سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إرشادات في رفض الوالدين الزواج بمتدينة بغير علمها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة بسبب الإفراط في ممارسة العادة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما هي طريقة المحافظة على الصوت والحبال الصوتية؟
- سؤال وجواب | قصر النظر وعلاجه
- سؤال وجواب | إطلاق كلمة (الزبانية) على أعوان الظلمة
- سؤال وجواب | ابتعدت عن العادة السرية ولا أريد الرجوع إليها.
- سؤال وجواب | أخشى إخبار خطيبي بمشكلة الشعر في الشارب.فيرفضني؟
- سؤال وجواب | أشعر بندم وخوف شديد بسبب اقتراف المعاصي!
- سؤال وجواب | وصايا في سبيل طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | هل يجوز تسمية بعض البلدان بأم الدنيا؟
- سؤال وجواب | حكم من نسي ما حفظ من القرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل أستطيع أخذ حبوب منع الحمل منذ اليوم وبدون دورة لتأخير الدورة؟
- سؤال وجواب | مَن نوى قضاء الصوم ثم تراجع قبل الفجر
- سؤال وجواب | هل هنالك تعارض بين التفوق في الدراسة لأجل المجد وبين الإخلاص؟
- سؤال وجواب | الحكمة في استحباب السواك عند القيام إلى الصلاة
- سؤال وجواب | تغير حالي بعد الجلوس مع صديق لي لطلب العلم
آخر تحديث منذ 57 دقيقة
3 مشاهدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله و بعد: أنا شاب أبلغ 34 من العمر، أحببت فتاة وأعرفها منذ 8 أعوام، وبحكم قربها من منزل جدتي كانت تأتي من الحين للآخر تزور العائلة، وكانت والدتي تحبها، إلى أن دخل الحساد بينهم وأصبح العكس هو السائد، وباختصار: عقدت قراني بتلك الفتاة، وهي الآن زوجتي أمام الله ، وذلك دون علم والدي وبإذن أهلها طبعاً، وقد أخبرت عائلتي بالأمر أخيراً، وهم يرفضون هذا الزواج، مع العلم أنني لن ألقى -والله أعلم- زوجة تليق بي لأنها زوجة صبورة ومتحجبة وتعرف الله جل جلاله حق المعرفة، بالإضافة إلى ذلك فهي عاشت حياة شبه يتيمة بفعل طلاق والدتها وهي في شهرها السادس، وزواج أمها من رجل آخر منذ 25 سنة، ولا أريد أن أكون سبباً في تعاستها مرة أخرى، مع العلم أنني أعز والدي كثيراً وأزورهم يومياً.

فبماذا تنصحونني؟ وماذا يقول الشرع في هذه القضية؟ جزاكم الله خيراً.

الأخ / ب حسن الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك (استشارات الشبكة الإسلامية)، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

الإسلام دين العدل والرحمة، والمسلم الموفق هو الذي يبرُّ والديه ولا يظلم زوجته، وقد سعدت بقولك: (أنا أزور والدي يومياً)، وزادك الله حرصاً وبراً.

ولكن يا أخي كان الأفضل إخطارهما بهذا الزواج، فكل والد ووالدة ينتظر مثل هذه المناسبة ليشارك في الفرح، أرجو أن ييسر الله أمرك.

أوصيك أخي بزيادة البر والإحسان لوالديك حتى لا يشعرا بالتغير في تعاملك معهم، وأن توصي زوجتك بإظهار أطيب المشاعر تجاه والديك، خاصة وهي ذات دين كما ذكرت، وهذا توفيق من الله ، فديننا يعلمنا الإحترام والشفقة على كبار السن، فكيف إذا كان هذا الكبير هو أم الزوج أو والده؟! وهما أحق الناس بالبر إكراماً للزوج الذي أمرت الشريعة الزوجة بطاعته، فهو أفضل الناس عليها حقاً، ولعل هذه المشاعر تخفف من حدة التوتر وتزيل اللبس.

أما طلب الوالدين وإصرارهما على فراق هذه الزوجة فلا تستجب لذلك، وإنما الطاعة في المعروف، وهذا رجل جاء لعمر رضي الله عنه فقال: عندي زوجة أحبها وأمي تأمرني بطلاقها.

قال: (لا تفعل، إنما الطاعة في المعروف) ولا يستجيب الإنسان لمثل هذا الطلب إلا إذا كانت أسباب والده شرعية، كأن يخافا على الابن في دينه في تلك الزوجة.

لكن عليك أن تجتهد في تغيير فهم والديك وتحرص قبل ذلك وبعده على البر والإحسان إليهما.

عليك باللجوء إلى الله سبحانه، فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن سبحانه يقلبها كيف شاء، وعليك أن تستعين بعد الله سبحانه بأقرباء الوالدين حتى تتمكنوا من إقناعهم، وكذلك من يسمعون كلامه من الدعاة والعلماء الأفاضل، واجتهد في نيل رضاهما، فإن تعذر ذلك فلا شيء عليك، وكرر المحاولات ولا تيأس، وإذا علم الله منك الصدق وحسن التوبة يسر لك أمرك بفضله وكرمه، وهو سبحانه يعلم ما في النفوس من السر والمحبة للوالدين، قال تعالى بعد الدعوة للبر والإحسان للوالدين (رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا) [الإسراء:25].

وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك...

الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله و بعد: أنا شاب أبلغ 34 من العمر، أحببت فتاة وأعرفها منذ 8 أعوام، وبحكم قربها من منزل جدتي كانت تأتي من الحين للآخر تزور العائلة، وكانت والدتي تحبها، إلى أن دخل الحساد بينهم وأصبح العكس هو السائد، وباختصار: عقدت قراني بتلك الفتاة، وهي الآن زوجتي أمام الله ، وذلك دون علم والدي وبإذن أهلها طبعاً، وقد أخبرت عائلتي بالأمر أخيراً، وهم يرفضون هذا الزواج، مع العلم أنني لن ألقى -والله أعلم- زوجة تليق بي لأنها زوجة صبورة ومتحجبة وتعرف الله جل جلاله حق المعرفة، بالإضافة إلى ذلك فهي عاشت حياة شبه يتيمة بفعل طلاق والدتها وهي في شهرها السادس، وزواج أمها من رجل آخر منذ 25 سنة، ولا أريد أن أكون سبباً في تعاستها مرة أخرى، مع العلم أنني أعز والدي كثيراً وأزورهم يومياً.

فبماذا تنصحونني؟ وماذا يقول الشرع في هذه القضية؟ جزاكم الله خيراً.

الأخ / ب حسن الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك (استشارات الشبكة الإسلامية)، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

الإسلام دين العدل والرحمة، والمسلم الموفق هو الذي يبرُّ والديه ولا يظلم زوجته، وقد سعدت بقولك: (أنا أزور والدي يومياً)، وزادك الله حرصاً وبراً.

ولكن يا أخي كان الأفضل إخطارهما بهذا الزواج، فكل والد ووالدة ينتظر مثل هذه المناسبة ليشارك في الفرح، أرجو أن ييسر الله أمرك.

أوصيك أخي بزيادة البر والإحسان لوالديك حتى لا يشعرا بالتغير في تعاملك معهم، وأن توصي زوجتك بإظهار أطيب المشاعر تجاه والديك، خاصة وهي ذات دين كما ذكرت، وهذا توفيق من الله ، فديننا يعلمنا الإحترام والشفقة على كبار السن، فكيف إذا كان هذا الكبير هو أم الزوج أو والده؟! وهما أحق الناس بالبر إكراماً للزوج الذي أمرت الشريعة الزوجة بطاعته، فهو أفضل الناس عليها حقاً، ولعل هذه المشاعر تخفف من حدة التوتر وتزيل اللبس.

أما طلب الوالدين وإصرارهما على فراق هذه الزوجة فلا تستجب لذلك، وإنما الطاعة في المعروف، وهذا رجل جاء لعمر رضي الله عنه فقال: عندي زوجة أحبها وأمي تأمرني بطلاقها.

قال: (لا تفعل، إنما الطاعة في المعروف) ولا يستجيب الإنسان لمثل هذا الطلب إلا إذا كانت أسباب والده شرعية، كأن يخافا على الابن في دينه في تلك الزوجة.

لكن عليك أن تجتهد في تغيير فهم والديك وتحرص قبل ذلك وبعده على البر والإحسان إليهما.

عليك باللجوء إلى الله سبحانه، فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن سبحانه يقلبها كيف شاء، وعليك أن تستعين بعد الله سبحانه بأقرباء الوالدين حتى تتمكنوا من إقناعهم، وكذلك من يسمعون كلامه من الدعاة والعلماء الأفاضل، واجتهد في نيل رضاهما، فإن تعذر ذلك فلا شيء عليك، وكرر المحاولات ولا تيأس، وإذا علم الله منك الصدق وحسن التوبة يسر لك أمرك بفضله وكرمه، وهو سبحانه يعلم ما في النفوس من السر والمحبة للوالدين، قال تعالى بعد الدعوة للبر والإحسان للوالدين (رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا) [الإسراء:25].

وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تغير حالي بعد الجلوس مع صديق لي لطلب العلم
- سؤال وجواب | ما هو الأفضل لي طلب العلم في بلدي أم في الحجاز؟
- سؤال وجواب | يريد خطبتي وأرفض لأن أهلي سيردونه كونه بدون عمل، كيف أفعل؟
- سؤال وجواب | طاف للإفاضة والوداع في اليوم العاشر
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم في انفعالاتي وأشعر أن زوجي لا يحبني!
- سؤال وجواب | بسبب بخل أبي وجفاء أمي صارت حياتي تعيسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | توفي والدي وأشعر أنني لم أوفِّه حقه.
- سؤال وجواب | لبست النقاب والقفازين أثناء طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | هل أتلقى العلم الشرعي من عدة أماكن أم أكتفي بدراستي الجامعية؟
- سؤال وجواب | هل كل ما هو ليس طريقاً للجنة تضييع وقت وجهد؟
- سؤال وجواب | أشعر بسخونة جسمي عند تناولي أقراص نيوروتون. ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم نبش القبر وسرقة الميت منه
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تسبب العقم؟
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل بين الخاطب ومخطوبته؟
- سؤال وجواب | إدمان الكمبيوتر والإنترنت. وتأثيره النفسي على الفرد والمجتمع.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل