سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الرغبة في الانفصال عن الزوج نتيجة سوء خلقه وتأثيره على الأبناء في ذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قال لزوجته : علي الطلاق لن أقربك شهرا
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | مآل الدجال يوم القيامة!
- سؤال وجواب | حكم عمل عروض بوربوينت للمعلمات والطالبات
- سؤال وجواب | حكم خلوة المرأة برجل من ذوي الاحتياجات الخاصة .
- سؤال وجواب | الخطأ في الفتح على الإمام
- سؤال وجواب | حكم شراء عملة بعملة أخرى بقيمة أعلى من سوق الصرف
- سؤال وجواب | صرف له المدير انتدابا مكافأة له ، فهل يحل له أخذه ؟
- سؤال وجواب | حكم من خرج من المسجد تاركا صلاة الجماعة لأن الإمام مسبل الثياب
- سؤال وجواب | يعمل في مطعم لا يبيع الخمر لكن الزبائن يأتون بها معهم وعمله هو تنظيف المكان ورمي هذه الزجاجات
- سؤال وجواب | حكم التسمية بتحريم
- سؤال وجواب | تراعى أحوال الناس في نهيهم عن البدع
- سؤال وجواب | لست مرتاحة مع أهلي ولا الناس وتنتابني الكآبة، فكيف أحسن حالي؟
- سؤال وجواب | كتب لزوجته في الواتس ( أنت طالق ) ثم مسحها قبل الإرسال ، فهل يقع الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود البلغم بعد تعديل حاجز الأنف؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو من الله ثم منكم إعطاء القرار المناسب، حيث إني فكرت كثيراً، واستخرت كثيراً، ولا زلت حائرة في اتخاذ القرار المناسب في طلاقي من زوجي، حيث إني أخاف أن أغضب الله ، أو أكون سبباً في ضياع أبنائي الأربعة، ولعدم كرهي لزوجي إنما أكره فيه ضعف إيمانه وبذاءته وجفاءه معي، بينما هو ودود مع الأطفال، كريم معنا وليس مع الناس، قاطع لرحمه، وللأسف دائم اللعنة عند الضيق بالأطفال ومن جمعهم.

ودائماً يقول: (تركت الدين لك وحدك، أنا لا أريده)، وعندما يغضب مني يترك بعض الصلوات في الجماعة، ولكن يصليها في المنزل، مفرط نوعاً ما في بعض صلوات الجماعة، للأسف أخذ أبنائي الكثير من سوء خلقه؛ مما أرهقني نفسياً، وأثر في سلباً، أصبر على حالي؛ لعل الله يصلح من أحوالي، وأدعو الله أن يهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، ويجعلنا للمتقين إماماً، وأن الله يأجرني في مصيبتي ويخلفني خيراً منها.

أريد أن آخذ قراراً، وأخاف ألا يكون الصواب هذا! جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أولاً: نرحب بك كزائرة في موقع الشبكة الإسلامية، ونسأل الله أن يوفقنا لحل ما أنت فيه من مشكلة، الله م آمين.

اطلعت على رسالتك، والتي تتمثل في مشاكل زوجك معك ومعاملته في البيت وأخلاقه وتدينه، حتى أنك فكرت في الطلاق.

الأخت الكريمة، عندما خلق الله الخلق لم يجعلهم سوياً في أخلاقهم وتدينهم وتعاملهم، بل جعل فيهم السيء والجيد، والخيّر والشرير، والعاصي والطائع.وهكذا، وأمر الناس بالصبر حتى يصبر الخير منهم على أذى الشرير فتستمر الحياة، وهذه سنة الله في أرضه، فأول ما أحثك عليه هو الصبر، وهو العلاج الوحيد والأول لكل المشاكل، لا سيما المشاكل الزوجية.

ثانياً: يجب أن نعلم أختي أن زوجك كسائر الناس، فهو بشر يخطئ ويصيب وليس ملكاً، وكل ابن آدم خطاء، فزوجك أختي والحمد لله مقيم للصلاة ولو كان في البيت، وهناك من يتركها نهائياً، ولم تذكري عنه انحرافاً أخلاقياً من شرب للخمر أو مصاحبة للنساء أو لعبٍ للميسر، وبريدنا هذا يعج من هذه الانحرافات، وصدق القائل من يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته، وليس هناك مصيبة تذكر تؤدي إلى الطلاق.

أختي: أرجو أن أهديك هذا الحديث الشريف الذي يجب أن نضعه أمام أعيننا ونسير على هديه: (لقد اجتمعت النساء الصحابيات في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانتخبن واحدةً من بينهن لتمثلهن عند رسول الله ، فذهبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني رسول النساء إليك، وما منهن إلا وتهوى مخرجي إليك، الله رب الرجال والنساء وإلههن، وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء، كتب الله الجهاد على الرجال، فإن أصابوا أثروا، وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، فما يعدل ذلك من أعمالهم؟ قال لها صلى الله عليه وسلم: طاعة أزواجهن والمعرفة بحقوقهن وقليل منكن من تفعله).

فانظري أختي أن طاعة المرأة لزوجها تعدل الجهاد في سبيل الله ، لهذا أختي أوصيك بالآتي: 1- اخلعي فكرة الطلاق من ذهنك نهائياً، فأنا أسميها جريمة في حق هؤلاء الأولاد.

2- غيري تعاملك مع زوجك تماماً، فابتسمي في وجهه، وقومي بخدمته، وأحسني إليه، واشكريه على ما يقوم به.

3- ناقشيه بهدوء، فأنت عرفت داءه ومرضه، وهو أنه أحمق، فيجب أن تكوني حليمة وصبورة، فلا تناقشيه عند ساعة غضبه، بل عندما يكون مسروراً بيني له أن الحياة شركة وتفاهم ومودة، ونريد أن نفتح صفحة جديدة من أجل أولادنا، وليكن فعلك بهذه المعاني أكثر من قولك، وإن شاء الله إذا صبرت وسرت على هذا سترين تحولاً كبيراً في حياتكما، ولتكن غايتك رضا الله ومرضاته وثوابه، ثم استعيني بالصلاة والدعاء.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من حساسية وتورم في الجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم قوانين الأسرة المخالفة للشرع وحكم غرامة الضرر المعنوي
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بترك منصبي الآن أم بعد التقييم؟
- سؤال وجواب | هل للزوجة رفض طلاق زوجها لها ؟ وما حكم امتناع الزوج عن جماعها وعن الإنجاب
- سؤال وجواب | أبحث عن المثالية لذلك أعاني من عدم الرضا عن الذات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تعويض الابن من طرف أمه وزوجها بسبب تزويرهم في نسبه
- سؤال وجواب | أقوم باستغلال الآخرين للتوصل إلى مآربي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تدرس طلابا في الثانوية وإذا حضر طالب واحد لم تدرسه تجنبا للخلوة
- سؤال وجواب | هل يجوز له العمل في بيع تحف تتعلق بأعياد الكفار ؟
- سؤال وجواب | إذا فوضها في الطلاق فهل لها تعليقه على شرط ؟ وهل يبطل بالجماع ؟
- سؤال وجواب | معاملة الشراء هذه عن طريق البنك جائزة
- سؤال وجواب | تدربت في فرع إسلامي لبنك ربوي وتسأل عن حكم الراتب
- سؤال وجواب | قال لزوجته : علي الطلاق لن أقربك شهرا
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | مآل الدجال يوم القيامة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل