبي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد المدمن على الخمر وإرشاده
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع المشارك في السكن إذا بدا منه تصرف شاذ
- سؤال وجواب | علاج وساوس الغسل بمعرفة صفة الغسل الصحيحة
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع من تتكلم عني وتصفني بأشياء مخزية؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع تقصير والدي وعصبيته؟
- سؤال وجواب | هل للكحة تأثير على التطعيمات؟
- سؤال وجواب | من حلف على أمرين يحنث بفعل أحدهما
- سؤال وجواب | الفرق بين الصنم والوثن
- سؤال وجواب | أدمنت التدخين منذ الثامنة من عمري. هل يمكن أن أصاب بسرطان الرئة؟
- سؤال وجواب | السبيل الأمثل لإيقاظ إخواني لصلاتي الفجر والعصر
- سؤال وجواب | مدى فائدة الجلسات النفسية في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المبتلى بسلس بول متقطع
- سؤال وجواب | أريد أن أطلب العلم الشرعي مع تخصصي الطبي . أرشدوني
- سؤال وجواب | كثرة وساوس وعدم تحقيق الأعمال والنجاح. فما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | نزول قطرات من الدم بعد غسل الحيض
آخر تحديث منذ 3 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على هذا الموقع المتميز، وعلى جهودكم، وجزاكم الله خيراً، وجعل ما تقدمونه في موازين حسناتكم.

مشكلتي هي: تقدم لخطبتي رجل مطلق، وله ابنة، فوافقت عليه رغم رفض عائلتي في الأول.

تمت الخطبة، وتعلقت بالشاب كثيرا، ولكن شاء الله أن نفترق بسبب موقف غضب مني لأني أحسست بالإهانة الكبيرة من قبل هذا الرجل، وطلبت منه أن نفترق تعبيرا عن غضبي، وبعد هدوئي، طلبت منه أن يسامحني، ولكنه أصر على الفراق.

طلبت منه أن يأخذ هداياه، ولكن في كل مرة لا يرد علي، وساءت حالتي النفسية كثيرا، وبعد 8 أشهر من فسخ الخطوبة، كلمني لأرجع له الهدايا، والتي كانت عبارة عن: ملابس، وذهب ومصحف، أحسست بضيق كبير، وساءت حالتي من جديد، ليس لأني لا أريد أن أرجع ما يريد، ولكن لأني أريد أن أشفى من حبي له، فقررت فصل هاتفي، وعدم الرد عليه إلى حين شفائي.

شرعا هل أنا أخطأت في حقه؟ أرجو منكم مساعدتي على اتخاذ القرار الصائب بما يرضي الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك - ابنتنا الفاضلة - في موقعك، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، وأن يلهمك السداد والرشاد، ونشكر لك الثناء على الموقع، ونشكر لك التواصل مع موقعك، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك على الخير، وأن يتولاك برحمته، هو ولي ذلك والقادر عليه.

وأرجو ألا تحزني طويلاً على هذا الشاب، فإن كان فيه خير فسيأتي الله تبارك وتعالى به، كما أرجو أن تكوني قد استفدت من هذا الدرس، فإن الاستعجال في مثل هذه الأمور لا ينفع، والإنسان ينبغي أن يتقي الله ويصبر، وتخطئ الفتاة إذا ظنت أنها ستجد شابًا بلا عيوب، ويخطئ الشاب إذا ظن أنه سيجد امرأة بلا نقائص، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يرده إليك، وأن يردك إليه، هو ولي ذلك والقادر عليه.

وأرجو أن يكون في العقلاء والفضلاء الموجودين ليتدخلوا في الخير، ممن يستطيعون أن يتدخلوا لمعالجة هذا الأمر، وحتى تعود الأمور إلى نصابها، وتعود الأمور إلى صوابها.

أما إذا أصر على الفراق، وأصر على عدم العودة، فإن الواجب الشرعي عليك هو أن تردي له هذه الأشياء التي دفعها من أجل أن يحصل امرأة أخرى، وخاصة أن الرفض كان في البداية من جهتك أنت، ولذلك أرجو أن تُرد الحقوق التي له، بل هذا سيكون فيه مصلحة أكثر، فإن منع الإنسان من حقه يحول الأمر من العناد إلى الرغبة في الأذية وإلحاق الأذى، ولذلك أنت في غنى عن هذه الأشياء، وبعد ذلك إن كان فيه من خير فسيأتي، أما إذا أراد أن يفارق، فاعلمي أن الرجال غيره كثير، ولا خير في ودِّ امرئ متقلب، ولا خير في ودٍّ يجيء تكلفًا، والرجال غيره كثير، والإنسان لا يدري من أين يأتيه الخير، وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم، فعليك أن تتوكلي على الله تبارك وتعالى، وتقبلي بالنتائج التي تأتي، واعلمي أنه لن يأتيك من الله إلا الخير، فاجعلي لجوئك إلى الله ، وأبشري بفرج من الله تبارك وتعالى، وحاولي رد الحقوق لهذا الشاب.

وكما قلنا: إذا كان عندك إخوان، أو عقلاء، أو جيران، أو فضلاء، أو دعاة إلى الله ، فأرجو أن يعاونوك على الرجوع إليه، أو على الأقل على التفاهم حول إمكانية الرجوع والعودة إلى الحياة الأولى التي بدأتموها، وكم تمنينا دائمًا ألا تطول فترة الخطبة، لأنه إذا طالت فستأتي المناقشات، وتأتي المجادلات، وتأتي مثل هذه المواقف التي - بكل أسف - يحاول كل طرف فيها أن يفسرها انطلاقًا من وجهة نظره، فتظن به البخل، ويظن بها الطمع، ويظن بها كذا، والناس يتدخلون في مثل هذه الأمور، لذلك دائمًا نحن نتمنى إذا وجد الشاب الفتاة المناسبة، ووجدت الفتاة الشاب المناسب، ورضيت به ورضي بها، ورضيت بأخلاقه ودينه، ورضي بأخلاقها ودينها، ووجدتْ في نفسها ميلا ل، ووجد في نفسه ميلاً لها، ينبغي عليها ألا تُكثر من الطلبات، وألا تطول فترة الخطبة.

كذلك نتمنى من أي رجل يجد الفتاة المناسبة في دينها وأخلاقها أن يترك التردد ويُكمل المشوار، ونسأل الله تبارك وتعالى، أن يقدر لك وله الخير، والأمر ليس كما تتصورين، فإذا كان فيه خير فسوف يأتي.

ولكن مرة أخرى نقول: ردي إليه حقوقه، وبعد ذلك لا مانع من أن يتدخل الفضلاء، ولا مانع من أن تتوجهي إلى الله تبارك وتعالى، فإن قلب هذا الرجل، وقلوب العباد جميعًا، بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها.

ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير، وأن يلهمك السداد والرشاد، فهو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نزول قطرات من الدم بعد غسل الحيض
- سؤال وجواب | كيف أساعد بنتي منذ طفولتها على أن تكون اجتماعية؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تلبس ما يرتفع عن الأرض بمقدار شبر ؟
- سؤال وجواب | حكم تعليق شعار الثعبان الملتف على عصاه
- سؤال وجواب | طعمت طفلي للدرن ولم يظهر عليه أثر التطعيم، فهل يجب أن نعيده؟
- سؤال وجواب | ابنتي تتشنج في اليوم أكثر من 5 مرات. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والدي وعمي؟
- سؤال وجواب | ما حكم أن يشتري الزبون من محل أخيها بالتقسيط، ثم يبيع لها السلعة، ثم تعود وتبيعها لأخيها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري المتكرر رغم العلاج
- سؤال وجواب | هل تسجد للسهو إذا نسيت عدد مرات التسبيح في الركوع والسجود؟
- سؤال وجواب | حائرٌ بين كسب الرزق والانشغال بالعلوم الشرعية!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البوليميا والاكتئاب الذين أثرا على حياتي الزوجية؟
- سؤال وجواب | يدخل خدمة الإنترنت إلى مستخدمين لا يعرف فيم يستخدمونه
- سؤال وجواب | قصة الشهيدة: أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأنصارية
- سؤال وجواب | أسئلة حول طعام طفلي الذي ولد في شهره السادس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل