سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نصلح أخي بعد توفيق الله ومساعدتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخشى أن أخرج وأقابل أعمامي وأخوالي الرجال، فما حل هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | خطيب وأعاني من الرهاب.فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | بعد الاستماع لشرح المعلم بتركيز أجد عقلي فارغاً!
- سؤال وجواب | حكم الجامعات المختلطة وركوب المرأة التاكسي وحدها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التلعثم في الكلام وأتحدث بطلاقة؟
- سؤال وجواب | عدة الحامل المتوفى عنها زوجها إذا كان الجنين ميتا
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية غير منتظمة، فما هو السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | اختلاف أسباب تكون الحصوات
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة التبول بسبب الزيادة في الأملاح
- سؤال وجواب | توجيه وسائل الإعلام نحو الفضيلة فريضة على المسلمين
- سؤال وجواب | هل آلام الأصابع وأملاح البول دليل أني أعاني من السكري؟
- سؤال وجواب | بعد التحليل ظهر وجود حصوات رملية في الكلى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم التكسب من العمل في العزف على الناي
- سؤال وجواب | التعاون بين الأخوات في المنزل
- سؤال وجواب | عكس كلمة مهملتان
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

لدي أخ يصغرني بسنتين، عمره (17) سنة، لا يخاف الله ويعصيه بعدة معاصي، مثل ترك الصلاة، والكذب، والسرقة، وعقوق الوالدين، وسماع الأغاني، وإسبال الثوب، وما خفي أعظم، المهم أن أهلي غير مرتاحين لوضعه بتاتاً؛ لأنه بحالة سيئة، ويعاند، ويكابر عند الإرشاد والنصح، ولا يهتم بدروسه، ويصاحب رفقة سيئة جداً، وأهلهم سيئون كذلك، على الرغم من اجتهادنا كثيراً أنا وإخوتي ووالديّ - الله يحفظهم – لإصلاحه، ولكن الله يقول: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}.

استشرنا عدة أشخاص معنا في عمان، ولكن لم يتغير, قد تقولون إنه صغير نوعاً ما أو أنه في مرحلة المراهقة، وهذا ما أقوله أنا في بعض الأحيان، ولكن ما يقلقني أنني أدرس بعيداً عن أهلي، وعند عودتي كل أسبوع أجده قد انزلق في هذه المعاصي أكثر وأكثر، مع العلم أن أبويّ صالحان -ولا أزكي على الله أحداً- ولكن هذا ظاهرهما وما يشهد عليه الجميع، وقد اجتهد والدي في إصلاحي وبقية إخوتي، والله وفقهما، -ولله الحمد- والدي الآن في هم كبير عليه، وقلق شديد، وأكثر شيء نعمل به الآن هو تجاهله، والدعاء الكثير له بالهداية ليل نهار.

سؤالي الآن: أنا في هذا العمر ماذا أستطيع أن أفعل تجاه هذه المشكلة؟ سؤالي الثاني: أجدني أعافه وأعاف التعامل معه، فهل أنا على صواب؟ أشيروا علي بارك الله فيكم، ووفقكم لكل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فأهلاً بك أختنا المباركة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يحفظك وأخاك وأهلك والمسلمين.

أختنا المباركة كما سبق أن ذكرت: إن فترة المراهقة التي يعيشها أخوك حساسة وصعبة، وتحتاج إلى حكمة وروية في المعاملة، وإن من أخطر الأمور تركه والدعاء له عن بعد؛ لذا قبل أن أضع لك عدة نقاط في التعامل معه أحب أن أخبرك أنك لم تعافي أخاك لأنه أخ ، وإنما لكثرة أخطائه المتعددة، بمعنى أنه إذا أقلع وتاب عاد الوئام بينكما إلى ما كان عليه، فالمشكلة ليست في ذات الأخ، وإنما في سلوكه السيء، فأرجو أن تنتبهي لهذه النقطة.

وأما الطرق العملية فهي كالتالي: 1- التودد إليه والاهتمام به، وإشعاره بأنه شيء غال، وأنكم جميعاً حريصون جداً عليه، وبروز الخوف عليه أمر هام، وأعني البروز الظهور العلني، فلا يكفي أن تتوجع العائلة لألمه، بل أن تظهر له ذلك في قالب من الحب والود، فإن من أعظم الأمور التي تجعل الشاب ينجرف من غير تمني الرجعة إلي الطريق القويم، أن يتسرب إليه عبر الفهم الخاطئ أو أصدقاء السوء أن أهله لا يحبونه أو أنهم غير مكترثين به ولا يهتمون بمصيره، وهذا يولد عنده الاحتماء بقرناء السوء وعدم التفكير - حتى مجرد التفكير - في العودة إلى الطريق المستقيم.

2- زرع الثقة بالنفس فيه من جديد ، وإخباره بطرق عملية أنه قادر على التغيير ، وأنه يستطيع أن يفعل ما يريد لو كانت عنده الإرادة ، وهذا يتأتى بمدحه عند الصواب وتعظيم ذلك ، والتغافل عن الخطأ، واستشارته في أمور البيت وإسناد بعض المهام البسيطة إليه كذلك.

3- صرف طاقاته إلى الرياضة ، لاسيما التي يحبها ، والحرص على المواظبة عليها ، ويمكن أن يكون ذلك باشتراكه في ناد قريب وتشجيعه على ذلك.

4- قد يكون في البداية صرفه عن أصدقاء السوء أمراً صعباً ، فابدؤوا بتكثير سواد أصحابه من الصالحين ، وافتعلوا له صداقات صالحة تتعرف عليه وتتودد له ، وسيكون هذا مفيداً في البداية ، حتى يتأكد أنه إن ترك هؤلاء فعنده صحبة أخرى، وبيت يحبه، ورياضة تسنده بعد الله عز وجل.

5- محاولة تقوية الوازع الديني بطريقة هادئة وغير عنيفة ، وهذا في البداية حتى لا ينفر.

6- للوالد دور كبير إذا صحبه وحدثه بلغة حانية ، من دون أوامر ، فهذا السن للأسف في هذا الوقت ومع هذه الصحبة قد ينفر من تلك الأوامر ، حتى ولو علم أنها في صالحه ، بل إن كثرة حديث الوالد له عن طفولته وكيف كان وديعاً ، وعن حبه له وشفقته عليه، مثل هذا الكلام مع ما مر سيكون له أكبر التأثير - إن شاء الله - مع ملاحظة تعظيم كل أمر إيجابي فعله، والتحدث إليه كثيراً كلما تقدم عن تغير هائل في حياته ، ومناقشته في مستقبله.

7- وأخيراً كثرة الدعاء له في ظهر الغيب وأمامه أن يصلحه الله عز وجل، والله لا يخيب عبداً رجاه.

نسأل الله أن يهدي أخاك وأن يرزقه الطريق المستقيم ، وبالله التوفيق .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عكس كلمة مهملتان
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الحكة في جميع أنحاء الجسم؟
- سؤال وجواب | ضعف ذاكرتي وتركيزي وكثرة نسياني. هل أنا مصابة بالزهايمر؟
- سؤال وجواب | مدى سعة ملكوت الله تعالى
- سؤال وجواب | نوبات من القلق الزائد كدرت حياتي
- سؤال وجواب | ما هو أفضل بخاخ وحبوب لإيقاف أعراض حساسية الأنف؟
- سؤال وجواب | أصبحت أنسى أحداثًا حصلت قريبًا، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل أستمر في تناول tavanic لعلاج ألم الخصية وحرقان البول؟
- سؤال وجواب | وساوس الرياء والرهاب الاجتماعي ترهقني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حزينة جدا لوفاة أمي وفراقها، فكيف أوقف هذا الشعور المحبط؟
- سؤال وجواب | ابني يبلغ من العمر 3 سنوات ولم يتكلم بشكل جيد
- سؤال وجواب | زوجة أخي أصيبت فجأة بحالة من الخوف والصراخ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم اعتداد المتوفى عنها زوجها في بيت ابنها
- سؤال وجواب | أمي جاءت من التسوق فاقدة للذاكرة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | إزالة تليفات الرحم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل