سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إرشادات لشاب في عدم رغبته في خطيبته مع إصرار والدته عليها والدعاء عليه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أحافظ على المناطق الداخلية بيضاء؟
- سؤال وجواب | الأحلام والكوابيس في النوم تطاردني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الشيطان يزين لي فعل المعاصي في أوقات الصلاة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية زكاة المال ذي العملات المختلفة وقطع الذهب المعدّة لصنع الحليّ
- سؤال وجواب | حكم تصوير النائم
- سؤال وجواب | هل نظارات القراءة التي تباع في البقالات لها علاقة بضعف النظر؟
- سؤال وجواب | عزف الخطاب عني. فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تزوجت رغماً عن والدي فساءت علاقتي بعائلتي، فكيف أصلحها؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتحاشى الفتن والشهوات فهل أقدم الزواج على الدراسة؟
- سؤال وجواب | أسرفت في ممارسة العادة السرية وخائف من العقم، فهل لها علاقة به؟
- سؤال وجواب | حكم تناول الصائم الشمة من غير قصد
- سؤال وجواب | الغضبان مكلف حال غضبه إلا في حالة واحدة
- سؤال وجواب | لا أدري كيف أتخلص من العادة السرية وتكيس المبايض!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من احمرار الوجه في الأوقات الحرجة؟
- سؤال وجواب | طلب العلم مع قلة ذات اليد والافتقار للصحبة الصالحة
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌ أقدمت منذ فترةٍ قصيرة -حوالي خمسة أشهر تقريباً- على خطبة فتاةٍ محترمة، وذات خلق، ومن عائلةٍ محترمة، علماً بأنني في السابق لم أفكر بالأمر، إلا أن الأهل أصروا علي بذلك، وبدأ البحث عن فتاة حتى تم الاختيار عليها، وأخبروني عنها، ثم ذهبت أنا وهم لكي أراها، ولكنني في بداية الأمر وقبل الذهاب لم أكن مرتاحاً ولا مقتنعاً، وكنت قلقاً، وعندما ذهبنا ورأيت الفتاة، وجلست معها وتحدثت معها، وكان ذلك حسب طلبي وطلب أهلها، وبعد أن انتهينا لم أقل شيئاً سوى: لعله خير، وحقيقةً بيني وبين نفسي لا أريد الجواب بـ(نعم) أو (لا) إلا بعد التفكير بالأمر جيداً.

وعندما عدنا إلى البيت بدأ السؤال: ما رأيك؟ قلت لهم: أريد أن أفكر بالأمر، وبعد أيامٍ قررت وقلت لهم: لا أريدها، وهنا بدأت المشكلة بيني وبين والدتي التي تُصر عليها، وغضبت أمي كثيراً، ومرضت، ولعنتني، وفي النهاية لم أستطع الصمود، ولا سماع: (الله يغضب عليك)، فقبلت خوفاً من الله وخوفاً على أمي، وحتى الآن لم أستطع الاندماج مع هذه الفتاة، ولم أستطع أن أحبها، وغير قادر على تركها خوفاً أن أظلمها، ولا أريد أن أظلم نفسي معها، وأقسم لكم أنني حاولت أن أحبها وأن أتقبلها لكنني لم أستطع، وما زلت أحاول وأفشل، فأخذت القرار بتركها، ولم يبق إلا التنفيذ، فأنا لا أحب الخداع ولا الكذب بتلك المشاعر، ولا الظلم لأحد، وقبل التنفيذ أريد رأيكم، فأنا أثق بكم، فأرجو ألا تبخلوا علي.

أفيدوني بالجواب الشافي بأقصى سرعة ممكنة، وجزاكم الله كل الخير لخدمة الأمة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ بيشو حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك (استشارات الشبكة الإسلامية)، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يمن عليك بالزوجة الصالحة التي تقر بها عينك وتسعدك.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فمما لا شك فيه أننا نعاني كثيراً من تدخل الأسرة -خاصةً الوالدة- في مسألة اختيار الزوجة، وفرضها أحياناً بالقوة، وهذا في حقيقة الأمر ليس من حقهم شرعاً، بل إن من حق الفتاة أن ترفض من يتقدم إليها حتى ولو وافق عليه أهلها، في حين أن بعض الأسر لا تعترف بهذا مطلقاً، لا مع الفتاة ولا مع الشاب، وهذا كله مخالفٌ لشرع الله ، الذي جعل هذا حقاً خالصاً للطرفين في المقام الأول، وليس أمامنا إلا أن نقول: الله م فقّه المسلمين جميعاً في الدين، وارزقهم الطاعة لك ولرسولك، وأعنهم على عدم رد شرعك وهدي نبيك صلى الله عليه وسلم.

وأما بالنسبة للذي ذكرته فليس من حق والدتك إجبارك على قبول فتاةٍ أنت لم تسترح لها؛ لأن الحياة الزوجية تختلف عن غيرها من العلاقات، فإذا لم تكن قائمة على قناعة متبادلة أو -على الأقل- عدم نفرة من الطرفين؛ فإن مصيرها الفشل والطلاق مهما طال الزمن غالباً.

لذا أرى أخي الفاضل أن تصلي ركعتي استخارة، وأن تلح على الله أن يشرح صدرك للذي هو خير، فإذا لم تتحسن الأحوال وتتغير عاطفتك تجاهها خلال هذه الفترة فاعتذر لوالدتك، واطلب من أحد أقاربك مساعدتك في ذلك، حتى تتوقف عن لعنك والدعاء عليك، ثم قُم بالاعتذار إلى أهل هذه الفتاة، وبيّن لهم أنه لا عيب فيها، وإنما لعل الله لم يجعل لك نصيب فيها، وعسى الله أن يرزقها خيراً منك، واعلم أخي أنها لو كانت من نصيبك فلم ولن يأخذها غيرك، وإذا لم تكن لك فلا يمكن أن تأخذها، وهذا هو نظام القضاء والقدر الذي يحكم الله به خلقه، والذي لا يمكن لأحدٍ أن يخالفه مهما كانت قدرته وقوته، فاستخر الله ، وسله أن يشرح صدرك للذي هو خير، وإذا لم توفق فاعلم أنها لغيرك، فاعتذر لها، وابحث عن غيرها، والحق جل جلاله قال: (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ))[البقرة:216].

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم غسل ثوب أصيب بدم الحيض مع ملابس وبقاء أثره في الثوب
- سؤال وجواب | عندما أسعل أحس بأن القضيب يقذف القليل من المني. ما السبب؟
- سؤال وجواب | رغبتي شديدة في الزواج لما فيه من الراحة النفسية والجسدية
- سؤال وجواب | كيف أعالج عض الشفتين اللاإرادي، وقطع الجلد حول الأظافر؟
- سؤال وجواب | أجلت زواجي حتى تتزوج أختي الأربعينية، فهل تصرفي صحيح؟
- سؤال وجواب | طفلتي تخاف من الظلام ومن سماع صوت المطر
- سؤال وجواب | مع استخدام الدواء لم تنزل الدورة، لماذا؟
- سؤال وجواب | كيف ندعو امرأة تحت زوج نصراني؟
- سؤال وجواب | السبهلل في لغة العرب
- سؤال وجواب | يراودني شعور بأني لن أنجب. وذلك بعد ممارسة العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر بعد تمرين رياضي. هل هو بسبب الأعصاب أم العضلات؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة من ينطق القاف كالجيم والطاء كالضاد
- سؤال وجواب | حكم أخذ نسبة من أموال الزكاة للمصاريف الإدارية للجمعيات الخيرية
- سؤال وجواب | تصنعت شخصية غيري فأصابني الاكتئاب والارتباك. ساعدوني
- سؤال وجواب | ما تقضيه من أفطرت شهر رمضان لمرض ولم تأتها العادة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل