سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طباع زوجتي تقتلني، فهل من حلول لهذه الطباع؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهمية العلاج السلوكي للرهاب ومقدار الجرعة اللازمة للزيروكسات
- سؤال وجواب | أعراض دودة الجيارديا وعلاجها وأعراضه
- سؤال وجواب | متزوجة من رجل معدد وميسور الحال لكنه لا يعطيني كما يجب، فما مشورتكم؟
- سؤال وجواب | سبب ظهور كدمات على الجسم بدون سبب وعلاجه
- سؤال وجواب | هل تتبرع المرأة بشيء من مالها بدون إذن زوجها؟
- سؤال وجواب | اسمرار القدمين والكاحل وأثر كثرة الجلوس في ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من تعب في الذراع عند حمل أي ثقل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من بيع محرم
- سؤال وجواب | كيف أتوب إلى الله تعالى وأنا تصيبني الانتكاسات في المعاصي؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض نزلة البرد؟
- سؤال وجواب | بعد عمل عملية جراحية لي لاحظت خروج خيط أسود، ما السبب؟
- سؤال وجواب | فرّطت في حق الله وحق الوالدين وصاحب المكان الذي عملت فيه، فكيف أتوب؟!
- سؤال وجواب | حكم نزع المرأة للعباءة ينبني على مدى تحقق الستر الواجب
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان في المعدة وعدم قدرة على التجشؤ والهضم.
- سؤال وجواب | كيف أُكَفر عن بعض الكلام الذي نقلته بين صديقاتي؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب أبلغ من العمر 32 عاماً، متزوج منذ 6 سنوات ولدي طفلان، زوجتي عمرها 28 عاماً، وهي على خلق وفيها صفات طيبة كثيرة، ولكن توجد فيها بعض الطباع والعادات التي تقتلني، ولا أستطيع الحياة بشكل جيد في وجود هذه الطباع، ولا أدري هل لهذه الطباع حلول للتخلص منها أو احتوائها أم أنها تطبعت بها وانتهى الأمر؟ فهي عنيدة وعندها عزة نفس كبيرة جداً، ولا تستطيع الاعتراف بأخطائها، وصعبة الإرضاء، وفيها الصفة المشتركة بين أغلب النساء، وهي النكد والعكننة.

من أكثر الطباع التي لا أستطيع تحملها ثلاثة: 1- النكد، والعصبية، والتشاؤم، والكآبة -كأن تقول عندما تصادف شيئاً سيئاً: (يادي المصيبة) أو (أييييه) أو (يوووه) .
إلخ، أو أي كلمة توحي بأن مصيبة وقعت، وأنا بدوري أجري إليها؛ لأرى ما يحدث، فأجد أن الأمر ليس بمصيبة -والحمد لله- وإنما هو أمر بسيط يمكن حله بقليل من التفكير وطلب المساعدة إن لزم الأمر، ولكن أحياناً تجاهلي لاستغاثتها يجعلها في جدال معي: أنت لا يهمك أي شيء يحصل لي.

وكلام من هذا القبيل؛ مما يجعلني أجري على أي كلمة هي تقولها، ومن الممكن أن أوبخها لما أجد الموضوع تافهاً ولا يستحق، ففي جميع الأحوال لا بد أن يحصل شجار بسبب هذا الأمر.

وطبعاً الأمر لا يخلو من أن معظم هذه الاستغاثات كانت بسبب أولادنا كشيء وقع، وماء انسكب، أو شيء انكسر أو.
إلخ، وينعكس رد فعلها بشكل سلبي جداً على الأولاد.

والسؤال: ما هو الحل الأمثل لهذه المشكلة؟ 2- الجدال وتكرار الكلام، كأن أقول لها أمراً ضايقني، وأقول لها: لماذا تضايقت؟ وكان من المفروض أن تفعلي كذا وكذا، ثم ترد علي هي بمبررات لهذا الأمر؛ فأقوم أنا بالحديث عن هذه المبررات، وعن أن الأمر كان يجب أن يكون التصرف فيه بهذا الشكل، ونظل في دائرة لا تنتهي: أنا أعاتبها، وهي تبرر، ثم أوضح لها أن هذه مبررات واهية وغير صحيحة، ومن ثم تقوم هي بطرح نفس المبررات مرة أخرى إلى ما لا نهاية! والحقيقة أني أريد أن أُفهمها أبعاد المشكلة، ولماذا أنا غضبت؟ ولكني لا أعلم هل هي فهمت حقاً أم أنها تستمر في التبرير من منطلق عدم الاعتراف بالخطأ! وفي النهاية أقول لها: أنا لا أريد أن أعيد الكلام مئة مرة، إذا لم تحسي أن الذي حصل هذا غلط فلن ينفع أن نتكلم في الموضوع هذا مرة أخرى.

والسؤال: ما هو المفترض أن أفعله في مثل هذه الحالات الجدلية؟ مع العلم أنني في كثير من الحالات أسعى للحوار؛ حتى أعلمها وأفهمها، وأيضاً للنقد البناء.

3- دقيقة وحساسة جدًا، ومعتدة برأيها وصعبة الإرضاء، فمثلاً في العلاقات الاجتماعية مع أهلي دائماً أسمع: أمك قالت، أختك قالت، أمك عملت كذا، أو أختك عملت كذا، أو زوجة أخيك عملت كذا، يعني أحياناً يكون لديها الحق في بعض الأمور، لكني أقول لها: إذا جلسنا وكتبنا كل كلمة تقال أو فعل؛ فلن ننتهي، وهذا ما أحاول أن أفهمها إياه، وخصوصاً أنه عند حدوث مشكلة تبدأ هي بالانعزال وقطع العلاقات الاجتماعية، وتبقى فقط على قدر صلة الرحم.

قلت لها مراراً وتكراراً: لا تقطعي التواصل، ربما يكون الطرف الآخر لديه أسبابه أو مبرراته، أو ربما بقطع تواصلك معه يصعب على الطرف الآخر توضيح ملابسات المشكلة، فترد علي بشكل قاس جداً، وأن الطرف الآخر هو المخطئ، فهي سريعة الغضب، أما أنا فلا أغضب بسرعة مثلها.

أسهل شيء عندها هو الزعل وعدم الكلام، والرد بشكل جاف وقاسٍ، وهذا يحدث معي أيضاً؛ فأكون في حيرة من أمري، فلا أنا أستطيع مصالحتها، ولا أستطيع التحدث معها بهدوء؛ فهي تكون عصبية خصوصاً مع المشكلات التي تحدث بيني وبينها.

وهي معتدة جداً برأيها، وترى دائماً وأبداً أن رأيها هو الصواب، والآخر هو الخطأ وعليه أن يقدم الاعتذار لها، ومن الممكن أن يكرر أسفه واعتذاره لها حتى ترضى؛ فهي صعبة الإرضاء، وهذه مشكلة كبيرة أعاني منها، فعندما أشتري لها شيئاً مختلفاً عما كنا نخطط له، أجد صعوبة شديدة في إرضائها!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك -ابننا الفاضل- في موقعك ونشكر لك الاهتمام والسؤال، وقد أسعدنا اعترافك لزوجتك بكثير من طيب الخصال، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم الأحوال، وأن يحقق في ظلال طاعته وحسن عبادته الآمال.

لا يخفى عليك أنه لا يوجد رجل بلا عيوب، كما أنه لا تخلو امرأة من نقائص، ومن هاهنا يتجلى الإعجاز في التوجيه النبوي: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر) ومن الذي ما ساء قط ومن الذي له الحسنى فقط، وكفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث.

أرجو أن تعلم أن الزوجة عندما تشكو من الأم أوالأخت أوزوجة الأخ، فإنها تريد منك أمرين: حسن الاستماع والإنصات، والدعم المعنوي، ولكننا نُخطئ عندما نقاطع أو ندافع، أو نعطي حلولاً، فعليك أن تشكر لها صبرها، وأظهر سعادتك بها وباحتمالها لأجلك، وعدها بالخير والأجر.

أما مسألة تهويلها للأمور الصغيرة؛ فعليك أن تظهر التجاوب والاهتمام والتعاطف، ثم تضع المسألة في الوضع اللائق بها، وغالبًا ما تكون أنت من النوع الذي يدخل البيت ثم ينشغل عن أهل البيت، ومثل هذا يدفع الأطفال لمزيد من الخصام والأخطاء؛ ليلفتوا النظر، وقد تهول المرأة الحدث؛ لتشاركها وتقترب منهم ومنها.

أما بالنسبة للنكد؛ فنحن لا نريد أن نردد العبارة المشهورة: "النكد صناعة نسائية" ولكننا نؤكد أن للنكد أسباباً قد تكون من الطرفين، ومن أخطرها فقد الزوجة للأمن، ويحدث ذلك إذا كان الزوج ممن يهدد أو يقارن، أويكلم نساءً، أو يعمل مع نساء، أو يكثر من العتاب والجفاء، وقد يكون السبب هو عدم فهم طبيعة المرأة.

أعتقد أنكم بحاجة إلى حوار صحيح، ولن يحدث ذلك إلا بأمور: 1- إذا أبعدتم القناعات السالبة المعلبة؛ هي كذا، وهو كذا، ولا يمكن.

2- إذا قمت بالثناء على ما فيها من إيجابيات، وقد اعترفت بأنها كثيرة.

3- لا بد من تحديد محل النزاع، وهذا مهم في كل حوار، ولكن أهميته تزداد عند محاورة الأنثى عموماً والزوجة خصوصاً.

4- امتصاص العبارات الحادة، وتأويلها وتحويلها.

5- اختيار الوقت المناسب للحوار، فالحوار لا يصلح عند عودتك من العمل، ولا يصلح قبل اللحظات الحميمية، ولا يصلح قبل الخروج، ولا يصلح عند الطعام، ولا يصلح أمام الأطفال.

6- اصطحاب الإيجابيات عند الحوار، وتذكر القواسم المشتركة.

نحن سعداء بتواصلك وبحسن عرضك للمشكلة، ونؤكد لك أن في أسرتك قواعد للتميز، ونذكرك بأن المشاكل موجودة، وأن المطلوب هو حسن إدارتها، وحصرها في إطارها الزماني والمكاني وتحجيمها، واعلم أن للمشاكل فوائد إذا تعاملنا معها بهدوء ونضج، بل هي ملح الحياة.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد عمل عملية جراحية لي لاحظت خروج خيط أسود، ما السبب؟
- سؤال وجواب | فرّطت في حق الله وحق الوالدين وصاحب المكان الذي عملت فيه، فكيف أتوب؟!
- سؤال وجواب | حكم نزع المرأة للعباءة ينبني على مدى تحقق الستر الواجب
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان في المعدة وعدم قدرة على التجشؤ والهضم.
- سؤال وجواب | كيف أُكَفر عن بعض الكلام الذي نقلته بين صديقاتي؟
- سؤال وجواب | اللعب بلعب فيها محاكاة للشرك
- سؤال وجواب | علاقة الغدة الدرقية بالتخلف العقلي
- سؤال وجواب | هل يمكنني الشفاء التام من البواسير دون آثار جانبية؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في الصدر وتحت الإبط والثدي، هل سببها التدخين؟
- سؤال وجواب | هل معاناتي سببها عرق النسا أم هي انزلاق غضروفي؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلة الشهوة وأنا متزوج. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القصص الواقعية
- سؤال وجواب | حكم مساعدة الغير في تحميل ملفات بها ألعاب
- سؤال وجواب | السب والشتم عند الأطفال
- سؤال وجواب | حقوق المضارِب إذا فشل مشروع المضاربة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل