سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عصبية زوجي المستمرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ساق الرَّجُل ليست من العورة التي يجب سترها في الصلاة
- سؤال وجواب | ما هي حالة التوهان والضياع؟ وهل هي مرتبطة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم البقع اليسيرة التي تمنع وصول الماء إذا شق الاحتراز منها
- سؤال وجواب | التقلصات العضلية والرعشة الزائدة. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والاكتئاب، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | المكث في المسجد أجر وفضيلة حتى وإن لم يكن اعتكافاً
- سؤال وجواب | أولاد تارك الصلاة هل ينسبون إليه ؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة بعد الإجهاض مع عدم وجود حمل
- سؤال وجواب | ما يلزم من يخرج من سائل نتيجة النظر
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الإسلام في المهجر بالحال والمقال
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل عند ثوران الشهوة؟
- سؤال وجواب | موضع ذكر كفارة المجلس عند نهاية المجلس
- سؤال وجواب | آلام في جميع مفاصل جسمي، وفقرات الرقبة والعمود الفقري. هل عندي ضعف في الأعصاب؟
- سؤال وجواب | رغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها بعد زواج دام خمساً وعشرين سنة بحجة عدم إحساسها بزوجها
- سؤال وجواب | صبر الأبناء على الأذى الواصل إليهم من الآباء
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

متزوجة منذ ثلاثة أشهر، مشكلتي بأنني أتأثر سريعا وأتضايق حينما يرفع أي شخص صوته علي، وشخصية زوجي تتسم بالعصبية، وهو يغضب لأتفه الأمور، تكررت الخلافات بيننا، وكادت أن تصل إلى الطلاق، و-الحمد لله- تراجع زوجي عن ذلك.

زوجي لا يطلب الجماع كثيرا، مرتان في الأسبوع فقط، فهل الضغوط النفسية لها دور بذلك؟ فعلى زوجي قروض كثيرة، ولَا يصفى من راتبه سوى مبلغ قليل، فهل الضغوط المادية هي السبب في عصبيته؟ وما نصيحتكم لي.

وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك، وردا على استشارتك أقول: فأنت انتقلت من بيئة إلى بيئة جديدة، ومن سلوكيات اعتدت عليها سنوات عديدة، إلى سلوكيات جديدة لم تألفيها، فعليك أن تكيفي نفسك، وأن تتأقلمي مع طباع زوجك وسلوكياته، وتجتنبي ما يثير غضبه، واختاري الأوقات المناسبة لمناقشته.

المشاكل في سنوات الزواج الأولى كثيرة ومتنوعة، والمرأة الذكية هي التي تعرف كيف تتصرف وكيف تتكيف مع الحياة الجديدة.

من أكثر أسباب المشاكل الزوجية أن المرأة تريد أن تفرض نمط عيشها على زوجها كيفما اعتادت في بيت أهلها، والعكس هو الصحيح، والتفاهم بين الزوجين والتوافق هو الحل الناجح من خلال الحوار.

لا شك أن كثرة الديون والهموم تولد الغضب والشكس وسوء الخلق، فعليك أن تعيني زوجك على الخروج من المأزق الذي هو فيه، من خلال ترشيد الإنفاق، وجدولة الديون، وحسن تدبير المنزل، حينها ستهدأ أعصابه ويرتاح باله وستنعمون بالعيش -بإذن الله -.

تعرفي على الأسباب التي تجعله ينفعل فاجتنبيها، واقتربي من زوجك أكثر واجتهدي في إسعاده قدر المستطاع.

عندك من الصفات التي أودعها الله فيك كأنثى فاستخرجيها، وفعليها فأنت -بإذن الله - قادره على أن تأسري قلبه، وتسلبي عقله، وتجعليه ينجذب نحوك أكثر، فأظهري له محاسنك، وتجملي له بجميع أنواع الزينة واللباس الذي يلفت نظره، وسترين أنه تغير.

أحسني من استقباله وتوديعه، ولا تكثري عليه من الكلام والطلبات التي تزيد في همومه، وتحيني أوقات الحوار زمانا ومكانا، تجنبي كثرة النقد وما يثير غضب زوجك، وخصوصا أثناء عودته متعبا من العمل، فإن الرجل يحب أن يعود إلى بيته ليجد جو الراحة مهيئا.

تختلف قدرات الرجال على الجماع ورغبتهم، وكثرة المشاكل والهموم تسبب نوعا من العزوف عن ممارسة العلاقة الحميمية، فلا تقلقي بهذا الشأن، وكونه يمارس العلاقة مرتين في الأسبوع أمر مقبول إلى حد ما، وسوف يتحسن الأمر كلما تخلص من الديون والهموم.

عودي نفسك على كظم غيظك، واجتنبي الغضب، فإنه يسبب كثرة المشاكل، فقد جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أوصني يا رسول الله ، قال: (لا تغضب)، قال: أوصني، قال: (لا تغضب)، فردد مرارا فقال: (لا تغضب).

تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة، وسلي الله تعالى أن يصلح زوجك، وأن يلهمه الرشد ويعينه على قضاء ديونه، وأكثري من دعاء ذي النون، فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).

أكثري من الاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذلك من أسباب تفريج الهموم، ففي الحديث: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذا تكف همك ويغفر ذنبك).

أكثري من تلاوة القرآن الكريم، وحافظي على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك كما قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يسعدك ويقضي دين زوجك إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأعمال التي يجب أن يستهلك الوقت فيها
- سؤال وجواب | حكم الاستنجاء بالماء المطلق والمائعات
- سؤال وجواب | تأخر الدورة بعد الإجهاض مع عدم وجود حمل
- سؤال وجواب | ما يلزم من يخرج من سائل نتيجة النظر
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الإسلام في المهجر بالحال والمقال
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل عند ثوران الشهوة؟
- سؤال وجواب | موضع ذكر كفارة المجلس عند نهاية المجلس
- سؤال وجواب | آلام في جميع مفاصل جسمي، وفقرات الرقبة والعمود الفقري. هل عندي ضعف في الأعصاب؟
- سؤال وجواب | رغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها بعد زواج دام خمساً وعشرين سنة بحجة عدم إحساسها بزوجها
- سؤال وجواب | صبر الأبناء على الأذى الواصل إليهم من الآباء
- سؤال وجواب | حكم قول: "أعوذ من الشيطان إن كان من البشر أو من الجان"
- سؤال وجواب | شخصيتي وكثرة النوم أهلكتني ودمرت حياتي، أريد التوازن ولكن؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد تناول الطعام. ما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم من يسبقه لسانه فيحلف بالأمانة دون قصد
- سؤال وجواب | تأثيرات استخدام (الأرثرومايسين) لعلاج حب الشباب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل