سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كرهت زوجي لغلظته وتجاهله لي، فهل الطلاق هو الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضوابط جواز الدعاء بهذا الدعاء
- سؤال وجواب | التردد بين الاكتئاب والشفاء . نظرة طبية
- سؤال وجواب | أصابني الاكتئاب والخوف من الموت، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | قلة الأكل، والخمول والكسل، والإرهاق، هل هي أعراض نفسية؟
- سؤال وجواب | رعشة في الأطراف تلازمني أغلب الأوقات . ما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم سب الوالد وانتقاصه في حال غيابه
- سؤال وجواب | النصح والدعاء والمصاحبة بالمعروف للأبوين الفاسقين
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الرعشة في اليدين وأسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها
- سؤال وجواب | أعاني من انتشار دغدغة كالنبض في أنحاء من جسمي
- سؤال وجواب | حدود طاعة الأب غير المسلم
- سؤال وجواب | كنت محبة للحياة والآن أسأل لماذا أنا في الحياة! هل أحتاج لطبيب نفسي؟
- سؤال وجواب | متى تنتهي رحلة معاناتي مع الوسواس والخوف؟
- سؤال وجواب | لدي خوف وهلع بسبب اتهامي بشرفي في صغري.
- سؤال وجواب | حامل وزوجي لا يتفهم متاعب الحمل النفسية، كيف أتصرف؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قصتي طويلة وسأحاول اختصارها قدر الإمكان، أنا سيدة متزوجة منذ ثمان سنوات، وعندي ثلاثة أولاد، معاناتي بدأت منذ بداية زواجي.

زوجي إنسان مهمل عاطفياً لدرجة لا تطاق، ولا يعرف المدح أو الشكر والثناء مهما كان العطاء، ومؤخراً أصبح يتعمد إهمالي ويوضح لي ذلك، حتى أني أبعث له برسائل عاطفية على جواله، فإما أنه لا يرد - وهذا هو الدائم - أو أنه يرد في ذات الوقت بموضوع آخر، كأن يطلب عشاء أو يسأل عن أي شيء آخر، لا أتذكر أنه امتدح لباسي أو مظهري أو حتى طبخي، وأنا أنثى أحتاج للمديح والثناء من زوجي، وأحياناً تجبرني هذه الحاجة على سؤاله: ما رأيك بكذا؟ فيرد ببرود قاتل: حلو.

اكتشفت عدة مرات أنه على علاقة مع بنات، وكان يبرر ذلك بأنه أمر عادي وأنه مجرد كلام فقط، ثم وعدني أنه لن يعود، بدون مبالغة لا أتذكر أنه بدأ بالاعتذار مني مهما كان الخطأ، حياتنا مليئة بالخلافات، نظل أحياناً أسبوعًا أو أكثر لا نتحدث مع بعضنا، إلى أن أبدأ أنا بالاعتذار الصريح حتى لو لم أكن مخطئة، لأن التلميح والرسائل والكلام اللطيف لإنهاء الخلاف لا ينفع معه، بلا مبالغة أعتقد أني السيدة الوحيدة على الأرض التي يخلو جوالها من رسائل زوجية حنونة أو عاطفية، لدي أخوات وصديقات دائمًا ما ترن أجهزتهن بمكالمات أو رسائل من أزواجهن –ما شاء الله -، بينما أنا يبقى جوالي جامدًا كقلب زوجي.

والمشكلة أنه رقيق جدًا مع الغير، واجتماعي، ويحبه الناس، ومع البنات على تويتر والمنتديات يقطر عذوبة وجمالًا، لدرجة أني عندما أقرأ كلامه معهنَّ لا ألومهنَّ على محبتهنَّ له.

والله العظيم الذي لا إله إلا هو زوجي أغلظ وأفظّ مما ذكرت، لكن أريد اختصار مشكلتي قدر الإمكان، وبلا فخر أنا إنسانة أهتم بمظهري وملبسي ونظافتي في كل أوقاتي، حتى في أشهر حملي الأخيرة أهتم بزوجي وملابسه وأكله وأولادي.

مشكلتي الآن: أني كرهت زوجي وأفكر دائمًا في الطلاق لعل الله يعوضني، كنت أحبه لدرجة أني -ويشهد الله - أشم ملابسه في غيابه، وأدعو الله في قيام الليل أن يجعل يومي قبل يومه، وأدعو الله أن يسخره لي ويرده لي رداً جميلاً.

بطبيعة الحال كل إنسان يحتاج إلى الكلمة الطيبة، والمدح والثناء والشكر على الجميل، فما بالك بالزوجة؟ أريد حلّاً فقد سئمت، وحياتي على شفا جرفٍ هار...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا الفاضلة-، ونقدر صعوبة ألَّا تجد المرأة مثل هذه المشاعر الدافئة، ولكننا نؤكد أن الإشكال هو أننا في بيئتنا - مع كل أسف - هناك مَن لا يُحسن إبراز ما في نفسه من المشاعر، والرجل العربي يُعبّر عن مشاعره بالعطاء، فإذا كان هذا الرجل يوفِّر لكم الاحتياجات، ويوفر لكم الأموال، ويُلبي الطلبات؛ فهو يعتقد أنه يقوم بما عليه، ويجهل حاجة المرأة إلى التعبير المباشر عن المشاعر، وهذا قد يحتاج إلى بعض الوقت، ولكن أرجو ألَّا تظني أن عدم إبدائه للمشاعر المباشرة دليل على أنه لا يحمل مشاعر، فلو سألناه سيقول: (كيف لا أحبها وقد فعلتْ وفعلتْ وفعلت).

لذلك نحن لا نؤيد فكرة الطلاق، ونتمنى أن تستمري فيما أنت عليه من الاهتمام بمظهرك، ومن حسن الرعاية لأطفالك، ومن التدريج والتدريب لزوجك حتى يتفهم ما عندك من مشاعر، والمسألة قد تحتاج إلى بعض الوقت، ونسأل الله أن يعينك على الخير.

لكننا نرفض الطلاق لأجل هذا السبب، ونشكر لك هذا الوفاء وهذا الحرص وهذا التميز، ونحب أن نؤكد أن الرجل أيضًا أحيانًا يعتذر عن تقصيره، فربما كان السؤال عن الصغيرة اعتذارًا، وربما كان السؤال عن العشاء اعتذارًا، وربما كان الكلام المختصر الذي يُعبر عنه أو سكوته أو رضاه؛ كلُّ هذا ربما هو دليل على أنه مسرور وسعيد ومستقر في حياته.

ونحن نؤكد مرة أخرى أهمية أن تظهر هذه المشاعر، لأننا لا نستفيد من المشاعر حتى وإن كانت إيجابية إذا كانت مكتومة ومستورة، ولا تظهر إلَّا عند موت الزوج أو الزوجة، ولا تظهر إلَّا عند الصعاب.

ولا نؤيد فكرة الاستعجال بطلب الطلاق، ونتمنى أن تتواصلي معنا بمزيد من التوضيحات لأحواله وعطائه، والكلمات التي يُرددها، ولماذا لا تبادرين أنت حتى يتدرب على هذه المشاعر؟ ولماذا لا ترسلي له هذه الكلمات التي كتبتها في استشارتك هذه؛ حتى يعلم ما في نفسيتك، ويعلم شعورك بأنك تحبينه، وكنت تشمين ثيابه لشدة حبّك له.

نسأل الله أن يعينك على الخير، ونشكر لك هذا النضج والفهم، وأمثالك تحتمل وتسعى في ترقية مشاعر زوجها وأبنائها، ونكرر: نحن نقدر صعوبة الموقف، لكنا لا نؤيد فكرة الاستعجال في الطلاق، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى تنتهي رحلة معاناتي مع الوسواس والخوف؟
- سؤال وجواب | لدي خوف وهلع بسبب اتهامي بشرفي في صغري.
- سؤال وجواب | حامل وزوجي لا يتفهم متاعب الحمل النفسية، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أشعر أني ضعيف الشخصية وجبان، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أنا فاشل وتافه في الدراسة والحياة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أشعر بملل وكآبة وتثاقل عن الطاعة واستبدالها بالمعصية.وجهوني!
- سؤال وجواب | إحضار من يقرأ القرآن في العزاء بدعة
- سؤال وجواب | ضوابط جواز الاستدلال بالنصوص الشرعية على العلوم المختلفة
- سؤال وجواب | لبس الجاكيت والبنطال جائز إذا خرج عن حد التشبه
- سؤال وجواب | رضى أحد الزوجين بعيب الآخر ينفي الظلم
- سؤال وجواب | صلاة الوتر في السفر
- سؤال وجواب | كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يضفّر شعره إذا طال ؟
- سؤال وجواب | ليس من العقوق مخالفة وصية الأم بعدم الزواج من امرأة معينة
- سؤال وجواب | رؤية المخطوبة والحديث معها عبر النت
- سؤال وجواب | لدي خلل في المادة البيضاء بالدماغ، هل هو مرض التصلب اللويحي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل