سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت زوجي كثيراً ولكنه صار يسبني ويزعجني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خالطت مللا كثيرة وملحدين، فابتليت بأفكار أخشى أن أعد بسببها من المنافقين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الابتعاد عن المسلسلات بصورة نهائية؟
- سؤال وجواب | كيف أصبح مديرًا ناحجًا؟
- سؤال وجواب | آلام البطن والغازات وعلاقتها بالقولون العصبي
- سؤال وجواب | حكم إمامة من يصل آيات الفاتحة ببعضها بدون إظهار الحركات
- سؤال وجواب | إنفاق الأموال في محاولة الإنجاب من زوج ظالم سيئ العشرة
- سؤال وجواب | كيف أقنع الأهل بالابتعاد عن الأغاني المحرمة؟
- سؤال وجواب | هل أتزوج من امرأة أكبر مني راتبها أعلى من راتبي؟
- سؤال وجواب | زوجي أكبر مني بـ14 سنة. هل لذلك علاقة ببروده الجنسي؟
- سؤال وجواب | الشك في الزوجة بسبب تذكر ماضيها الذي تابت منه
- سؤال وجواب | زكاة المعاش المقبوض بأثر رجعي
- سؤال وجواب | كيف أربي أطفالي ليكونوا مسلمين مثاليين وأحصنهم من الفتن؟
- سؤال وجواب | زوجي يتهمني في عرضي وأنا بريئة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التعرض لاستهزاء الزملاء في الصف وفقدان الصداقات وتأثيره على نفسية الطالب
- سؤال وجواب | إرشادات ونصائح هامة في تكوين الصداقات الصالحة النافعة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا عندي مشكلة وأريد أن تنصحوني، لأني في حيرة وأدعو الله بالرشاد.

أنا متزوجة منذ خمس سنوات، وعندي طفلة، وزوجي أحببته كثيراً، ومنذ بداية الزواج كان هناك رفض من أهله لأسباب خاصة، وحصلت مشاكل وتزوجنا، وطبعاً (كنت متنازلة عن حقي من البداية بكل شيء) مقابل أن نعيش سوياً، وبدأت تتراكم الضغوط والمشاكل من ماديات وضغط نفسي، ويشهد الله أني لم أقصر معه، وكنت دائماً أقول عنه الخير أمام أهلي حتى تكون صورته جميلة، وإن كان العكس أهلي ساعدونا مادياً كثيراً وصبرت معه وكنت راضية بأقل شيء واشتغلت لأساعده.

بداية الحمل بدأ يسبني بحجة أنه معصب، وأنا بطبعي الهدوء وعدم الرد، وبعد الولادة بدأت المشاكل أكثر، حتى إني لما تزوجنا كان يتم منعي أن أخرج، وممنوعة من عمل أي شيء، وتأخير الأكل والشرب، وزاد الخطأ ووصل لوالدي ولوالدتي التي توفيت منذ فترة قريبة بحجة أنه لا يقصد الإهانة لها، وإنما بوقت غضب.

بدأ يقارنني بزوجات أصدقائه، وأنهم أفضل مني، ويشهد الله أن كل من عرفني قال شخصيتك ممتازة وجميلة وبنت ناس.

أنا مغتربة في بلد وأهلي في بلد، وبيئات مختلفة، حاولت أن أمشي حياتي بأي شيء، ولم يقدم لي ذهباً ولم أعمل حفل زفاف ولا غيره، (وكنت أقول غداً سيستطيع، ولم يقدر غير أنه كان يكلم البنات ويقول لي: سأتزوج عليك! ولم يراع نفسيتي، وكان يجرحني ويهينني ويحسسني أني أقل منه، وهو لا يريد أن يتحمل مسؤولية.

تركت المنزل وبلغت أهلي بكل شيء وهو يقول سيتغير، ولا أريد خسارتك وسيعمل كل الذي أنت تطلبينه.

شعرت أني دُفِنتُ في الحياة، وأنا لا أريده، تعبت ونفسيتي تحب أن ترتاح، وربي يعوضني وأهلي معي بأي قرار، ولا أحد يضغط عليّ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أختنا الكريمة – في استشارات موقعنا.

نسأل الله أن يُصلح ما بينك وبين زوجك، ويُعزّز الألفة بينكما، ونحن نتفهم – أيتها الكريمة – مشاعرك وآلامك بسبب معاملة زوجك لك بما ذكرتِ بعد اجتهادك في الإحسان إليه وإعانته على ظروف الحياة وتيسيرك للزواج، وغير ذلك، فمن المعروف الذي كان ينبغي أن يُقابله هو بالشكر والإحسان.

هذا لا يعني أن تتخذي قرار الفُرْقة ما دام الزوج يريد إصلاح الحال، والله سبحانه وتعالى قد أرشد المرأة إلى قبول الصلح، إذا وجدتْ من زوجها نشوزًا أو إعراضًا، فقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وإنِ امْرَأةٌ خافت من بعلها نُشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحًا والصلح خير}، فالصلح خيرٌ من الفراق، والحفاظ على بناء الأسرة خيرٌ وأعظمُ أجرًا عند الله من هدمها.

ينبغي أن تفكّري جيدًا في مستقبل ابنتك حين تعيش بعيدة عن أبيها في أسرة متفرقة، فما دام الإصلاح ممكنًا وما دام الزوج يُعلن استعداده للإصلاح في المستقبل وأنه لا يريد أن يخسرك؛ فهذه البوادر ينبغي أن تُقدّري لها قدرها، وتُعطيه فرصةً أخرى، مع الصبر أيضًا أثناء هذه المحاولة، فلا تتوقعي أبدًا أنه سيكون بالصورة المثالية، ولكن هذه طبيعة الحياة، تجدين في الشخص صفاتٍ تُحبينها وتجدين ما تكرهين، وقد قال الشاعر: "إذا كنت في كل الأمور مُعاتبًا.صديقك لَمْ تَلقَ الذى لا تُعاتِبُه".

ينبغي أن تأخذي الأمور بشيء من التفاؤل الحسن، وتنظري للمستقبل بنظرة تفاؤلية، ولعلَّ الله سبحانه وتعالى أن يُصلح حال هذا الزوج ويرجع إلى الطريق الذي تحبين أن يسلكها، ولو كان في ذلك – أي في اتخاذ قرار الإصلاح والبقاء مع هذا الزوج – ولو كان في ذلك بعض الضغوطات النفسية عليك، فإن هذا أفضل وأيسر من الفراق وما يترتّب عليه من مساوئ، سواء عليك أو على ابنتك.

ها نحن هنا نُقدّم نصيحة بعيدًا عن المُشاحة في الحقوق، فإن مسألة الحقوق تحتاج إلى تقصٍّ بسماع الطرفين، وهل من حقك أن تطلبي الطلاق في هذه الحالة إذا قررت عدم الرجوع إلى الزوج أو ليس لك الحق في ذلك؟ هذه أمور تحتاج إلى سماع طرفي النزاع ومعرفة ما لدى كل واحد منهما من بيّنة، ولكننا نقول هنا شيئًا على سبيل التوجيه والنصح والإرشاد بما نراه أنسب وأصلح، وهو ما ذكرناه لك.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير، وأن يُقدّر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إرشادات ونصائح هامة في تكوين الصداقات الصالحة النافعة
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن يجاهر بالمعصية
- سؤال وجواب | زوجي مقصر في حقوقي الزوجية من نفقة وسكن!
- سؤال وجواب | ما علاقة أدوية مثبطات الحموضة مع الأمراض الجنسية؟
- سؤال وجواب | ما هي مميزات النساء عن الرجال في الجنة؟
- سؤال وجواب | عقد عليها وخلا بها ثم طلبت الطلاق فهل له أن يسترد كل ما أعطاها ؟
- سؤال وجواب | ما حكم عمل المترجم، وهل يترجم الكلام الذي يتضمن كفرا؟
- سؤال وجواب | استخار في زواجه ثم طلق وندم
- سؤال وجواب | هل كثرة التبول علامة على وجود مرض السكري؟
- سؤال وجواب | أنواع الأحلام والرؤى
- سؤال وجواب | ما حكم بيع البيرة والخنزير؟
- سؤال وجواب | تعلقت بخطيبي لكن لم يكن هناك نصيب . فكيف أنساه؟!
- سؤال وجواب | عالج المسؤول المالي فصرف له مبلغاً
- سؤال وجواب | أصبحت حياتي جحيما بعد تعاطي الحشيش، فهل من دواء يساعدني؟
- سؤال وجواب | توبة من أخذ أموال الناس بغير حق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل