سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الهم والحزن والفرق بينه وبين الاكتئاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دور المدرسة في تشجيع الطالبات لإظهار المواهب والنابغات
- سؤال وجواب | ميراث ابن ابن الأخ
- سؤال وجواب | مَن خرجت منه غازات أثناء طواف العمرة
- سؤال وجواب | ما علاج الرائحة الكريهة المنبعثة من أجسام الأطفال؟
- سؤال وجواب | رائحة الإبط الكريهة، وكيفية التخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الرائحة في المنطقة التناسلية؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابنتي إن بلغت العاشرة ولم تصلِ؟
- سؤال وجواب | حول صحة الذكر بعد الرفع من الركوع وهو :" اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات ، وملء الأرض ، وما بينهما ، .".
- سؤال وجواب | حكم التعامل بالأسهم المختلطة وفق الضوابط التي وضعها مصرف الراجحي
- سؤال وجواب | ابنتي تطالبني بزيارة صديقاتها اللاتي لا أعرفهن، فهل أسمح لها؟
- سؤال وجواب | ما أفضل الوسائل لمعاملة المراهق في بلاد الغرب؟
- سؤال وجواب | هل يصلي على الملائكة في التشهد؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي عائق كبير عن تحقيق أحلامي وهو شائع في عائلتي
- سؤال وجواب | اضطباع الرجل دون المرأة في طواف القدوم والعمرة
- سؤال وجواب | هل يستحب الاشتراط لكل من أراد الإحرام بالحج أو العمرة؟
آخر تحديث منذ 20 ساعة
1 مشاهدة

كنت أعاني من حالة اكتئاب سببتها لي حالة الوحدة التي أشعر بها، وعدم الاهتمام من أهلي، ثم تعرفت على شاب وانتهت هذه الحالة؛ لأنه ألغى عندي حالة الوحدة، ثم تقدم الشاب لخطبتي لكن حدثت مشاكل بين أهلي وأهله ولم تتم الخطبة! الآن يجب أن أتركه لكني لا أستطيع؛ لأني عدت إلى نفس الحالة التي كنت أعاني منها في البداية، ولكنها ازدادت أيضاً، وأصبحت أبكي طوال الوقت، وأصاب بنوبات صداع، وأنام غالبية اليوم.

أشعر أني في حاجة إليه وهو أيضاً في حاجة إلي، ولكن أهلي يرفضون الحديث في هذا الموضوع ثانية كما يرفض أهله! فما الحل؟ لأن أبي يريد مني أن أعود إلى حالتي التي كنت عليها في البداية، مع العلم أني كنت أداري حزني ولا أكشفه لأي أحد...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فإنه ليسرنّا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يقدّر لك الخير حيثما كان.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فإنني أخشى أن يكون تشخيصك لحالتك بأنها نوع من الاكتئاب غير دقيق، إذ أن هناك فعلاً أوجه شبه كثيرة بين مظاهر وأعراض الاكتئاب والهم والحزن، إلا أن هناك في نفس الوقت فوارق هائلة بينهما، والذي يبدو لي من حالتك أنها عبارة عن نوعٍ من الهم والحزن الشديد أدى بك إلى اعتزال أفراد الأسرة، خاصةً وأنهم لا يهتمون بك بالقدر اللازم والطبيعي من وجهه نظرك، فأحب أن أقول لك أختي الكريمة أميرة: أتمنى أن تطردي فكرة الاكتئاب هذه من نفسك؛ لأنها فكرة مدمرة، ولا تزيد الأمر إلا سوءاً، ولا تساعدك في التخلص من مشاكلك الداخلية والخارجية، فاتفقي معي بدايةً على طرد هذه الفكرة، ثم ارسلي رسائل إيمانية إلى نفسك أنك لست مريضة بمرض الاكتئاب، وأن أعراض حالتك تختلف تماماً عن أعراض مرض الاكتئاب، وكم أتمنى إذا كنت وحدك أن تقولي بصوتٍ مرتفع: أنا لست مريضة، أنا طبيعية جداً، أنا قادرة على مواجهة المشكلات بتوفيق من الله ، رددي هذا العبارات عشرات المرات في اليوم بصوتٍ مرتفع إذا كنت وحدك، وبصوت منخفض إذا كنتِ مع غيرك، واجعليها آخر العبارات التي تصدر منك قبل النوم مباشرة، وتأكدي من أنك سوف تتغيرين في فترةٍ قياسية، وستصبحين طبيعية جداً إن شاء الله دون حاجة إلى دواء أو مراجعة طبيب، وإذا لم تُفلح هذه الطريقة في إخراجك من حالتك، فأنصح بعرض نفسك على أخصائي نفساني لمساعدتك في الخروج من هذه الحالة؛ حتى لا تستمر معك وتتضاعف آثارها مستقبلاً، وإن كنت أنا شخصياً واثقٌ من أنك لست مريضة؛ لعدم وجود الأعراض الحقيقية للاكتئاب عندك، وأوصيك أولاً وآخراً بالدعاء والإلحاح على الله أن يشفيك، وأن يصرف عنك كل سوء، واعلمي أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، وأن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، كذلك أوصيك بقراءة ورد من القرآن الكريم يومياً بصفةٍ منتظمة.

وعليك بأذكار الصباح والمساء دائماً، وكذلك أتمنى أن تحاولي الخروج من وحدتك هذه بزيارة بعض صديقاتك، أو الخروج للفسحة والتنزه مع أحد المحببين لديك من أسرتك ولو بصفةٍ أسبوعية، واشتركي في أي أنشطة جماعية بالمدرسة، وإذا تيسر لك حضور بعض المحاضرات أو الندوات أو الدروس الدينية في الحي فهذا مفيدٌ جداً إن شاء الله.

وأما بخصوص رفض الشاب الذي تقدم لك من قبل أهلك، فاعلمي أختي الكريمة أنه لو كان لك نصيبٌ فيه فسوف يأتي إليك مرة أخرى، وسيتغلب على جميع العقبات بإذن الله ؛ لأنه لا يقع في ملك الله إلا ما أراد الله ، وأن ما قدره الله فهو كائنٌ لا محالة، ولا يمكن لأحدٍ أن يغير إرادة الله ، وإذا لم يكن فيه نصيب أو أن الله لم يقدر أن يكون زوجاً لك فلا يمكن أن يكون لك؛ لأنه لا يقع في ملك الله إلا ما أراد الله ، ونحن كبشر ننظر بعينٍ ونظرة واحدة، أما مولانا جل جلاله فيعلم الغيب ويختار للإنسان ما يصلح له، وما ينفعه في دينه ودنياه، فلا تشغلي نفسك بهذه المسألة، ودعيها لله وحده، وعليك فقط بالدعاء بالزوج الصالح، ودعي الأمر كله لله، واهتمي بدراستك حتى تنتهي منها على خير وبتفوق، فالأمة في حاجة إلى مسلمة صالحة أمثالك تشرّفها في الدنيا والآخرة.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الحشيشة وتأثيرها على الصلاة
- سؤال وجواب | عندي نقط وخيوط سوداء وأحس بوخز خلف الرأس! أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم التبرع لما يُعرَف بيوم اليتيم حيث تحدث فيه منكرات
- سؤال وجواب | الوارثات من النساء
- سؤال وجواب | العلاج الفعال لحالتي الذهان والاكتئاب
- سؤال وجواب | العمل بالتقويم في معرفة أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | أحكام من طاف وهو محدث حدثا أصغر
- سؤال وجواب | جمع الصلوات لا يسوغ إلا لعذر شرعي
- سؤال وجواب | طهرت ثم عاودها الدم واستمر معها بألوان مختلفة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في النظارات الطبية
- سؤال وجواب | علاج الوساوس السيئة حول أقضية الرب تعالى
- سؤال وجواب | زادت علي الهموم وصرت أفكر في الموت كثيراً.
- سؤال وجواب | الاستخفاف بعذاب النار ضلال مبين
- سؤال وجواب | الإخلاص في الحج
- سؤال وجواب | حكم من طاف أقل من سبعة أشواط جاهلا ثم سعى وتحلل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل