سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد الزواج، لكني متردد في قبول الفتاة رغم حبي لها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن أن يحصل الحمل مرة أخرى رغم الأمراض العديدة التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية للعلاقة بين الرجل والمرأة عبر النت
- سؤال وجواب | مشاكل في موضع الخيط للعملية القيصرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | أنا إنسانة كتومة وأصارع حزني وحدي. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | دعت على والدها بالموت فمات فهل لها نصيب من تركته؟
- سؤال وجواب | طقوس وسواسية من نظافة الحمام، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في أضحية الغنم
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاه تعاني شدة الخوف من الجن
- سؤال وجواب | نصائح لمن ابتلي بممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | هل من ضرر في بقاء الخيوط البلاستيكية بعد العملية؟
- سؤال وجواب | وفقني الله إلى حفظ القرآن. فهل علي التزام زي معين في ملابسي؟
- سؤال وجواب | عمري 23 سنة وأفكر في الزواج لإعفاف نفسي، فهل تنصحونني بذلك؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين الشاب والفتاة عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | كيفية حساب الزكاة عن سنوات مضت
- سؤال وجواب | مسائل في أحكام الزكاة
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب أبلغ من العمر 18 سنة، وأعيش في فرنسا، قررت البحث عن زوجة صالحة منذ بضعة أشهر عبر مواقع إسلامية مخصصة لذلك، فتعرفت على فتاة مغربية تصغرني بسنة وأعجبت بها كثيرا، وهي كذلك فهي لطيفة وجميلة جدا وخلوقة وترغب بالاجتهاد في الدين، تكلمت مع والدتها واتفقنا على أن أسافر إليهم آخر شهر جوان للخطبة -إن شاء الله -، وأعود بعد يومين أو ثلاث إلى فرنسا لأكمل دراستي الجامعية وأجد وظيفة وبيتا مستقلا، وبذلك أعود إليهم بعد 3 أو 4 سنوات لأتزوجها ونعيش معا في فرنسا -بإذن الله تعالى-.

وكل ذلك دون علم والديّ، أو على الأقل حتى أستقر بمفردي فأنا بحاجة إلى الزواج وأنا متأكد من اعتراضهما كوني ما زلت صغيرا، وأن علي التخرج أولا، كما أنني قد أفضح أمام أهلي.

دائما ما أفكر في الزواج وأصبح ذلك يشتت ويلهي بالي كثيرا، أشعر بالوحدة كما أن شهوتي بدأت تزداد وأخاف الوقوع في العادة الخبيثة بعد توبتي منها، هناك مشكلة بسيطة وهي أنني بدأت بالقلق في ما يتعلق بالسفر إلى المغرب، أظن أن الوقت مبكر لأسافر هكذا قد أفقد طريقي أو أي شيء، لكن من جانب آخر أحبها كثيرا كما أن هذا السفر قد يعلمني أكثر عن تحمل المسؤولية والتصرف كرجل قوي شجاع ومتوكل على الله تعالى، لكنني شبه تائه، لا أعلم إن كان هذا من الوسواس، أم من خوفي، فيوم أقول في نفسي أنني سأتزوجها -إن شاء الله -، وأكون متحمسا ومتشوقا لذلك، ويوم آخر أشك في ذلك، وأقول في نفسي ربما أجد فتاة قريبة مني وأتزوجها، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، نسأل الله أن يهديك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو، ونسأل الله العظيم أن يُغنيكم بحلاله عن الحرام، وأن يثبتك على التوبة، وأن يُبعد عنك الفُحش والفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن.

لا شك أن الشاب من المهم أن تكون له فتاة تعفُّه عندما يكون في تلك البيئات التي تمشي فيها الشهوات على رجلين، ولا مانع من الخطوة التي قمتَ بها، ولكن أرجو مراعاة الضوابط الشرعية فيما يتعلّق بالتواصل، فالخطبة ما هي إلَّا وعدٌ بالزواج لا تُبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته أو الخروج بها أو التوسُّع معها في الكلام.

إذا كانت بعيدة أيضًا فأرجو مراعاة ذلك من خلال التواصل الذي يحدث، بحيث يكون التواصل في كلامٍ يُقبل ولا يُثير ويُحرّك الشهوات، لأن هذا يدفع الإنسان إلى بعض الممارسات الخاطئة.

ثانيًا: كان ينبغي أن يكون أولاً: أن تُطلع أسرتك، وأن تضعهم على الصورة، وأن تتدرّج في ذلك، تُبيّن لهم أنك أمام خاطر، وأنك تحتاج إلى مَن بجوارك، وأنك تحتاج إلى كذا، يعني: هذه المسائل من الأهمية بمكان، لأن البداية الصحيحة لهذا المشوار يبدأ بإشعار الأهل، بإعلامهم بالخبر، ولا تُبالي إذا ضحكوا - أو نحو ذلك - فهذا دليلٌ على رجولتك، من الطبيعي في هذا السنّ أن تتفجّر هذه الطاقات عند الإنسان، والزواج المبكّر هو الأصل، فنحن يُؤسفنا أن الحياة بتعقيداتها جعلت الشباب يتأخروا في أمر الزواج.

أيضًا ينبغي أن تُشاور العقلاء الفضلاء، الإخوة في المراكز الإسلامية عندكم، تشاورهم في هذا الأمر، مع مشاورة أهلك، ثم تصلي استخارة، ونتمنَّى ألَّا تُوقف هذه الخطوة، ولكن تسعى في تنفيذها، لأن هذا فيه عونٌ لك ولها، وفيه صدقٌ أيضًا، والإنسان لا يقبل مثل هذا الموقف لأخواته أو لبناته أو لعمَّاته، يعني: بعد أن يتواصل معهم، يُخبرهم أنه موافق وتتعلق به الفتاة، يحاول بعد ذلك تركها، هذا قطعًا - خاصة عندما يكون بلا سبب - مصدرٌ لكسر الخاطر، ومصدرٌ أيضًا لإدخال الأذى وإلحاق الأذى بهذه الفتاة.

وتعوذ بالله من شيطانٍ يشوش عليك ويُعقّد عليك هذه المسألة، فإذا تمكّنت من إدخال الأهل في الصورة ومشاورة الصالحين حولك - الذين لهم تجارب وخبرات - ثم بعد ذلك وقبل ذلك وبعده: الاستخارة، وهي لأهميتها كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلِّمُها لأصحابه كما يُعلُّمهم السورة من القرآن، ثم لا مانع بعد ذلك أن تُكمل مع الفتاة، وتُشرك أهلك أيضًا في هذه المهمة، يتواصلوا مع هذه الأسرة، ويتعرفوا عليهم، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسائل في أحكام الزكاة
- سؤال وجواب | خوف الطفل من الوقوع في الخطأ وعدم مخالطته لبنات سنّه
- سؤال وجواب | مدى ضرر كيس الشعر أسفل الظهر
- سؤال وجواب | زوجي ضعيف جنسيا ولا يعترف بذلك ويضربني
- سؤال وجواب | تركت حفظ القرآن خوفاً من نسيانه لكني أقرأه. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أرهقني الأرق والاكتئاب، فهل هناك علاج دون الذهاب إلى الطبيب؟
- سؤال وجواب | كتابة الأمِّ بيتَها لأبنائها وصية لوارث وهي ممنوعة شرعا
- سؤال وجواب | هل كل ما أعانيه من أمراض سببه قسوة الأهل أم سبب آخر؟
- سؤال وجواب | مواعدة شاب لفتاة بالزواج على النت. تشخيص ونصح
- سؤال وجواب | أريد أن أتمسك بديني ولكن يحول بين ذلك عراقيل. أرشدوني
- سؤال وجواب | هل كل أرض تُشترى فيها زكاة ؟
- سؤال وجواب | أشعر بحرارة شديدة في وجهي.ما علاقة ذلك بالدم والكبد؟
- سؤال وجواب | جفاف الشفتين يسبب لي الحرج والظهور بمظهر غير لائق. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أكل بعد طلوع الفجر جاهلاً
- سؤال وجواب | خيالات جنسية تجول في خاطري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل