سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عائلتي تزعجني وتتكلم في الناس وتشتمهم، ما النصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حديث لا أصل له في كتب أهل السنة عن فضل النكاح.
- سؤال وجواب | ما هي الطرق التي تنصحون بها لإزالة الشعر من منطقة الخد؟
- سؤال وجواب | حكم التصدق من المنحة المستفادة من دولة أوروبية
- سؤال وجواب | تعرفت عليه عن طريق الإيميل. فهل أواصل معه بغرض الزواج؟
- سؤال وجواب | جمع صلاتي الظهر والعصر للموظفة التي لا يوجد في مكان عملها مصلى خاص بالنساء
- سؤال وجواب | أشعر بأنني لم أنجز الكثير في حياتي الدنيوية مما أصابني بالإحباط، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل تسبب العادة السرية تغير الصوت والدوالي؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الآلام في الإبط والذراعين؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالصداقات والعلاقات البريئة على النت؟
- سؤال وجواب | قررت إعادة السنة الثالثة من الثانوية لتحقيق أحلامي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | تركت شرب الدخان، هل ترجع لي صحتي كما كانت؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في الرقبة وحكة وتنميل خلف الرأس والكتف. ما سببها؟
- سؤال وجواب | هل تسنين طفلتي طبيعي؟
- سؤال وجواب | التلبية الجماعية
- سؤال وجواب | لماذا أبيح الرسم للأطفال، وحرم على الكبار ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أعيش مع أفراد من العائلة، يتدخلون في أموري الشخصية، ويتحدثون في الناس ويشتمون، وعند طلبي المال أو أي شيء من أبي يدفعني إلى القلق؛ بسبب رفضه المتواصل لطلباتي، وعدم اهتمامه بي، مع العلم أني أصبت بالقولون العصبي، وفكي خرج من مكانه بسبب القلق! أرجو أن تنصحوني، كيف أتعامل مع عائلتي وأتمسك بديني بالابتعاد عن الشتم والتعصب؟ وأيضاً عند صلاتي لا أستطيع الخشوع، بسبب صوتهم العالي والشتم؛ لأنني لا أملك غرفة خاصة، أرجو أيضاً أن تنصحوني كيف أخشع في صلاتي مع إزعاج عائلتي؟ وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ابنتنا الكريمة– في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يزيدك حرصًا على دينك ويثبتك عليه.

ثانيًا: ينبغي أن تعلمي –أيتها البنت الكريمة–، وتتذكّري دائمًا أن دين الله سبحانه وتعالى يُسر، وشريعة الله تعالى سمحة، وأن الله سبحانه وتعالى أنزل علينا القرآن، وشرع لنا شريعة الإسلام، لنسعد ونحيى حياةً طيبة مطمئنة هادئة، لا لنشقى ونَكِدّ ونتعب، فقد قال الله سبحانه وتعالى: {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1-2]، وقال سبحانه وتعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]، وقال: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

فالأصل أن الدّين سبب للراحة والسعادة والطمأنينة والسكينة، ومن الخطأ أن يُصيّر الإنسان دينه سببًا لتعاسته، وضيق صدره، وشعوره بالشقاوة والضيق والتعب، وغير ذلك من الآفات النفسية، وإنما يُصاب الإنسان بهذا حين لا يتعلَّم دينه على وجهٍ صحيح، ويفهم شريعة ربِّه كما أراد الله تعالى له أن يفهمها.

ولهذا ننصحك أولاً بأن تبذلي جهدك في تعلُّم دينك، وتعلُّم الدّين أصبح أمرًا ميسورًا، فمواقع العلماء –ولله الحمد– كثيرة مملوءة بالعلوم النافعة.

ومن هذه الجوانب التي ينبغي أن تعرفيها -أيتها البنت الكريمة- كيفية التعامل مع المنكرات المنتشرة في الناس، سواء داخل الأسرة أو خارج الأسرة، وما هو دور الإنسان المسلم حينما يرى شيئًا من هذه المنكرات، والأمور سهلة يسيرة، فأنت لا يُكلِّفُك الله سبحانه وتعالى إلَّا ما تقدرين عليه، كما قال سبحانه وتعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، وقال: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا} [الطلاق: 7]، وقال: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].

فإذا فعل أهلك في البيت بعض المنكرات، مثل الغيبة في الناس أو نحو ذلك؛ فإذا كنت تقدرين على تذكيرهم بالله سبحانه وتعالى، وأن هذا يضرُّهم، وأنه معصية لله، وأنه بذلك تُؤخذ حسناتهم وتذهب إلى هؤلاء الناس الذين يذكرونهم، فالإنسان حين يفعل ذلك يضر نفسه أولاً؛ إذا استطعت أن تنصحيهم بالحسنى وقبلوا ذلك فالحمد لله، وإذا لم تقدري على ذلك، وقدرت على مفارقة ذلك المجلس دون أضرار تحصل لك، أو دون الوقوع في محرمات أكبر من ذلك –مثل عقوق الوالدين–، إذا استطعت أن تفارقي هذا المجلس بهذه الشروط، فالمطلوب أن تفارقيه إلى مكانٍ أو إلى مجلس تتجنّبين فيه الوقوع أو السماع لما حرَّم الله تعالى، فإذا لم تقدري على شيءٍ من ذلك، فالله تعالى يعذرك، ولا داعي لكل هذا القلق، وأن تصابي بالآفات والأمراض البدنية بسبب الضيق.

أمَّا عن طلبك النفقات من والدك، فينبغي لك أن تكوني مُحسنة للظنِّ بوالدك، وأن تحاولي عُذره ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، وأن تلتمسي له الأعذار، وربما ظننت أنه يقدر ولا يقدر، وربما جهلت بعض الموانع التي تمنعه من أن يُعطيك، أو نحو ذلك من الأسباب؛ فإذا فتحت على نفسك هذا الباب –وهو باب التماس الأعذار–، فإنك أيضًا ستخفّفين على نفسك كثيرًا من الأعباء.

وصلاتك؛ إذا صليت حاولي واجتهدي في أن تحضري قلبك وتتفكّري في معاني الكلمات التي تقولينها، والأفعال التي تفعلينها في الصلاة، فاجتهدي بقدر ما تستطيعين، ولا يُكلِّفُك الله سبحانه وتعالى أكثر من ذلك.

وبهذا يتضح لك –أيتها البنت الكريمة– أن ممارستك لدينك وقيامك بما يُرضي ربك أمرٌ سهلٌ يسيرٌ.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لماذا أبيح الرسم للأطفال، وحرم على الكبار ؟
- سؤال وجواب | هل حالتي المرضية عضوية أم نفسية؟ أرجو التشخيص.
- سؤال وجواب | هل لوالدي الغني الأخذ من الزكاة وصرفها على أخي لأجل إكمال الدراسة الدنيوية؟
- سؤال وجواب | صرف الوقف إلى جهة أخرى لم يشترطها الواقف
- سؤال وجواب | لا أثر للشك الطارئ على صحة الصوم
- سؤال وجواب | فقدي لوالديّ صغيرًا جعلني أعيش حياة قلق ومخاوف .
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين زوجتي ووالديّ حتى أرتاح من مشاكلهم؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين بسبب السلس
- سؤال وجواب | زك ما بلغ نصابا بعد حساب ما عليك وما لك من دين
- سؤال وجواب | إذا كانت الولادة الأولى قيصرية فهل ستكون الثانية كذلك؟
- سؤال وجواب | ظهرت لدي زغللة في عيني! هل سأظل هكذا؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | بعد إجراء عملية الدوالي ما زالت نتائج السائل المنوي ضعيفة، أفيدوني.
- سؤال وجواب | هل يتزوج بأخرى مع تهديد الأولى بترك الأولاد
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للعصاة
- سؤال وجواب | الأخطاء التي يقع فيها المُحرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل