سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | موقف الزوجة تجاه مشاكل والدي زوجها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سبب ترك جمع الأحاديث في عصر النبوة وكيفية معرفة صحيحها من ضعيفها
- سؤال وجواب | حكم قراءة كتب تحتوي على كلمات كفرية
- سؤال وجواب | حكم العقيقة عن ولدين في يوم واحد
- سؤال وجواب | يريد الزوجان القيام بعملية التلقيح الصناعي في رمضان
- سؤال وجواب | حكم من أعطاه شخص مكافأة وأمره بالتمتع فقرن
- سؤال وجواب | زنى بأم زوجته فهل تحرم زوجته عليه؟
- سؤال وجواب | إذا قدم المسافر مفطراً لم يلزمه الإمساك
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وأربعة أبناء وبنتين
- سؤال وجواب | هل يؤثر القلق على سرعة الحمل؟
- سؤال وجواب | الحكمة من ذبح شاتين عن الغلام وشاة عن الجارية في العقيقة
- سؤال وجواب | صفة وضع اليدين عند الجلوس بين السجدتين
- سؤال وجواب | الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره في الفريضة والنافلة
- سؤال وجواب | الواجب على من أفطر بالاستمناء وهل تلزمه الكفارة؟
- سؤال وجواب | حكم الاستهزاء بأحكام الدين
- سؤال وجواب | حكم مرور الأطفال أمام المصلي
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا سيدة متزوجة ولي ولد والحمد لله أعيش وزوجي حياة سعيدة وهذا من فضل الله.

مشكلتي تتلخص أن والدي زوجني أناس -هداهم الله - ينمون ويغتابون الناس ولم يسلم أحد من شرهم حتى أولادهم، المشكلة الأكبر هي أن أم زوجي دائماً ما تسعى لخلق المشاكل لي لأتفه الأسباب، وتكلمني بطريقة تريد بها احتقاري أمام الناس، وأنا لا أستطيع الرد بل أكتفي بالصمت.

وأبكي لوحدي، زوجي متفهم ودائماً يواسيني، البعض يقول: لماذا أعيش الذل، يجب أن تثوري إذا جرحوك، ولكن لا أستطيع! أخاف أن يطلقوني، وأقول أيضاً إن الله يسمع ويرى.

لقد أصبحت أكرههم، أرجوكم ساعدوني فأنا محطمة، أحس أني نكرة وأنا معهم.

شكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Omkassim حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله - العلي الأعلى- بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يفرج كربتك وأن يقضي حاجتك، وأن يصلح ما بينك وبين والدي زوجك، وأن يغفر لهم، وأن يتوب عليهم، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أختي الكريمة الفاضلة– من أنك تعانين معاناة شديدة من والدي زوجك حيث إنهما يغتابون الناس وينمون ولم يسلم من شرهم أحد، حتى أولادهم، وأم زوجك تسيء معاملتك وتسعى لخلق المشاكل بينك وبينها لأتفه الأسباب وتكلمك بطريقة تريد بها أن تحتقرك أمام الناس، وأنت ولله الحمد والمنة لا تردين عليها بل تكتفين بالصمت، وزوجك جزاه الله خيراً متفهم ويواسيك دائماً، وبعض الناس يقول: ينبغي أن تثوري على هذا الواقع، وأنت تخافين من الطلاق إلى غير ذلك.

أقول لك - بارك الله فيك – أنا أعتقد أنك من فضل الله منَّ الله عليك بنعمة عظيمة وهي نعمة القدرة على التحمل، فأنت قد أكرمك الله عز وجل بكرامة كبيرة، وأنا واثق بأن عدم رفضك أفضل مليون مرة من ردك، عدم ردك هذا من فضل الله تعالى يقتل المشاكل قتلاً، ولعل صمتك وعدم ردك هو الذي يجعلها تكاد أن تجن وتضغط عليك بشدة حتى تثيرك وحتى تتكلمي كلاماً غير مسئول لتختلق المشاكل ولتفسد ما بينك وبين زوجك ولتشتت أسرتك، ولذلك أنا أقول لك: أنت لست ضعيفة ولا ينبغي أبداً أن تبكي أبداً، أنت قوية؛ لأن الذي يصمد ويتحمل هو القوي، أما الإنسان الضعيف هو الذي يثور وهو الذي يزمجر وهو الذي يرد السيئة بالسيئة.

النبي عليه الصلاة والسلام كان من أخلاقه أنه لا يرد السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح، فأنا أتمنى أن تعلمي أن الله أكرمك بنعمة عظيمة، وأتمنى أن تحتسبي الأجر عند الله تعالى، لا تردي السيئة بالسيئة، ولكن قولي: (الله م اغفر لهم فإنهم لا يعلمون).

فأتمنى -بارك الله فيك- أن تكثري من الدعاء لوالدي زوجك – لأبيه وأمه – أن يعافيهم الله تعالى من هذا البلاء، وأن يعافيهم من هذه المعاصي الكبيرة؛ لأن الغيبة والنميمة من الكبائر، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: (لا يدخل الجنة نمام)، وإلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة، والله تبارك وتعالى يقول: (( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ))[الحجرات:12] فالنميمة من الكبائر الكبرى والغيبة أيضاً من الكبائر الكبرى، فنسأل الله أن يعافيهم من ذلك.

واعلمي أن صمتك هذا ليس ضعفاً ولكنه قوة، واعلمي أنك بذلك تتأسين بالنبي المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام فكما ورد في حديث أبي الدرداء – رضي الله تعالى عنه – قال: (أوصاني خليلي بسبع أوصيكم بهنَّ) ومنها قال: (أن أعفو عمن ظلمني وأعطي من حرمني، وأصل من قطعني، وأحسن إلى من أساء إليَّ)، فهذا الذي أنت فيه صفات رائعة، وهي ليست ضعفا ولكنها قوة، وخوفك من الطلاق هذا ليس له أساس، ولا تفكري في الطلاق مطلقاً، وإنما فكري بأن تصبري عليهم ابتغاء مرضاة الله تعالى، وقولي: (الله م يا رب إني أصبر ابتغاء مرضاتك، فأسألك الله م يا رب أن تعينني على ذلك)، ولا تفكري في الدعاء عليهم، ولا أيضاً في الكراهية لهم، وإنما ادعي لهم أن الله سبحانه يصلحهم، وأبشري بخير - بإذن الله تعالى – فسينصرك الله عليهم، وأنا أبشرك عما قريب سوف يزول هذا كله، وسيتوقفون عن هذه الإساءة.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما حكم صلاة ركعتي الطواف خارج صحن المطاف؟
- سؤال وجواب | تصور خاطئ لا يوقع في الكفر
- سؤال وجواب | شروط الطواف وواجباته
- سؤال وجواب | حكم كره بعض الأحكام الشرعية والضيق من الله تعالى بسببها
- سؤال وجواب | تربطني علاقة بشاب خلوق يريد إتمامها بعد 4 سنوات. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه
- سؤال وجواب | لا تجوز إلا بإذن المسؤول الحكومي المخول بالإذن
- سؤال وجواب | حكم قبول الموظف لدعوات الولائم المقدمة من العملاء
- سؤال وجواب | ليس هناك دعاء معين لكل شوط في الطواف أو السعي
- سؤال وجواب | من أعطى رشوة ليتوصل بها إلى حق مشروع
- سؤال وجواب | توفيت والدته وعليها قضاء رمضانين
- سؤال وجواب | أصبح لدي التهاب مجاري بولية، ما سببه وما العلاج؟
- سؤال وجواب | طاف في صحن المسجد ثم أكمل الطواف في الطابق العلوي
- سؤال وجواب | حكم صيام من خرج من المني وهو نائم
- سؤال وجواب | أرضعت طفلاً تظنه ابنها فهل يثبت التحريم بالرضاعة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل