سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | زوجي مدمن خمر ولا يعطيني حقوقي، فكيف أتصرف؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | عمل الشخص لنفسه أثناء الدوام الرسمي- سؤال وجواب | أحس بجسم غريب داخل العين، وجفاف شديد بعد النوم، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | كيف ولمن يرجع الطالب المال الذي الذي سرقه من مقصف المدرسة
- سؤال وجواب | أتمنى أن أكون مخلصة في إيماني وأغض بصري، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم التصدق بمبلغ بقيمة الفائدة الربوية ثم الاستفادة منها بعد تحصيلها
- سؤال وجواب | سبب القلق والاكتئاب المصحوب بالبلاهة وضعف التركيز وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول تدل على الإصابة بتصلب الشرايين؟
- سؤال وجواب | كيف أكون سعيدا وأهزم الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة وعندي كسل في المبيض وأريد الحمل.
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في الشهادة عند عقد النكاح
- سؤال وجواب | علق الطلاق على دخول أطفاله مع زوجته للمطبخ ثم قال إن دخلوا مع الشغالة فسيعتبر كدخولهم مع أمهم
- سؤال وجواب | معاملة الفتاة من ربّاها كأبيها
- سؤال وجواب | أشعر بالتردد في قرار الزواج بالشاب الذي خطبني
- سؤال وجواب | حكم طعام القطط المشتمل على منتجات حيوانية لا يعرف مصدرها
- سؤال وجواب | أدير وقتي جيدا ولكن كيف أتخلص من الوساوس والأفكار المسيطرة؟
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ 4 سنوات، زواجاً تقليدياً، ولم أكن أعلم الكثير عن زوجي، غير أنه طيب، وابن ناس، ومؤدب، إلا أنني مع الوقت اكتشفت أنه مدمن كحول؛ فكل يوم يذهب إلى الحانة من الصبح، ثم يرجع في العصر ليتغدى، ويبقى نائماً إلى ما بعد المغرب، وأكون طوال الوقت في البيت، وبمجرد أن يستيقظ يرجع إلى الحانة، ومع الوقت أصبت بالملل، وأصبحت أذهب لزيارة أهلي بمجرد خروجه! علماً أنه لا يتحمل المسؤولية؛ فقد كان يترك لي المصروف وأنا أتصرف، وإلى الآن ليس لدي أولاد؛ لأن زوجي لا يعاشرني إلا مرةً في كل عدة أشهر؛ والسبب في ذلك إدمانه على الخمر.
لقد صليت كثيراً، ودعوت ربي أن يهديه، وأعلم أنه ابتلاء، ولكن أكثر ما يجعلني أتمسك به هو أنه وحيد؛ فأمه متوفية، وأبوه قاسي القلب لا يهتم لأمره، وكلما كلمت إخوته عن حاله اختصروا الموضوع بعبارة: إذا لم يكن يعجبك فاتركيه واذهبي في حال سبيلك! لقد تعبت؛ فهو كثيراً ما يتجاهلني، ولا يقبل النقاش معي، فلم يكن مني إلا أني تكلمت معه بطريقة جارحة، وأخبرته بأنه ليس له قيمة، فضربني، وبالرغم من ذلك كنت أطلب منه العفو يومياً، ولكنه لم يسامحني، أعترف بأني أخطأت، ولكن لم يكن ذلك مني إلا بعد صبر 4 سنوات، حرمت فيها من حقي الشرعي، ومن حق الأمومة.
كما أني مؤخراً حصلت على وظيفة جديدة، ولكني ما إن أرجع حتى ينكد علي، كما أنه ينوي الآن تطليقي، فماذا أفعل؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك استشارات في موقعنا سؤال وجواب.
قرأتُ رسالتك كلمةً كلمةً، واتضح لي من خلال سؤالك هذا وما تضمّنه من وصفٍ لحالك مع زوجك أنك امرأة صبورة، قادرة على تحمُّل المسؤولية، تتعاملين مع الأمور بموضوعية كبيرة، وهذا كلُّه دليل على رجاحة في عقلك، فنسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك، ويوفقك لأرشد أمورك، وأن يهدي زوجك، ويردّه إلى الحق ردًّا جميلاً.
لا شك -ابنتنا الكريمة- أنك أصبت، ووفقت للخير حين صبرت على زوجك هذه المدة، وتحمّلت كلّ ما جاءك منه من إساءة أو تقصير، ونحن على ثقة تامّة من أن الله سبحانه وتعالى لن يُضيع عملك هذا، فإنه لا يُضيع أجر من أحسن عملاً، ووصيتنا لك: أولاً: أن تكوني حسنة العلاقة بربّك، دائمة الذكر له، مؤديةً لفرائضه عليك، فإن تقوى الله سبحانه وتعالى من أعظم الأسباب في تفريج الكربات، وجلب الأرزاق، فقد قال الكريم سبحانه وتعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
وثانيًا: ننصحك بأن تبذلي الأسباب الممكنة في سبيل إصلاح زوجك، وردّه عن هذا الطريق الذي هو سالكه، وبذلك ستنالين -بإذن الله تعالى- ثواب الأمرين معًا: إصلاح الزوج، وثواب الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، فحاولي أن تؤثري على زوجك بالوسائل الممكنة ممَّا تعرفين منه التأثُّر بها، ومن أهم هذه الأسباب: تذكيره بالله سبحانه وتعالى، ولو بطريق غير مباشر؛ بأن تحاولي إسماعه المواعظ التي تُذكّره بالجنة، وما أعدَّ الله تعالى فيها من الثواب للطائعين، وتذكيره بالنار وأهوالها وشدائدها، وما أعدّه الله تعالى فيها للعاصين، التي تُذكّرُه بالقيامة، ولقاء الله ، ووقوف الناس بين يدي الله للحساب والجزاء، المواعظ التي تُذكره بالموت، وقُرب حصوله، وانتهاء هذه الحياة.
فهذا النوع من الوعظ والتذكير ينفع -بإذن الله تعالى-، فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
- ومن الأساليب النافعة أيضًا محاولة إقامة علاقات مع أسر فيها رجال طيبون لعلّه يتأثّر بهم، ودعاء الله سبحانه وتعالى من أعظم الأسباب الموصلة للنتائج، فأكثري من دعاء الله سبحانه وتعالى أن يُصلح حالك وحاله.
فإذا فعلت هذه الأسباب، فانتظري النتائج من الله سبحانه وتعالى، ومع إحسانك إليه، وإحسان معاملته، والصبر عليه، وإظهار حرصك على مصالحه، نأمل أن يكون ذلك كله سببًا في التأثير على قلبه، فإن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها.
أمَّا إذا قرّر أن يُطلقك، ولم تنفع فيه تلك الأسباب، فاعلمي أن ما يُقدّره الله تعالى لك هو الخير، وإن كان مكروهًا لك، فقد قال سبحانه وتعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، وإذا وقع الطلاق فاعلمي أن الله سبحانه وتعالى لن يُعجزه أن يُعوضك خيرًا منه، فقد قال في كتابه الكريم: {وإنْ يتفرقا يُغنِ الله كلًّا من سعته وكان الله واسعًا حكيمًا}.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان ويرضّيك به..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ألم خلف الرأس (خلف الأذنين) مع دوار وغثيان- سؤال وجواب | تمسك الأب ببقاء ابنته في مدينته ورفض خطيبها المقيم في مدينة أخرى
- سؤال وجواب | أتضايق من نظرات الآخرين، فما الطريقة التي تجعلني لا أتأثر بهم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن التخلص من الخوف الشديد؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من توضأ بعد وضع كريم في شعره ووجهه
- سؤال وجواب | ربطات العنق من الريش
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير قبل النوم وأفكاري تتحقق. فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل أتزوج وأرحل مع زوجي أم أبقى مع والدتي؟
- سؤال وجواب | حكم الإيثار بالقربات
- سؤال وجواب | تدمرت حياتي بعد نعت زميلي لي أمام الناس.
- سؤال وجواب | عمل المرأة في التسجيل الصوتي لقراءة القصص للأطفال
- سؤال وجواب | الزوجة الصالحة لا ترهق زوجها بطلبات تثقل كاهله
- سؤال وجواب | هل لفيتامين دال علاقة بتساقط الشعر والشعور بالإجهاد؟
- سؤال وجواب | الورثة هم: الأم والأبناء والبنات فقط
- سؤال وجواب | حكم تكفير العمرين وأكابر الصحابة رضوان الله عليهم
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا