سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي مدمن خمر ولا يعطيني حقوقي، فكيف أتصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوفيق بين رعاية الأم المريضة وتربية الطفل
- سؤال وجواب | العطور الكحولية
- سؤال وجواب | أحكام شراء شقة لا زالت في طور البناء، وتأجيل تسجيلها لضمان السداد، وبيعها قبل استلامها
- سؤال وجواب | الوسواس القهري يتطور معي خلال السنوات فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أدرك الإمام في التشهد الأخير
- سؤال وجواب | ثواب من حبسه الشغل عن أداء السنة
- سؤال وجواب | نتف جزء من الحاجب تجمّلاً للزوج
- سؤال وجواب | تعبت من نفسي ومن كل شيء فأنا أشعر بالملل بدون أصدقاء.
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات في البطن ونوبات هلع وخوف، فما تشخيصكم والعلاج؟
- سؤال وجواب | لا يوجد عمل فلا تحضر إلا يومين في الأسبوع فهل يحل راتبها؟
- سؤال وجواب | هل يستحب قضاء صيام النافلة المعتادة؟
- سؤال وجواب | هل تجب النفقة على الوالدين مع كونهما غير محتاجين
- سؤال وجواب | نفور الزوجة عن الزوج بسبب إجبارها على الزواج به وعدم تقبلها للحياة معه
- سؤال وجواب | الوارد في التهنئة بالمولود
- سؤال وجواب | هل مادة الشبة تؤثر على الخصوبة وتؤدي إلى العقم؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ 4 سنوات، زواجاً تقليدياً، ولم أكن أعلم الكثير عن زوجي، غير أنه طيب، وابن ناس، ومؤدب، إلا أنني مع الوقت اكتشفت أنه مدمن كحول؛ فكل يوم يذهب إلى الحانة من الصبح، ثم يرجع في العصر ليتغدى، ويبقى نائماً إلى ما بعد المغرب، وأكون طوال الوقت في البيت، وبمجرد أن يستيقظ يرجع إلى الحانة، ومع الوقت أصبت بالملل، وأصبحت أذهب لزيارة أهلي بمجرد خروجه! علماً أنه لا يتحمل المسؤولية؛ فقد كان يترك لي المصروف وأنا أتصرف، وإلى الآن ليس لدي أولاد؛ لأن زوجي لا يعاشرني إلا مرةً في كل عدة أشهر؛ والسبب في ذلك إدمانه على الخمر.

لقد صليت كثيراً، ودعوت ربي أن يهديه، وأعلم أنه ابتلاء، ولكن أكثر ما يجعلني أتمسك به هو أنه وحيد؛ فأمه متوفية، وأبوه قاسي القلب لا يهتم لأمره، وكلما كلمت إخوته عن حاله اختصروا الموضوع بعبارة: إذا لم يكن يعجبك فاتركيه واذهبي في حال سبيلك! لقد تعبت؛ فهو كثيراً ما يتجاهلني، ولا يقبل النقاش معي، فلم يكن مني إلا أني تكلمت معه بطريقة جارحة، وأخبرته بأنه ليس له قيمة، فضربني، وبالرغم من ذلك كنت أطلب منه العفو يومياً، ولكنه لم يسامحني، أعترف بأني أخطأت، ولكن لم يكن ذلك مني إلا بعد صبر 4 سنوات، حرمت فيها من حقي الشرعي، ومن حق الأمومة.

كما أني مؤخراً حصلت على وظيفة جديدة، ولكني ما إن أرجع حتى ينكد علي، كما أنه ينوي الآن تطليقي، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك استشارات في موقعنا سؤال وجواب.

قرأتُ رسالتك كلمةً كلمةً، واتضح لي من خلال سؤالك هذا وما تضمّنه من وصفٍ لحالك مع زوجك أنك امرأة صبورة، قادرة على تحمُّل المسؤولية، تتعاملين مع الأمور بموضوعية كبيرة، وهذا كلُّه دليل على رجاحة في عقلك، فنسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك، ويوفقك لأرشد أمورك، وأن يهدي زوجك، ويردّه إلى الحق ردًّا جميلاً.

لا شك -ابنتنا الكريمة- أنك أصبت، ووفقت للخير حين صبرت على زوجك هذه المدة، وتحمّلت كلّ ما جاءك منه من إساءة أو تقصير، ونحن على ثقة تامّة من أن الله سبحانه وتعالى لن يُضيع عملك هذا، فإنه لا يُضيع أجر من أحسن عملاً، ووصيتنا لك: أولاً: أن تكوني حسنة العلاقة بربّك، دائمة الذكر له، مؤديةً لفرائضه عليك، فإن تقوى الله سبحانه وتعالى من أعظم الأسباب في تفريج الكربات، وجلب الأرزاق، فقد قال الكريم سبحانه وتعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب}.

وثانيًا: ننصحك بأن تبذلي الأسباب الممكنة في سبيل إصلاح زوجك، وردّه عن هذا الطريق الذي هو سالكه، وبذلك ستنالين -بإذن الله تعالى- ثواب الأمرين معًا: إصلاح الزوج، وثواب الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، فحاولي أن تؤثري على زوجك بالوسائل الممكنة ممَّا تعرفين منه التأثُّر بها، ومن أهم هذه الأسباب: تذكيره بالله سبحانه وتعالى، ولو بطريق غير مباشر؛ بأن تحاولي إسماعه المواعظ التي تُذكّره بالجنة، وما أعدَّ الله تعالى فيها من الثواب للطائعين، وتذكيره بالنار وأهوالها وشدائدها، وما أعدّه الله تعالى فيها للعاصين، التي تُذكّرُه بالقيامة، ولقاء الله ، ووقوف الناس بين يدي الله للحساب والجزاء، المواعظ التي تُذكره بالموت، وقُرب حصوله، وانتهاء هذه الحياة.

فهذا النوع من الوعظ والتذكير ينفع -بإذن الله تعالى-، فإن الذكرى تنفع المؤمنين.

- ومن الأساليب النافعة أيضًا محاولة إقامة علاقات مع أسر فيها رجال طيبون لعلّه يتأثّر بهم، ودعاء الله سبحانه وتعالى من أعظم الأسباب الموصلة للنتائج، فأكثري من دعاء الله سبحانه وتعالى أن يُصلح حالك وحاله.

فإذا فعلت هذه الأسباب، فانتظري النتائج من الله سبحانه وتعالى، ومع إحسانك إليه، وإحسان معاملته، والصبر عليه، وإظهار حرصك على مصالحه، نأمل أن يكون ذلك كله سببًا في التأثير على قلبه، فإن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها.

أمَّا إذا قرّر أن يُطلقك، ولم تنفع فيه تلك الأسباب، فاعلمي أن ما يُقدّره الله تعالى لك هو الخير، وإن كان مكروهًا لك، فقد قال سبحانه وتعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، وإذا وقع الطلاق فاعلمي أن الله سبحانه وتعالى لن يُعجزه أن يُعوضك خيرًا منه، فقد قال في كتابه الكريم: {وإنْ يتفرقا يُغنِ الله كلًّا من سعته وكان الله واسعًا حكيمًا}.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان ويرضّيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوارد في التهنئة بالمولود
- سؤال وجواب | هل مادة الشبة تؤثر على الخصوبة وتؤدي إلى العقم؟
- سؤال وجواب | وجود الشعر الكثيف في الجسم، وفقدان الشعور بالمتعة الجنسية، ما سببهما؟
- سؤال وجواب | القلق والخوف من الموت بعد وفاة والدي.
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهزوزة ومزاجي متقلب وتفكيري مشتت!
- سؤال وجواب | أدعية لطلب الحكمة والسداد
- سؤال وجواب | تكذب على والديها لتأخذ منهما المال الذي تريده
- سؤال وجواب | تشاؤم الرجل من زوجته بسبب مشاكل في حياته بعد الزواج
- سؤال وجواب | العلاقة بين الزوجين وما يعتريها من فتور أحياناً
- سؤال وجواب | حكم الدعاء ب: "إني أستودعك نفسي، وقلبي، وديني، ووالدي، وأهلي.
- سؤال وجواب | أحس بضيق في المعدة وبالاكتئاب والتوتر. ساعدوني
- سؤال وجواب | ماذا على القارئ إذا شك في آية أو كلمة أثناء القراءة
- سؤال وجواب | كلما قدمت على وظيفة أفشل . فهل كُتب علي ذلك؟
- سؤال وجواب | عدم محبة الزوج لزوجته رغم اكتمال صفاتها الدنيوية والشرعية
- سؤال وجواب | هل يجوز تناول الشراب الذي قدمه صاحب المحل لأصحاب السطوة دون ثمن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل