سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أوفق بين زوجتي ووالديّ حتى أرتاح من مشاكلهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التزام المرأة بالآداب والحشمة حماية لها من التحرش.
- سؤال وجواب | كيف يتطهر من أجرى عملية وأصابته الجنابة؟
- سؤال وجواب | مشاكل الأسنان والمشي لدى طفلتي
- سؤال وجواب | حبة سوداء في سرتي، ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | علاج من تتعطل أموره وتزيد مشاكله
- سؤال وجواب | سعيا للعمرة أربعة عشر شوطا جهلا ، فهل تصح عمرتهما ؟
- سؤال وجواب | ضيق في فتحة الشرج يعسر عملية الإخراج، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مدخن وأعاني من ضيق التنفس بشكل مستمر. أفيدوني
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب مقاوم وشديد استعملت له أدوية عديدة دون فائدة!
- سؤال وجواب | المصلي إذا نسي آية في أثناء قراءته
- سؤال وجواب | آثار كريم تريتوسبوت على وجهي هل هي طبيعية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | ما هي المكملات الغذائية التي تنصحونني بها؟
- سؤال وجواب | حكم الحيض إذا زاد عن خمسة عشر يوما بسبب تركيب اللولب
- سؤال وجواب | كيف تنصح البنت أمها إن علمت أنها تقيم علاقة برجل أجنبي
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول لبس الرجال ملابس تخص النساء
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا متزوج منذ 5 سنوات, بعد زواجي مباشرة بحوالي 4 شهور فقط سافرت في بعثة للخارج بصحبة زوجتي, كانت الأمور مستقرة, كانت هناك بعض المشاكل ولكن سرعان ما كانت تحل, علاقة زوجتي بأهلي كانت تقتصر على بعض المكالمات عن طريق الإنترنت، وإجازة وحيدة لمدة شهر قمنا بها بعد مرور عامين من البعثة؛ لذلك العلاقة لم تكن متعمقة، ولم تظهر أي بوادر لمشاكل أو خلاف.

في العام الثاني من الزواج رزقنا الله بطفلة كانت محبوبة من الجميع بصفتها الحفيدة الأولى والوحيدة لأهلي.

حتى عودتي منذ عام ونصف لم تكن الأمور بهذا الوضع المخيف كما هو الحال الآن، بعد وصولنا بأيام بدأت المشاكل بين زوجتي وأهلي بصفة عامة تزداد, بدأت بعدم تقبل أحدهم لآراء الآخر, ثم إعطاء النصائح لزوجتي التي لم تتقبل ذلك.

كنت أحاول تلطيف الأجواء بين الطرفين حتى حملت زوجتي بالطفل الثاني، والذي قوبل بشكل سيئ من أهلي، وتبرير ذلك أن طفلتي تحتاج إلى رعاية كبيرة قبل التفكير في طفل جديد، وهذا التصرف جعل زوجتي تقاطع أهلي تماما لأكثر من شهر.

في تلك الفترة حاولت رعاية زوجتي حيث إن حملها متعب، ولا تستطيع أن تخدم نفسها أو غيرها، وبعد مرور الشهر طلبت مني أن تسافر لأهلها والذين يبعدون عن مكان سكننا 250 كيلو متر تقريبا, فوافقت, وذلك لعدم وجود بديل آخر، حيث إن عملي بدأ يتأثر برعايتي للأسرة، ولا أحد يساعدني، وكنت مقدرا لأهلي في تلك الفترة لمرضهم وعدم قدرتهم على المساعدة.

الآن تمكث زوجتي عند أهلها منذ شهرين ونصف, ولم تتصل بأهلي أو تطمئن عليهم أو حتى تطمئنهم على حفيدتهم, واتهموني أني أمنع عنهم حفيدتهم, وحاولت مع زوجتي أن آخذ طفلتنا صاحبة الثلاث السنوات لزيارة جدها وجدتها، ثم أعيدها إليها بعد عدة أيام فرفضت, طلبت منها أن تعود ولو لشهر فقط ثم ترجع لأهلها مرة أخرى أيضا رفضت.

ليس هذا فقط, فالقرط الخاص بابنتي والتي أهداها لها أهلي كسر, فطلبت من زوجتي أن تشتري غيره ولا تبيع المكسور لأنها ذكرى من أهلي, ورغم تأكيدي للأمر عدة مرات إلا أنها أصرت أن تبيعه بأرخص من ثمنه.

أهلي الآن يكرهونني لإحساسهم بأني أمنع عنهم حفيدتهم، وأني عديم الفائدة، ولا أستطيع التحكم في زوجتي، وهي لا تطيعني، وزوجتي ترى أنني متحيز وأريد أن أفرض رأيي عليها، وإجبارها على ما لا تريد.

أفيدوني، ماذا أفعل لحل هذه المشكلة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب, وإنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت, ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه, وأن يقدر لك الخير, وأن يرضيك به.

وبخصوص ما تفضلت به -أخي الكريم- فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: الحياة الزوجية بينكما تبدو مستقرة، والتفاهم بينكما يبدو جيدا، لكن تدخل الأطراف هو الذي قلب الموازين، وكان يجب عليكما أن تتفاهما عند عودتكما على طريقة التواصل مع الأهل، وكيفية مراعاة طلبات الأهلين، لكن قدر الله وما شاء الله فعل، المهم ألا تؤثر تلك الخلافات على حياتك الزوجية، ولا على حياتك الأخروية، ونعني بالأخروية مراعاة أهلك فهم طريقك إلى الجنة.

ثانيا: من الأمور الصعبة التي تواجه الإنسان أن يكون بين طرفين أحدهما له فضل عليه وبره واجب عليه، والآخر مسؤول منه ورحمته به واجبة عليه، نعلم جيدا أن هذا الشعور ينتابك بين الفينة والأخرى، وندرك أنك حائر لأن كل طرف له حق عليك، وفي ذات الوقت يحمل شيئا من الحقيقة.

ثالثا: إدراة البيت لا تحتاج إلى مواقف صادمة، وإنما تحتاج إلى مرونة، فالحياة وخاصة الحياة الأسرية لا تخلو من مثل تلك الهنات الموجودة، وقلما يسلم بيت إن لم نقل يستحيل من تلك الأمور.

رابعا: من حق الزوجة عند المرض أن ترتاح، وليس واجبا عليها أن تفعل ما لا تستطيع فعله، كما أن من حق الأهل أن يروا حفيدتهم، ولكن لأن الصدور مشحونة فالكل يتمسك بما له من حق، فالزوجة ستخبرك كيف أنام وأترك بنيتي الصغيرة؟ وهل هناك أم تترك ابنتها في هذا السن؟ وإذا قلت لها نذهب سويا ستخبرك عن مرضها وتعبها، وسواء أكان الكلام صحيحا أم مبالغا فيه، فإن هذا هو واقع الإجابة، وفي هذه الحالة ستكون أمام أهلك الشخص الضعيف العاجز عن تلبية أدنى حقوق الأهل عليك.

خامسا: احذر -أخي الفاضل- أن يدفعك أحد الأمرين إلى إتخاذ موقف تندم عليه بعد ذلك، الهدوء والعقل هو ما يجب عليك أن تجعله سيد الموقف.

ولذلك نحن نطلب منك ما يلي: 1- التواصل المستمر الدائم مع الزوجة، واستخدام اللطف في الحديث معها ومع أهلها، من الضروري أن تكون ذا أسلوب حسن مع أهلها.

2- الود والحب يذيب كثيرا من المواقف السلبية، والمرأة إذا أحبت بصدق اجتهدت في تذليل كل عقبة في سبيل سعادة زوجها.

3- اطرح الموضوع عليها بلغة التفاهم، وأخبرها أن البر إرث، وأن برنا بأهلنا سيكون بركة على أولادنا، أخبرها عن رغبة أهلك في رؤية ابنتكما، وقل لها: أدرك أنك مريضة، وأدرك أن السفر شاق عليك، لكن أردت أن أشاطرك في الحل، اجعلها تجتهد في إيجاد حل وسط معك.

4- يمكنك أن توسط أحد العقلاء من أهلها ليكون داعما لك، المهم أن يكون قريب الصلة بها، وأن يكون محبوبا عندها، وفي مقام النصح.

5- إن كانت الأخت متدينة أسمعها بعضا من المقاطع الدعوية في وجوب طاعة الزوجة لزوجها لبعض العلماء الذين تجلهم الزوجة وتحترم كلامهم.

6- افعل هذه المحاولات دون أن تخبر أهلك بها، وعليك أن تتعامل معهما وفق محورين: الأول: المبالغة في برهما والتودد إليهما والقرب منهما فإن حقهما واجب عليك.

الثاني: إظهار أن الخلل الحاصل منك أنت، فأنت لم تجد وقتا مثلا لتذهب وتأتي بابنتك إليهما، حاول أن تجعل كل تقصير قائم بسببك أنت لأنهما في النهاية لن يكرهاك، وسيغفران لك، افعل هذا واجتهد في الموازنة والمرونة، فإن هذا طريق السعادة بينكما -إن شاء الله -.

- وأخيرا: موقف زوجتك من بيع الذهب بعد أن أخبرتها سلوك يدل على شيء من العناد، إن كان الأمر كما أخبرتنا به، فانتبه لأن العناد متى ما تولد خرّب البيت، وهناك مقالات كثيرة لكيفية مواجهة عناد الزوجة على هذا الموقع المبارك، يمكنك أن تستفيد منها.

- أخي الكريم: الله الله في أهلك وخاصة والديك، احذر من العقوق فإنه شؤم في الدنيا والآخرة، ولا تندفع كذلك حتى لا تهدم بيتك، الحكمة في التعامل هو منهج أهل العقل والرشاد، وعليك بالدعاء, فإن الله قريب مجيب, وعسى الله أن يصلح بينهما, وأن يهدئ الحال على ما تحب.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم زيادة (إنك لا تخلف الميعاد. الدرجة الرفيعة) بعد الأذان
- سؤال وجواب | إذا أبى بعض الورثة تقسيم العقار باعه القاضي وقسم ثمنه بينهم
- سؤال وجواب | أعراض زيادة في ترسب وخزن الحديد في الكبد
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!
- سؤال وجواب | لا يتحكم بالبول وهو كبير جدّاً فهل يصوم ويصلي ؟
- سؤال وجواب | عق والديه ولم يذهب حتى لجنازتهما. فهل له من توبة؟
- سؤال وجواب | أذاكر وأجتهد وأكون عارفاً بالإجابة وعند الامتحان لا أُوفّق، فما السبب؟
- سؤال وجواب | موجبات الغسل
- سؤال وجواب | لاحرج في تكفل الزوجة الثانية مصاريف النفقة والسكن
- سؤال وجواب | الأولى تقديم أذكار الصلاة على أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | حكم من فاته الوقوف بعرفة لطارئ سواء اشترط أم لم يشترط
- سؤال وجواب | حكم أخذ المصحف من المسجد للقراءة فيه في البيت
- سؤال وجواب | أجهضت وحجت مع وجود الدم
- سؤال وجواب | فجأة كرهت الدراسة ولا أستطيع فعل أي شيء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع منذ 3 سنوات، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل