سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أقنع زوجي بأن نكون في بيت خاص بنا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام
- سؤال وجواب | من استأجر محلًّا ثم رفضت معاملته، فهل يلزمه دفع الإيجار؟
- سؤال وجواب | هل يأثم الموظف إن سحب أموالا لشركته من بنك ربوي
- سؤال وجواب | السر في الإشارة بـ(تلكم) في قول الله : وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ
- سؤال وجواب | كيف تقوي زوجتي شخصيتها كما كانت أول الزواج.
- سؤال وجواب | ما سبب المغص الذي تعاني منه ابنتي ذات التسع سنوات؟
- سؤال وجواب | فتق الحجاب الحاجز
- سؤال وجواب | أفضلية النافلة في البيت ليست على إطلاقها
- سؤال وجواب | أحكام صلاة الركعتين بعد أذان المغرب
- سؤال وجواب | زوجي له علاقات نسائية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما ورد في السنن غير المؤكدة قبل وبعد الصلاة
- سؤال وجواب | الادخار في البنوك الربوية في البلاد المغتصبة
- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك الذي يأتي في أغلب الأوقات مع الغازات؟
- سؤال وجواب | هل تجوز مناداة من اسمه عبد النبي باسمه؟
- سؤال وجواب | ضرورة الحكمة في تعامل الزوجة مع أم زوجها
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أنا متزوجة منذ أربع سنوات، ولدي طفل عمره سنة ونصف، وأسكن مع أهل زوجي، وأنا لا أشعر بالراحة من كل النواحي، وأهله يتدخلون في شؤون حياتي كثيرًا، وأمه تتدخل في تربيتي لطفلي، ولا أستطيع السيطرة عليه أبدًا، ويعاملونه كأنه طفل، فهو غير قادر على العيش بعيدًا عنهم، وكلما أتكلم معه بهذا الموضوع لا يسمعني، وتحدث المشاكل بيني وبينه.

علمًا أن له أخًا واحدًا أكبر منه، وهو مستقل في بيت خاص به هو وزوجته وأبناؤه.

أنا لم أعد أحتمل الضغوط أكثر، ولا أعرف ما الطريقة التي أقنع زوجي بها بأن لي حياتي الخاصة، ويجب احترام خصوصياتي.

ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ roro حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك- ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نحن نتفهم ما تعانينه من ظروف نفسية بسبب عدم توفر الحياة المستقلة لك؛ فإن هذا مما جبل الله عز وجل عليه المرأة، بأنها تحب أن تعيش حياة مستقلة، والشريعة جاءت أيضًا ملبية لهذه الرغبة، وقررت أن من حقوق الزوجة على زوجها أن يُسكنها في سكن مستقلٍ بمرافقه، بحيث يكون مدخلًا مستقلًا, ومطبخها, ونحو ذلك من المرافق التي تحتاجه في البيت، فهذا من حق الزوجة على زوجها.

لكننا في الوقت ذاته ننصحك -أيتها الكريمة- بأن تعالجي هذا الأمر بشيء من الحكمة والليونة؛ فإن التفاهم في الحياة الزوجية والتغاضي عن بعض الحقوق مما يورّث المحبة بين الزوجين، ويديم الألفة بينهما، والله عز وجل قد أرشد في كتابه الكريم المرأة إلى التغاضي عن بعض حقوقها، لاسيما عند وجود الاختلاف بينها وبين الزوج، فقال سبحانه وتعالى: {وإنِ امرأة خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحًا والصلح خير} والصلح هنا المقصود به تغاضي المرأة, وتنازلها عن بعض حقوقها، وهذا خير بنص كتاب الله تعالى، فالتسامح -أيتها العزيزة- والتغاضي عن بعض الحق سيعود عليك وعلى أسرتك وعلى زوجك وأبنائك بالخير العميم.

كل ما تبذلينه في سبيل مساعدتك لزوجك ليقوم بدوره في بر والديه, والإحسان إليهما، كل ذلك عمل جليل, وخير عظيم, أنت تؤجرين عليه فليس بضائع، فإن الله عز وجل لا يضيع أجر المحسنين.

كما أنه ينبغي أن تتنبهي -أيتها الكريمة- وتتذكري أن بر هذا الزوج بوالديه, وبركة هذا العمل سيعود على أبنائك أيضًا، فإن بر الآباء لآبائهم يورث بر الأبناء لهم، فلا تستكثري شيئًا يقوم به الابن في سبيل إرضاء والديه, والتذلل لهما, ومعاملتهما بالإحسان، فهما لا يزالان ينظران إليه على أنه طفل فعلًا ويتعاملان معه على أنه ذلك الولد الذي يعهدانه من قبل، فنظرتهما إليه ليست مطابقة, ولا مساوية لنظرتك أنت إليه، فلا تحملي همًّا لهذا الجانب، وحاولي أن تكوني عونًا ودعمًا لزوجك ليقوم بأدواره المختلفة، وهذا لا يعني أبدًا أنه ليس لك أن تطالبي هذا الزوج بما تستحقينه عليه، ولكن الرفق ما كان في شيء إلا زانه, وما نزع من شيء إلا شانه، وحين تُبنى المطالبات على التفاهم, والإيثار, والرفق, والتودد؛ فإن الطرف الآخر يؤدي هذه الحقوق إن استطاع طيبة بها نفسه دون مشاقة.

نصيحتنا لك أن تحاولي إيصال هذه الرسالة إلى الزوج بهذا المضمون, وبهذا المحتوى، وهو أن المرأة من حاجياتها التي غُرست فيها أنها ترغب في أن تعيش في سكن مستقل، والحل الوسط القريب أن تكوني مستقلة في خصوصياتك على الأقل، كغرفة نومك وأغراضك ونحو ذلك، فإذا توفر لك هذا القدر لا يضرك بعد ذلك بأن يكون والدا زوجك يسكنان بالقرب منك بجانبك، وكذا إن لم يقدر الزوج على ذلك فصبرت على زوجك مدة من الزمن إلى أن يتيسر له أن يوفر لك ما تتمنينه من السكن المستقل فإن هذا أيضًا إعانة لزوجك وخير تقدمينه له، وصبرك هذا لن يضيع، فإن الله عز وجل لا يضيع أجر المحسنين.

كوني على ثقة بأن خضوعك وتنازلك لزوجك ونزولك عند رغبته مما يعزز حبك لديه, ويوثق العلاقة بينهما، فعائد هذا خير لك وله ولأبنائك، ولا تظني العكس أبدًا.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ييسر لك سبل الخيرات, وأن يعين زوجك على القيام بحقوقك على الوجه الذي يُرضيك، وأن يعينه كذلك على القيام بحق والديه، إنه على كل شيء قدير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك الذي يأتي في أغلب الأوقات مع الغازات؟
- سؤال وجواب | هل تجوز مناداة من اسمه عبد النبي باسمه؟
- سؤال وجواب | ضرورة الحكمة في تعامل الزوجة مع أم زوجها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من المشاكل بيني وبين أم زوجي وأخته؟
- سؤال وجواب | تغير حرارة بعض أجزاء الجسم نتيجة التغيرات الهرمونية
- سؤال وجواب | قسوة الزوج وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | رجوع السارق عن إقراره مقبول
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل المعدة والدوخة، فهل السبب دواء الفاليوم؟
- سؤال وجواب | كيف أنظم حياتي مع مرض السكر؟
- سؤال وجواب | أحكام اشتراط التأمين على الدين
- سؤال وجواب | المقصود بالتابعين غير أولي الإربة من الرجال
- سؤال وجواب | العمل في صيانة الحاسب في مؤسسة تدعو لتنظيم النسل وتحارب الختان
- سؤال وجواب | تفسير سورة الفاتحة
- سؤال وجواب | حماتي مصابة بالهذاء فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | غيرة الزوجة من الأم وكيفية التعامل معها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل