سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ضغوط الحياة تؤثر على علاقتي الزوجية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يصح أن أخبر من يرغب بخطبتي بموافقتي قبل أن يتقدموا رسميا؟
- سؤال وجواب | اشتراط عقد صرف آخر في عقد الصرف
- سؤال وجواب | أسلم وائل بن حجر رضي الله عنه عام الوفود عام تسع من الهجرة .
- سؤال وجواب | لم يثبت أن معاوية سب عليا رضي الله عنهما
- سؤال وجواب | أريد معرفة كيفية مساعدة شخص بالغ على تغيير صفة ذميمة فيه كالكذب والكبر
- سؤال وجواب | أسمع صوتًا بداخلي يزعجني ويستهزئ بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أحبنا أحببناه
- سؤال وجواب | لا يجب إخبار المشتري بثمن التكلفة
- سؤال وجواب | يلاحقني وسواس وشك في أختي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | السنة في قيام المسبوق لقضاء ما عليه بعد فراغ الإمام
- سؤال وجواب | كيفية رد المسروق الذي ليس بمثلي
- سؤال وجواب | هل الرعشة والورم في الرأس ستختفي عند التوقف عن تعاطي المخدرات؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة ثمن السلعة في العقد بخلاف الثمن الحقيقي
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصيتي وأتكلم مع أي شخص بثقة؟
- سؤال وجواب | مرض (مينيير) وتأثير الأصوات العالية والسكريات والموالح عليه
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ 4 سنوات، وبيننا 10 سنوات، ونحن أقارب نسكن في عمارة والده، زوجي الابن الأكبر، وأكثر اعتماد عائلته عليه حتى في أمورهم الخاصة أحيانًا، هو رجل صاحب مسؤولية وخدوم جدًا وعملي، لكن يفسد معروفه بعصبيته وكلامه، غير ذلك هو وظيفته مراسل مكتبي، وراتبه قليل، ونصفه ديون، ومشاكل عمله كثيرة جدًا، ويسميها بيئة عصابات، هو مُدخن، وشهادته ثانوي وغير طموح، ومقصّر من الجانب الديني، وبخيل جدًا معي في عاطفته، وثقيل بشكل مزعج على قلب الأنثى، علاقته معي تقتصر على العلاقة الحميمة فحسب، وبيئته مثله تمامًا.

أنا بيئتي مختلفة عنه جدًا، تربيت في عائلة متدينة ولله الحمد وناجحة في كل أمور حياتها الدينية والمادية والاجتماعية والتربوية والوظيفية، وأنا بطبيعة الحال أُشابه بيئتي، لذلك صبورة مع زوجي ومُراعية لظروفه وأخاف الله فيه، لكن زوجي دائم النكران والجحود لي، رغم كل تضحياتي وتنازلاتي.

أنا شخصيتي قلقة جدًا وحساسة، ورثت ذلك من أمي وعائلتها، كنت متفائلة جدًا بنجاح علاقتي بزوجي، لكن بعد أن حملت بابنتي الثانية وازدادت علي الضغوط وبدأت أطلب بعض الراحة، صار يغضب بشدة ويطالبني بعدم التقصير والصمود؛ لأنه بحاجة لي، وهذا واجبي تجاهه، وأنا أوُيده في ذلك، ولكن هو دائم المطالبة بحقوقه كاملة دون مراعاة لوضعي ولاحتياجي للراحة وللتقدير والاهتمام والحنيّة، كبريائي يمنعني أن أقبل مساعدة أهلي، علاقة والدينا متوترة دائمًا، وأجدنا نسير في طريقهم، لا أريد أدوية، فهي أراحت أمي، لكن سببت لها برودا جنسيا، ما الحل غير الأدوية واللجوء لله؟ وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك ابنتنا وأختنا الفاضلة في موقعك، ونشكر لك حسن العرض للمشكلة، وفي ذلك دليل على وعي وخير، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يحقق لكم الراحة والسعادة والآمال، وأن تقر عينك بطاعة زوجك لربنا الكريم المتعال.

لقد أسعدنا ذكرك لمحاسن زوجك ومساعدته لأهله وللآخرين، ونأمل أن تنجحي في جعله يتحسن من الناحية الشرعية؛ لأنها مفتاح لكل الخيرات، وننصحك بأن تحشدي ما في زوجك من إيجابيات وتذكريها له، ثم تطلبي منه إعمالها في القرب من الله لأنه الأساس، واستمري في التأقلم والتكيف مع الوضع حتى يحصل التحسن بحول الله وقوته.

واعلمي أن الحياة الزوجية يجتمع الناس حولها لعدد من الأسس والمصالح والمنافع، ونحن نؤكد حاجتك للراحة والمساندة منه، ولكننا ندعوك إلى تحسين طرق طلب المساعدة وعدم ربط ذلك بمساعدته لأهله، بل أظهري الفرح بنفعه للناس، واجعلي ذلك مفتاحاً لطلب الخدمات، وثقي أن خروجه من بيئته ونمط أسرته يحتاج إلى وقت، ولذلك سيكون تفهمك للوضع أساسا وسببا لخفض التوتر الذي يحدث.

ولا شك أن القلق الزائد يتعب الإنسان، ولكن توكلي على الله وتذكري أن تعب الجسد أمره سهل، لكن الجانب النفسي هو الأصعب، ونحن نوافقك في عدم الذهاب لاستخدام الأدوية، وندعوك إلى تطوير مهاراتك في التعامل مع الأزمات، والاستمرار في إبعاد الأسرة من الطرفين مع الاستمرار في التواصل مع موقعك، ونوصيك: 1- كثرة اللجوء إلى الله.

2- التركيز على الإيجابيات وتضخيمها.

3- شغل النفس بالأبناء والعبادة.

4- الاهتمام بتطوير المهارات.

5- زيادة التقدير والاحترام له حتى يوفر لك الحب والأمان.

6- الثناء على القليل حتى يصلك الكثير.

7- زيادة القواسم المشتركة بينك وبينه.

8- القيام بحقوقه وحسن الاعتذار في حالة العجز أو المرض والضعف.

9- توقع الأفضل، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحب الفأل الحسن.

10- تشجيع تواصله مع الموقع إذا كان ذلك ممكناً.

11- اختيار الأوقات المناسبة لمحاورته.

12- تعوذي بالله من الشيطان الرجيم.

13- الصبر ثم الصبر.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه سبحانه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حالة القلق الاكتئابي وضيق التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فضل أبي موسى الأشعري
- سؤال وجواب | هل أرسل موسى عليه السلام إلى فرعون أم إلى قومه خاصة وهم بنو إسرائيل ؟
- سؤال وجواب | زوج أختي يؤذينا بكلامه، كيف ندعوه إلى الله ?
- سؤال وجواب | حكم من استعمل سيارة وهو يعلم أنها مسروقة
- سؤال وجواب | حديث من لم يعرف إمام زمانه يموت موتة الكافر من كذب الشيعة
- سؤال وجواب | ثناء الناس دليل على التميز
- سؤال وجواب | سبل العلاج من اكتئاب ما بعد الولادة
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من السرقة
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تخزين ملفات الشركات، ومن بينها بنوك ربوية
- سؤال وجواب | هل للطبيب المناوب أن يقطع صلاته إذا حضرت حالة طارئة للمستشفى ؟
- سؤال وجواب | محاذاة الإمام في الصلاة
- سؤال وجواب | إذا كبر المسبوق للسجود فقام الإمام فماذا يصنع
- سؤال وجواب | أرعى زوجي وأولاده ووالديه ثم هو يأخذ مرتبي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | موقف الأخ من أخته المتفلتة مع تغاضي الأب عن تصرفاتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل