سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي متسلط ويشتمني ويقلل من احترامي دون سبب، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفلي لا يستجيب للنداء ويقوم بحركات غريبة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها
- سؤال وجواب | ابني عنده فرط حركة وتشتت وعدم تركيز. ما علاجه المناسب؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج الاكتئاب الشديد وعدم الإحساس بالجسم؟
- سؤال وجواب | حكم ملامسة الثوب الداخلي المتنجس للثوب الخارجي
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم روجين
- سؤال وجواب | كيفية تطهير المرتبة المحشوة بالقطن أو الإسفنج من بول الرضيعة
- سؤال وجواب | تسمية المولودة باسم ملك ومناداتها به في منظار الشرع
- سؤال وجواب | تفسير: اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
- سؤال وجواب | الحكمة من وصف الرجال بالكثرة دون النساء
- سؤال وجواب | شاب يرغب بالزواج من فتاة يحبها وأهلها يرفضون بسبب دراستها
- سؤال وجواب | حكم الاختلاط والحديث مع النساء ومصافحتهن
- سؤال وجواب | حلف بالله أن يطلقها فمنعته أمه فأطاعها
- سؤال وجواب | استخدام الاسم في الإعلانات التجارية أو القصص
- سؤال وجواب | تسمية المولود باسم مصعب
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تزوجت بعمر 18، ومع زوجي منذ 10 سنوات، دائمًا ودون أي سبب يهينني ويشتمني بشتائم مهينة لأتفه الأسباب، ويختلق المشاكل دائمًا، كنت أمرر الأمور وأضحك، وبعد دقائق أنسى كل شيء.

ليس لدي أصدقاء، وزوجي يمنع ذلك، ويتدخل في كل شيء، يتحكم حتى في طريقة لباسي، فهو متحكم لدرجة جعلتني أكره كل شيء.

أخته لو جاءت إلى الشقة لزيارتنا وكنت ألبس قميصاً كمه قصير يشتمني بشتائم قذرة، ويقول لبسي غير محترم أمام أخته وأطفالي، أحاول تقريبه من أهله، فيقول أنتِ بدون كرامة، بعد الذي فعلوه بك تجازي أفعالهم بالخير.

حينما أتحدث مع أحد إخوتي يصر على معرفة الحديث الذي دار بيننا، ثم يشتمني، أصبحت أخفي كل شيء عنه، وحينما أحاول الجلوس والتحدث معه نتشاجر ويعلو صوته، يشعرني بأنني جارية ولست زوجة، فلا رأي لي ولا حقوق، علمًا أنه لا يصرف علي، ولا يهديني أبدًا.

في الماضي كنت أطنش تصرفاته، ولكنني الآن تعبت كثيرًا، ولدي ولدان، وأبكي طوال الوقت، وطلبت الطلاق منه، هددني وقال سوف أقتلك وأهلك لن يجدوا جثتك قبل خراب بيتي، وبعد 30 دقيقة يأتي ويصالحني، ويقول لا تزعلي، حقك علي، ولو رفضت اعتذاره يغضب ويعود للشتم.

لا أدري كيف أتصرف معه، أشعر بأنني مريضة نفسيا، ولا أريد رؤية أي أحد، ولا أريد الحديث.

علمًا أنه كان عاطلًا عن العمل، وأعطيته المال وفتح دكانًا، وابتعد فيه قليلًا، وبشهادة الجميع أنا لم أفشي أسراره لأحد، كتومة ولا أخبر الناس بما يحدث بيننا، ولا أبين لهم زعلي، وكل الناس تشهد لي بالطيبة والأخلاق.

أرجو الرد.

شكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة-، ونشكر لك الاهتمام وحُسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يهدي زوجك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو، وأن يُلهمكم جميعًا السداد والصواب، هو وليُّ ذلك والقادر عليه.

أرجو أن تستمري على أخلاقك الطيبة وحُسن التعامل مع أهل الزوج ومع أهلك، واكتمي ما عندك من أسرار، حافظي على أسرار بيتك وأسرتك، ولا تندمي على أي معروف أو خير قمتِ به، وحاولي أيضًا تغيير أسلوب التعامل مع هذا الزوج الذي يعمل هذه الأشياء التي تُزعجك، ومع ذلك هو حريصٌ ألّا يخرب بيته وألَّا يترك عياله.

ونتمنَّى أن تكوني خلال هذه السنوات قد تعرَّفت على مواطن القوة ومواطن الضعف عندك، وتعرَّفتِ على الأشياء التي يرضاها الزوج والتي لا يقبل بها، ودائمًا نحن نحب أيضًا أن المرأة تُراعي ما يُريده الزوج من اللباس، أنك تلبسي له إذا كان يُوفِّر اللباس، فالأشياء التي لا يقبلها، وهذا نمط أسري ربما تربَّوْا عليه، أرجو أيضًا أن تُراعي هذا الجانب، ركّزي على الأمور الأساسية.

واعلمي أن هذا الزوج الذي يهينك ثم يعود ليُصالحك ويريد أن تعود الأمور إلى مجاريها، فيه مع السلبيات إيجابيات، ولذلك ننصحك برصد الإيجابيات، كتابتها في ورقة، والتفكُّر فيها، ثم جمع السلبيات التي أشرت إلى معظمها في هذه الرسالة، ثم التفكُّر، واعلمي عندها أننا بشر والنقص يُطاردنا، وطوبى لمن تنغمر سيئاته القليلة في بحور حسناته.

لا تقفي طويلاً أمام كلماته التي يقولُها عندما يغضب، أو عندما يحاول أن يُصالحك بعد أحزان، فتتأخّري وتتردّدي فيعود ويغضب عليك، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك على الخير، والمحافظة على بيتك، واشتغلي بتطوير مهاراتك وحُسن الرعاية لأبنائك.

وكما قلنا: أنت لم تذكري الإيجابيات، لكن نتمنّى أن تتذكّريها، وتعوّذي بالله من شيطانٍ لا يُريدُ لنا الخير، واعلمي أن هذه الحياة لا تخلو من المصاعب، ولكن إذا أدركنا وأيقنَّا أن العلاقة الزوجية طاعة لربِّ البريّة؛ فإن على الزوجة أن تُحسن وإن قصّر الزوج، والزوج عليه أن يُحسن وإن قصّرتْ الزوجة، لأن الذي يُجازي ويُحاسب هو الله ، وخير الأزواج عند الله خيرهم لصاحبه.

نتمنَّى أن تتسلّحي بالصبر، وتهتمّي بنفسك وعيالك، وراعي الأمور التي تُزعج زوجك، فتفادي وتجنّبي كل ما يُزعجه، لأن هذا يُتيح لك حياة مستقرّة آمنة، ونسأل الله لنا ولك وله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحكمة من وصف الرجال بالكثرة دون النساء
- سؤال وجواب | شاب يرغب بالزواج من فتاة يحبها وأهلها يرفضون بسبب دراستها
- سؤال وجواب | حكم الاختلاط والحديث مع النساء ومصافحتهن
- سؤال وجواب | حلف بالله أن يطلقها فمنعته أمه فأطاعها
- سؤال وجواب | استخدام الاسم في الإعلانات التجارية أو القصص
- سؤال وجواب | تسمية المولود باسم مصعب
- سؤال وجواب | حكم التختم في السبابة والإبهام للمرأة
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالحسد أم بمرض نفسي، وما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | استخدام نسبة من الذهب في تزيين بلاط السيراميك والأدوات الصحية
- سؤال وجواب | حكم تخفيف شعر الحاجب إذا كان كثيفاً
- سؤال وجواب | طهارة من تنجست يده من رطوبة عطر كحولي
- سؤال وجواب | الفرق بين الزوجة الكتابية والزوجة تاركة الصلاة
- سؤال وجواب | كيفية تطهير الموضع المتنجس
- سؤال وجواب | أصبحت أكره نفسي وأشعر بخوف وقلق أثر على عباداتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | وسواس النوم هل من الممكن أن أتخطاه بدون تناول الأدوية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل