سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أجاهد نفسي على طاعة والدي والحذر من عقوقهم.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حديث لا أصل له في كتب أهل السنة عن فضل النكاح.
- سؤال وجواب | ما هي الطرق التي تنصحون بها لإزالة الشعر من منطقة الخد؟
- سؤال وجواب | حكم التصدق من المنحة المستفادة من دولة أوروبية
- سؤال وجواب | تعرفت عليه عن طريق الإيميل. فهل أواصل معه بغرض الزواج؟
- سؤال وجواب | جمع صلاتي الظهر والعصر للموظفة التي لا يوجد في مكان عملها مصلى خاص بالنساء
- سؤال وجواب | أشعر بأنني لم أنجز الكثير في حياتي الدنيوية مما أصابني بالإحباط، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل تسبب العادة السرية تغير الصوت والدوالي؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الآلام في الإبط والذراعين؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالصداقات والعلاقات البريئة على النت؟
- سؤال وجواب | قررت إعادة السنة الثالثة من الثانوية لتحقيق أحلامي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | تركت شرب الدخان، هل ترجع لي صحتي كما كانت؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في الرقبة وحكة وتنميل خلف الرأس والكتف. ما سببها؟
- سؤال وجواب | هل تسنين طفلتي طبيعي؟
- سؤال وجواب | التلبية الجماعية
- سؤال وجواب | لماذا أبيح الرسم للأطفال، وحرم على الكبار ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

هناك ما يؤرقني ويجعلني غير مرتاحة ويشعرني بضيق في مسألة عقوق الأبناء أباءهم، يراودني، هل إذا كان الأهل عاقين لأبنائهم، كمعاملة سيئة وألفاظ سيئة، وقلة عدل في توزيع الأموال، وحتى في المعاملة، وقلة حنان ولطف، فأنا لم أشعر بحنان والدي قط، ولم يشعراني بالأمان ما حييت، وخصوصاً أبي فلا أشعر بمحبته ولو للحظة، وأمي تغضب علينا على أتفه الأسباب وأقلها، وهذا ليس رأيي فقط بل رأي إخوتي أيضاً، هل إذا لم أستطع طاعتهم رغم مجاهدتي لنفسي بطاعتهم وهم لا يعينونني على طاعتهم، هل أكون عاقة بهذه الحالة، وتنطبق علي الآيات التي حذرت من عقوق الوالدين؟ وهل يأخذ الله هذا بعين الاعتبار؟ فأنا أجاهد نفسي لنيل الجنة بعد إذن الله ، وأحاول أن أكون ملتزمة باللباس والصلاة، وأحفظ القرآن وحتى الصدقة، وإن قلت فإني أخشى ضياع كل هذا بسبب والدي، أرجو الإجابة، وأعتذر على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ابنتنا العزيزة – في استشارات موقعنا.

أولاً: نشكر لك تواصلك معنا وحرصك على معرفة الحدود الشرعية في تعاملك مع والديك، وهذا الحرص من توفيق الله تعالى لك، كما أن من مظاهر توفيق الله تعالى لك مجاهدتك لنفسك بطاعة والديك، وهذه المجاهدة وإن كانت شاقة على النفس إلَّا أن عواقبها خير، والصبر على الطاعات – أيتها البنت العزيزة – يأتي بالنتائج السعيدة ويُفضي إلى الأحوال الحسنة، وقد قال الشاعر: والصبرُ مثل اسمه مُرٌّ مذاقتُه.

لكن عواقبه أحلى من العسل.

فإذا تذكرت العواقب والنهايات لطاعة الوالدين والإحسان إليهما وتجنُّب عقوقهما، إذا تذكرت ما يُرتّبه الله تعالى على هذا السلوك من الخيرات في الدنيا والآخرة؛ فإنه سيهون عليك الصبر، وتسهل عليك المجاهدة بتجنُّب الوقوع في عقوق الوالدين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد)، وقال: (الوالد أوسط أبواب الجنة) يعني أفضل أبواب الجنّة، وقال عن الأم: (الْزَمْها فإن الجنّة عند قدميها).

وقد أمر الله تعالى بالإحسان للوالدين في آياتٍ كثيرة من القرآن الكريم، ونهى سبحانه وتعالى عن أبسط إساءة إلى الوالد، فقال: {ولا تقل لهما أُفٍّ} والعلماء يقولون: لو كانت هناك كلمة أقلّ من أُفٍّ لنهى عنها.

كلُّ هذا يُبيِّنُ عِظَم حق الوالدين على الولد، وهذا أمرٌ منطقي مبرَّر، فإن الوالد هو سبب وجود الولد في هذه الدنيا، فكلُّ سعادة ونعمة تصل إلى الإنسان بعد خروجه إلى هذه الدنيا – سواء من سعادات الدنيا ونعمها، أو من سعادات الآخرة – كلُّ هذه النعم كان الوالد سببًا فيها، لأنه كان سببًا في وجوده، وتذكُّر هذا الإحسان من الوالد يُسهّل على النفس القيام بالبر واجتناب العقوق.

والشيطان يحاول جاهدًا أن يصرف الإنسان عن طاعة الله وأن يوقعه في معصية الله ، ولذلك يُضخّم له بعض الإساءات التي تقع من الوالد لإيجاد النُّفرة والكراهية، ولكن ينبغي للإنسان أن يتذكّر دائمًا الإيجابيات ليدفع بها هذا الشعور الذميم.

ومن المهم جدًّا في هذا المقام أن تتعلمي وأن تعرفي حدود العقوق وبماذا يحصل هذا العقوق، حتى تحذري من الوقوع فيه، والعقوق له صور كثيرة ومظاهر عديدة، من هذه الصور: معصية الوالدين فيما يأمران به إذا كان فيه نفع لهما وعدم ضرر على الولد، ومن ذلك أيضًا مخالفة أمرهما إذا أمراه بشيءٍ له فيه مصلحة ومنفعة.

والعلماء يحاولون أن يضعوا ضوابط محددة يتبيّن بها حدّ العقوق، وربما يشقّ وضع قاعدة واضحة تُبيِّن الحدود بدقة، ولكن إذا جاهدت نفسك في سبيل عدم الوقوع في المخالفة للوالدين وعدم الإساءة إليهما في غير ضررٍ عليك؛ فإنك ستجدين الأمر سهلاً يسيرًا بإذن الله تعالى.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك للخير، وأن يُعينك عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لماذا أبيح الرسم للأطفال، وحرم على الكبار ؟
- سؤال وجواب | هل حالتي المرضية عضوية أم نفسية؟ أرجو التشخيص.
- سؤال وجواب | هل لوالدي الغني الأخذ من الزكاة وصرفها على أخي لأجل إكمال الدراسة الدنيوية؟
- سؤال وجواب | صرف الوقف إلى جهة أخرى لم يشترطها الواقف
- سؤال وجواب | لا أثر للشك الطارئ على صحة الصوم
- سؤال وجواب | فقدي لوالديّ صغيرًا جعلني أعيش حياة قلق ومخاوف .
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين زوجتي ووالديّ حتى أرتاح من مشاكلهم؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين بسبب السلس
- سؤال وجواب | زك ما بلغ نصابا بعد حساب ما عليك وما لك من دين
- سؤال وجواب | إذا كانت الولادة الأولى قيصرية فهل ستكون الثانية كذلك؟
- سؤال وجواب | ظهرت لدي زغللة في عيني! هل سأظل هكذا؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | بعد إجراء عملية الدوالي ما زالت نتائج السائل المنوي ضعيفة، أفيدوني.
- سؤال وجواب | هل يتزوج بأخرى مع تهديد الأولى بترك الأولاد
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للعصاة
- سؤال وجواب | الأخطاء التي يقع فيها المُحرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل