سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي يرى الأشياء المحرمة على النت. كيف أعيده لصوابه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحتجت إلى شخص أتحدث معه فما وجدت وسيلة إلا الانترنت، أنقذوني
- سؤال وجواب | النت والتلفاز للأطفال. بين السماح والمنع
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الخلفاء الراشدين الأربعة أفتوا بأن أكل لحم البعير لا ينقض الوضوء ؟
- سؤال وجواب | ما الآثار الجانبية لعقار الزاناكس؟
- سؤال وجواب | الوالدان وأحقية التحكم في قرارات الأبناء بعد البلوغ!
- سؤال وجواب | أبي لا يتصف بصفات الأبوة .فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل ضيق التنفس من أعراض ترك التدخين جملة؟
- سؤال وجواب | رفع اليدين قبل الركوع وبعده من السنة
- سؤال وجواب | الأدلة على حرمة تعطر المرأة عند الخروج من المنزل
- سؤال وجواب | ما يقال بعد الرفع من الركوع
- سؤال وجواب | حكم الأكل من طعام النصارى
- سؤال وجواب | حكم ترك شيء من العانة دون حلق لغرض التجمل للزوج
- سؤال وجواب | بيع المرابحة جائز بضوابطه
- سؤال وجواب | الحج على نفقة الغير وما الحكم لو كان بنكا ربويا
- سؤال وجواب | بيع البضاعة قبل نقلها
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

لو سمحت كنت أستفسر، أنا متزوجة منذ أربع سنوات، وهو إنسان طيب جدا، ويصلي ويصوم ويتصدق كثيرا، ويفعل كثيرا من الخير، ولكنه يدخن، ويفعل شيئا آخر ينغص عليّ حياتي، من أول ما تزوجت اكتشفت صدفة أن زوجي يرى فيديوهات وأشياء محرمة على النت، وكنت أحزن وهو يلاحظ حزني، ولا أدري كيف أتحدث معه؟ فهذا شيء يهز ثقة المرأة بنفسها، وعندما تحدثت معه أكثر من مرة كان يحلف ويوعد ويخلف الوعد، وفي آخر مرة وعد، وقال إن الله تاب عليه، ولكني بدأت أشك، ولم تعد ثقتي به كالأول، وأحببت أن أريح قلبي، بحثت ووجدت أنه لم يف بوعده فحزنت جدا.

وكنت أتحدث معه في الكلام عادي، ولكن أحسست أنه لا جدوى من حديثي معه في هذا الموضوع، ولكنه أحس وعرف أنه نفس الموضوع وأستكثر علي حزني، وأخبرني أن لديه طاقة فيفرغها كذلك، مع أني على قدر من الجمال كما يقال، وأهتم ببيتي وبنفسي، ودائما أحبه أن يرى كل شيء نظيفا ومرتبا، ولكنه أخبرني في آخر مرة أنه لن يصالحني وأنه يفرغ طاقته كذلك، ويكفي أنه لا يعرف النساء، فأنا حزينة أين حقي وأنا متزوجة وأغض البصر؟ كما أني صبرت كثيرا، ولم أكشف سره على الرغم من أنه لا يفي بوعده!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أختنا الكريمة- وردا على استشارتك أقول: تفتيش الهاتف والتجسس على ما يفعله الزوج أو الزوجة باب من أبواب الشيطان يريد من خلاله التوصل إلى نزع الثقة بين الطرفين وإفساد الحياة الزوجية والوصول إلى الطلاق.

الأصل في زوجك الصلاح، وهذا ما شهدت به، وهذا من فضل الله تعالى، ولذلك ينبغي أن تستغلي هذا الجانب وتجتهدي في تذكير زوجك بأن ما يفعله أمر لا يليق به كشخص ملتزم.

استغلي أوقات صفاء نفسه والمكان المناسب للحوار معه بحكمة ورفق، فالرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.

الوقوع في مثل هذه المحرمات ينتج عن ضعف في الإيمان، ولذلك أوصيك أن تجتهدي في توثيق صلته بالله وتقوية إيمانه من خلال الإكثار من العمل الصالح، فقوة الإيمان تولد في النفس مراقبة الله تعالى وتوجد حاجزا يمنع من ارتكاب ما يغضبه سبحانه.

من الطبيعي جدا مع وجود ضعف في إيمانه أنه في حال محاصرته في زاوية ضيقة أن يلجأ للكذب والأيمان الكاذبة، فإذا كان قد وقع فيما وقع فيه فوقوعه في الكذب يراه أهون.

أنصحك بعدم تفتيش هاتفه، وأن تكلي أمره إلى الله تعالى، وأن تستمري في نصحه على فترات متباعدة بالكلام اللين.

خوفيه بالله تعالى ومن عقابه، وليس صحيحا ادعاؤه أنه يفرغ طاقته فهو رجل متزوج، وإن أراد يفرغ ما عنده من طاقة فزوجته بين يديه.

أنصحك ألا تجعلي هذه القضية تزرع حاجزا بينك وبين زوجك، بل اجعليها حافزا لك كي تقتربي منه أكثر، وأن تتفقدي احتياجاته في الجانب العاطفي والجنسي، فإن من الناس من إذا فقد من زوجته أمرا بالحلال، وبسبب ضعف إيمانه يذهب لتسوله والحصول عليه بالحرام.

تعرضي له بمفاتنك ودلالك وغنجك وابتدئيه بالكلمات العاطفية، وأشبعي رغبته الجنسية، ونوعي له وضعيات العلاقة الحميمية دون أن يطلب منك ذلك، فذلك أدعى أن يقنعه عما يراه بالحرام.

احذري أن تفضحي زوجك واستريه، فذلك أدعى لأن يكون لك في قلبه مكانة كبيرة لن ينساها لك، وتعلمين قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة).

تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة، وتحيني أوقات الإجابة، وسلي الله تعالى أن يصلح زوجك، وأن يمن عليه بالتوبة والاستقامة ولا تيأسي من روح الله ، فإن الله تعالى يستحيي أن يرفع عبده إليه بالدعاء، ثم يردها صفرا.

أكثري من دعاء ذي النون فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

لا تكثري عليه العتاب فإن كثرته لا يجعل له قيمة ويفقده الشعور بالذنب.

الزمي الاستغفار وأكثري من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فذلك من أسباب تفريج الهموم ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

أكثري من تلاوة القرآن الكريم، وحافظي على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك، يقول تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يصلح زوجك، وأن يمن عليه بالتوبة والاستقامة، وأن يقر عينيك بصلاحه إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيع البضاعة قبل نقلها
- سؤال وجواب | أعاني من وساس الحلف والنذر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخي ينام أغلب الأوقات، حتى وهو يقود السيارة
- سؤال وجواب | حكم من وقف منزلاً لا يملك سواه
- سؤال وجواب | هل يأخذ من الزكاة لبناء مسكن له ؟
- سؤال وجواب | موت الجنين في بطن أمه بسبب قلة الماء
- سؤال وجواب | حكم (صنفرة الجلد) بالليزر لإزالة الاسمرار وجدواه
- سؤال وجواب | طفلتي ترفض تناول الطعام إلا المخلوط بالمرضاعة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل الولادة الثانية تكون قيصرية في حالة أن كانت الأولى كذلك؟
- سؤال وجواب | لا بأس بصنع طعام لأهل الميت بدون تكلف ولا تفريق بين رجل أو امرأة
- سؤال وجواب | العربون عند خياطة الثوب .
- سؤال وجواب | لا تعارض بين وجوب القضاء وبين كون التوبة تهدم ما قبلها
- سؤال وجواب | مذهب ابن حزم في المفاضلة بين الصحابة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرؤوس السوداء التي حول أنفي؟
- سؤال وجواب | لون وجهي يتغير بين السمرة والبياض. أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل