سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أبواي فضلا عليّ أخي الأكبر منذ الصغر وحتى الآن، فكيف أتصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العبرة في الاستخارة بما سينتهي عليه الحال
- سؤال وجواب | هل الكنز المدفون حق لمن استخرجه؟
- سؤال وجواب | زكاة المدخول الشهري غير الثابت
- سؤال وجواب | تعرفت في الشات على شاب صاحب خلق وتحدثت معه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الأسباب الموجبة للغسل
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق في المذاكرة وتفادي النسيان؟
- سؤال وجواب | أخي قليل التركيز ومستواه الدراسي متراجع، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هدي السلف في مسألة المفاضلة بين العلماء
- سؤال وجواب | ما يلزم من عليه فوائت لم يقضها ويشك في وقت البلوغ
- سؤال وجواب | أمي ترفض أن أعطي والدي من مالي.
- سؤال وجواب | حكم استعمال عطر لا تعلم محتوياته
- سؤال وجواب | توفي عن أم وأختين شقيقتين وثلاثة أعمام أشقاء وغيرهم
- سؤال وجواب | الخوف والقلق جعل حياتي كئيبة، فما تفسيركم لذلك؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثلاثة أبناء وبنت وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | رطوبة فرج المرأة. الحكم. والواجب
آخر تحديث منذ 5 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لدي مشكلة معقدة بسبب أخي الأكبر، وهي باختصار: أن لي أخا قد ولد قبلي في الترتيب، فصرت أنا بالطبع الثاني، أما الأول فهو ما يكنى به الأبوان -وهو الكبير- مدى الحياة، وأنا الصغير مدى الحياة، وهو الذي يعرف أكثر، وهو المسموع كلمته لأنه الأعقل.إلخ، حتى وإن كان الواقع عكس ذلك, ولأن والدي تفانيا في تدليله والإغداق عليه فتفنن هو في اقناعهما والسيطرة عليهما، وأكل أموالهما بغير حق، حتى إنه تزوج بدون علمهما مرة، ثم حدثت مشاكل فتم الطلاق، فسامحاه فعاود الثانية بعلمهم، ولكن بدون رضاهم، وكل ذلك يغفر له وغيره الكثير والكثير.

أما عني فقد أهملني أبي منذ الصغر، وعاملني بقسوة وإهمال شديد، وكأنني عبء وعمد هو وأمي لربط عربة حياتي خلف عربته، فعمد هو إلى تدميري بلسانه ويده مما أصابني باليأس والإحباط، وقضى على قدراتي ومواهبي، فتقدم بي العمر وأنا في غفلة أطيع أبوي كالأعمى من أجل راحة الأخ الأكبر (الذي ليس في الكون مثله)، حتى توفي أبي -رحمه الله وأموات المسلمين-، منذ أكثر من عام، فبدأت أستفيق من سبات عميق طويل، لأجد نفسي في منتصف الثلاثينات من عمري وغير متزوج و.و.، وقد التهم أخي أكثر من نصف ما ترك أبي، هذا مع دعوات أمي بالتوفيق والنجاح له ولأولاده، ولا يعامل إلا بالحسنى.

أما أنا -المتحمل لمسؤوليتها هي وأخي الأصغر- فلا أتلقي غير النهي وتكسير الهمة، فلا أخفي أنني بدأت أكره أبي الذي أهمل حتى النصح إليّ، وحملني هم فقره، وبث إلى كآبته في الوقت الذى كان لا يدخر جهدا ليوفر فيه كل احتياجات أخي، ويسخرني لمساعدته وإلا غضب عليّ (فرضى الأب من رضى الرب - ومن السنة النبوية المطهرة : أنت ومالك لأبيك.).

بدأت أكره أمي التي لا أجد في تاريخ علاقتنا غير سوء التفاهم، وهي العامل الأكبر في إهانتي أمام أقراني، ومن هم أصغر وأقل مني، ولا تدخر جهدا في مهاجمتي ليلا ونهارا، وتأبي تماما تغيير طبعها معي ( وكأن الأمومة ضعف) مع أني اهتممت بالحفاظ على البيت، وعليها هي وأخي بمالي ووقتي! الأهم هو: أنني لم أعد أطيق هذا المدعو أخي (المولود قبلي) ولم يعد عندي أي نية في تضييع أي وقت حتى للاستماع إليه، ولا أفكر سوى في إعادة بناء مستقبلي الذي أراه قد أوشك على الفناء، وبالطبع هذا القرار لن يعجب أمي.

هل أنا أخطأت في طاعة والدي إلى هذا الحد، أم أن عمرى لم يضع سدى؟ ما هي حدود تدخل أمي في تحديد ما بقي من حياتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في الموقع، ونشكر لك حسن العرض للاستشارة، ونؤكد لك أن الوالدة وأن الوالد – رحمه الله تعالى – لم يحالفهم الصواب عندما دللوا الأخ الأكبر على حسابكم، وقد أحسنت في حسن تعاملك معهم حتى مضى الوالد إلى الله – نسأل الله أن يغفر له وأن يرحمه – وأنت ولله الحمد رغم الصعوبات وصلت مرحلة تستطيع أن تعتمد فيها -بعد الله - على نفسك، فلا تحاكمهم بما مضى، واسأل الله لهم المغفرة.

لا مانع الآن من أن تبحث عن مصالحك، وكن مستمعًا جيدًا للوالدة، وافعل ما يُرضي الله أولاً ثم ما يحقق لك المصلحة، فليس من الضروري أن تظلم نفسك لتعين الآخرين، ولكن لا مانع من أن تنفع نفسك والآخرين، وأرجو أن تأخذ الأمور بمنتهى السهولة، ولا ننصح بالدخول في مواجهة مباشرة وخصام مباشر مع الوالدة، ولكن لا مانع من أن تحتال وتخطط، وتسعى في مصلحة نفسك، وتساعد الوالدة أو غيرها من الأرحام بقدر ما تستطيع، لكن لا تكلف نفسك فوق طاقتها، واعلم أن الإنسان إذا أدى ما عليه – وإن لم ترض الوالدة – فإن الله غفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا، وهو القائل بعد آيات البر: {ربكم أعلم بما في نفوسكم} من البر والإخلاص والصدق {ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورًا}.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، ونتمنى أن تسعد في بيتك، ولا ننصح بالانقطاع عن الوالدة، وإنما زيارتها وتوفير احتياجاتها من حين إلى آخر.

ونشكر لك هذا الحرص، وهذه الروح التي دفعتك للسؤال، فهي دليل على الخير الذي فيك، ونتمنى ألا تيأس من الأخ الأكبر خاصة في جانب الدعوة إلى الله والنصح له، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مهما فعلت!
- سؤال وجواب | الضابط في المدة بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | هل أزيد من جرعة اللسترال أم هي كافية؟
- سؤال وجواب | فعل الفاحشة في نهار رمضان ويخشى إن صام شهرين أن يفتضح، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | كل ما يخرج من دبر الإنسان نجس وينقض الوضوء
- سؤال وجواب | حكم استخدام النعال التي على أبواب المساجد في الوضوء
- سؤال وجواب | طاف في الحج من داخل الحجر
- سؤال وجواب | أستيقظ في منتصف الليل وعندي شهوة عالية، فما هذه الظاهرة؟
- سؤال وجواب | الوعاء الذي لم يبثه أبو هريرة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | النفي في صفات الله
- سؤال وجواب | استعمال الكحول في تنظيف المعدات وتحضير الأدوية
- سؤال وجواب | يمارس العادة السيئة كثيراً، ويسأل هل تؤدي إلى احتقان بالبروستاتا؟
- سؤال وجواب | موقف الولد من نكد الوالدة المطلقة وكثرة بكائها واتهامها له بالتقصير
- سؤال وجواب | أصبحت أمارس العادة السرية كعقاب لنفسي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا يُلتفت لكثرة الشك في خروج الغازات وانتقاض الوضوء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل