سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تنتابني شكوك حيال زوجتي، فبماذا تشيرون علي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي تهدد حياتي المهنية، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | أحاول دائمًا أن أتأكد من صحتي العقلية. هل هذا قلق؟
- سؤال وجواب | وجِّهوني نحو عمل يتناسب مع التزامي ويمكنني أن أبدع وأتميز فيه
- سؤال وجواب | تعبت نفسيتي بسبب رسوبي المتكرر في آخر صف في المرحلة الثانوية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | فقدت الشغف بالحياة والدراسة بسبب مشاكل الأسرة.
- سؤال وجواب | خطوات نصح الأب الذي يرفض الخاطب الملتزم بالشرع
- سؤال وجواب | أسباب الآلام في عظام الفخذ والحوض وتفتت الأسنان
- سؤال وجواب | مشكلة التوتر أمام الناس والتصنع في التصرفات
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب شخصية قوية وواثقة عند مواجهة الآخرين
- سؤال وجواب | زوجها لمن يتقي الله تعالى
- سؤال وجواب | ما أول خطوة عملية في طريق التغيير؟
- سؤال وجواب | عرق بارز في الذكر بسبب إصابة في الطفولة
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب ورفض الخطاب من أجله مع عدم تقدمه لخطبتها
- سؤال وجواب | ظهور حبوب في جميع الجسد وخاصة في الوجه. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق المصحوبين بأعراض جسدية
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

بدايةً: عندي شك في زوجتي، لكن لا يوجد دليل، فقط بسبب سماع أصوات الرسائل على التليفون، لكني لم أصل لشيء.

وقد تكلمت معها، لكنها حلفت على المصحف وأقسمت على عدم وجود شيء، كما أنها تقسم بأنها تحبني، لكني أصدقها بنسبة 50%.

لقد أصبحت حياتي جحيماً منذ ذلك اليوم، ولم أستطيع التعايش مع ذلك الوسواس الذي لا يفارق عقلي! كما أنني أصبحت شارد الذهن، مشغول البال، لا أستطيع التركيز في أي شيء، وأحس بثقل على صدري، كما أشعر دائماً بالخوف.

أصلي صلاتي، ولكن بصورة متقطعة في بعض الأوقات، لا أفعل الحرام، ولا أقبل أن افعل ذلك، ومنذ زواجي وأنا أراعي ربي فيها.

لا أعرف ماذا أفعل؟ هل أصدقها وأترك الأمر لله؟ وهل إذا كانت تحلف كذباً، هل سيريني الله كذبها في يوم من الأيام، أم أني سأعيش حياتي مكسور النفس؟ أحاول أن أصفي نيتي، ولكن تلك الأفكار لا تفارق عقلي، أريد الرجوع لحياتي الطبيعية.

أرجو مساعدتي بالنصيحة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيها الأخ الكريم- في الموقع، ونحيي حسن العرض للسؤال، وهذا الوضوح في الطرح، ونسأل الله أن يملأ نفسك ثقةً وطمأنينةً وأَمنًا وأمانًا.

نحب أن نبيّن لك أولاً: أن الأصل في الزوجة أنها على الخير، وأنك أحسنت اختيارها، وحلفها على المصحف، وكونك لم تر شيئًا يُعتبر ذلك صك براءة بالنسبة لها، فتعوّذ بالله من شيطانٍ لا يريد لنا الخير، واجتهد دائمًا في مخالفة عدوّنا الذي همّه أن يُحزن أهل الإيمان، فصدِّقْ زوجتك، وتوكل على الله تبارك وتعالى، وتجنّب هذا الذي يُسبب لك الجحيم في حياتك ويُزعجك.

وأيضًا اجتهد دائمًا في قراءة أذكار الصباح والمساء، وقراءة الرقية الشرعية على نفسك؛ فإن هذه الأشياء نافعة في ما نزل، وتساعد في إزالته، ومانعة لما لم ينزل، كما أشار إلى ذلك الشيخ ابن باز -رحمة الله عليه-، وإذا أكثرنا من ذكر الله وتلاوة القرآن -وخاصةً سورة البقرة- فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة.

سعدنا جدًّا لأنك تراعي الله في هذه الزوجة، وهذا باب النجاة والفلاح، بل هذا يدلُّ على تأسّيك بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، الذي كان شديد الرفق على أهله، كثير الإحسان لهم، وكان ضحَّاكًا بسَّامًا، يُدخل السرور على أهله، بل لم يكتف بذلك، فقال -بعد أن أوضح ذلك للصحابة وللصحابيات ولأمّهات المؤمنين- قال -عليه الصلاة والسلام-: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).

صدّق زوجتك في ما تذهب إليه، وتعوذ بالله من شيطانٍ لا يريد لك الاستقرار والطمأنينة والخير، واعلم أن كل مَن يكذب فإن الله تبارك وتعالى سيكشفه، ولكن نحن نحسن الظنّ في هذه الزوجة، وهذا هو الواضح، وأنت استمر في الحرص على القيام بما عليك من الواجبات، واجتهد في تصفية نيتك كما أشرت.

وتعوذ بالله من هذا الذي يدور بداخلك، عليك بعدم التمادي مع الأفكار الوسواسية؛ فعلاج الوسواس: أولاً: بالإهمال.

وثانيًا: باصطحاب القناعات الأصلية الجميلة.

وثالثًا: بالتشاغل عنه بمعاندة هذه الوساوس، وكل هذا من الوسائل المهمة التي لا بد أن تراعيها.

والذي ننصحك به هو الحرص على تقوى الله ، وكثرة الدعاء، والاستغفار، وشغل اللسان بالذكر والتلاوة قبل أن يشغلك الشيطان بغيره، ومحاولة طرد الأوهام والهواجس والوساوس التي تأتي في المرة الأولى حتى لا تترسّخ في نفسك، وعش مرفوع الرأس، فليس هناك ما يُنكّس الرأس عندك، أو يجعلك مكسور النفس، واستعن بالله تبارك وتعالى، وأبشر بالخير.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يُصلح لنا ولك النيّة والذريّة، وأن يسعدنا في حياتنا الزوجية، فهو وليُّ ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما أول خطوة عملية في طريق التغيير؟
- سؤال وجواب | عرق بارز في الذكر بسبب إصابة في الطفولة
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب ورفض الخطاب من أجله مع عدم تقدمه لخطبتها
- سؤال وجواب | ظهور حبوب في جميع الجسد وخاصة في الوجه. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق المصحوبين بأعراض جسدية
- سؤال وجواب | قام بعملية تغيير الجنس من رجل إلى امرأة فهل له الخلوة بالنساء
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة بالتقسيط بضمان الوديعة
- سؤال وجواب | ما علاج الشعور بالإحباط والخوف دائما؟
- سؤال وجواب | أعيش كل لحظاتي في وسواس الخوف على أهلي من الأذى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تكدرت حياتي بسبب شعوري بضيق الصدر. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تدهورت حالة أسرتي وقصرت في صلاتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أحب قبول هدايا المعلمات وأشعر بالحرج، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل يرد الخاطب لدمامته
- سؤال وجواب | أحبت شخصا وتزوج بغيرها ولا تتصور الحياة الزوجية مع غيره
- سؤال وجواب | شراء السلعة لبيعها لآخر بالتقسيط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل