سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أكره أمي بسبب ظلمها لي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شبهات بعيدة عن الحق حول يأجوج ومأجوج
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الساقين عند الاستيقاظ ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكم يسير القيء والقيء الذي لم يتغير والماء الذي سقط فيه دم يسير
- سؤال وجواب | لا يسوغ ترك الاستمتاع بالزوجة خشية خروج المذي
- سؤال وجواب | ضغطي منخفض، وعندي قلق وخوف ما علاجها؟
- سؤال وجواب | الزواج بدون ولي ولا شهود باطل
- سؤال وجواب | أنا مصاب بخشونة في الركبة وتهتك بسيط في الرباط
- سؤال وجواب | حكم لعبة اللودو
- سؤال وجواب | شكت في أن رضيعتها ماتت بسببها
- سؤال وجواب | تقوية الروابط مع الأقارب غير الملتزمات من طرق الدعوة
- سؤال وجواب | هل يقطع التتابع في صيام الكفارة حتى لا يطلع والداه عليه
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا."
- سؤال وجواب | أصبحت على علاقة بهذا الشاب لا أدري كيف أنهيها!
- سؤال وجواب | وجوب التقيد في الوصية بشرط الموصي
- سؤال وجواب | الخوف من الأماكن الضيقة والمصحوب بنوبات من القلق والتوتر
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

جاء خبر لأمي بأنني أتحرش بصبي في الشارع في عمر 12 سنة، اتهمتني باللواط وضربتني كأنني عدو دون أن تسمع مني أو تصدقني، وضربني أبي أيضا، ومن يومها أكره أمي كثيراً.

وبعد سنتين كنت بين الحياة والموت ولم تعدني ولا حتى تهاتفني، وبعد أن كبرت تشاجرت معها يوما وضربتها، مضت 17 سنة وما زلت أكرهها أشد الكره.

الجميع ينصحني بالعودة لها لكنني أتذكر أنها سبب كل الألم فأكرهها أكثر، علما بأن علاقتنا كانت تعود طبيعيه عندما أكون أملك المال فقط، وعندما لا أملك تمنعني من استخدام أغراض المنزل، وتشتمني، وتفضل أخوتي علي، وقد سبق لها مواقف مع أخوتي الآخرين بسوء المعاملة معهم، واليوم الفتاة التي أحبها فرضت علي شرط رجوعي لأمي، ماذا أفعل بعد كل ظلمها لي؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا.

فلعل الله أراد بك خيرا عندما ساق لك هذه الفتاة التي فرضت عليك شرط التواصل مع أمك؛ نعم نحن نتفهم سوء التعامل من قبلها، وعدم التروي والتحقق من موضوع اتهامك بذلك الولد حينها، لكن عليك أن تعلم أن أداء الحقوق شيء، وأن الصبر على الأذى شيء آخر، ولنضرب لك مثالا حتى تتضح الصورة، لو أنك أخذت دينا من صديقك إلى أجل مسمى، ثم لما جاء وقت السداد طالبك بديونه التي عليك، وصادف حينها أنك لا تملك ما تسدد به الدين، وبدلا من أن يطالبك صديقك بأدب واحترام قام بسبك وشتمك بسبب تأخيرك للدين، فأنت قررت مقاطعته وعدم تسديد الدين.

السؤال هو: ماذا لو لجأ صديقك إلى المحكمة وقدم شكوى بك إلى القاضي؟ هل سيكسب القضية؟ لا سيما أنه يمتلك وصل إثبات الدين بيده، أم تعتقد أنه قد سقط حقه بسبب سوء معاملته لك؟ لا بد أنك فهمت المغزى من قصة هذا المثل، وفيما لو أسقطناه على حالك مع أمك، فعلاقتك معها لها طرفان، الطرف الأول: الدين، حيث أنك مدين لأمك وأبيك في هذه الحياة فهما سبب وجودك وهما اللذان ربياك وأنت طفل لا تقوى على خدمة نفسك، فأنت مدين لهما ويجب عليك سداد هذا الدين طوال حياتهما، ولعل الآية الكريمة أشارت إلى هذا الحق ﴿۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَيۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِيمࣰا﴾ [الإسراء 23].

الطرف الثاني: طرف الإساءة إليك من قبل والدتك، سواء بعدم تفهمها لموضوع التهمة، أو بعدم العدل بينك وبين إخوانك، فهذا لا شك خطأ منها، وسوف يحاسبها الله تعالى على تقصيرها وليس أنت من يحاسبها، ولكنك في الوقت نفسه مسؤول عن واجبك تجاهها، وهو أداء الدين الذي برقبتك لها، والدين هنا ليس مالا، وإنما هو أعمال وطاعة بالمعروف.

قد تقول لكنني لا أحبها ولا أطيقها بسبب ما فعلته بي، والجواب: ليس واجبا أن تحبها، ولكن الواجب أن تطيعها فيما لا ضرر فيه عليك ولا إثم فيه أمام الله تعالى، وهنا يكفي صحبتها والتعامل معها بالمعروف، فقد قال الله تعالى في شأن صحبة الولد المسلم لأبويه الكافرين: ﴿وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾ [لقمان 15].

خلاصة ما سبق: ينبغي أن تفصل بين موضوع حق الطاعة للوالدين، وبين موضوع إساءة والدتك لك، فإساءتها تتحمل وزرها وتبعتها هي أمام الله ، بينما أنت تتحمل وزر وتبعة عدم طاعتك لها بالمعروف الذي فرضه الله عز وجل للوالدين على الأبناء.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخوف من الأماكن الضيقة والمصحوب بنوبات من القلق والتوتر
- سؤال وجواب | علامات السلوك الطفولي عند الكبار
- سؤال وجواب | البقرة الحمراء ومعركة هرمجدون
- سؤال وجواب | لا حرج من الاستعانة بالأجهزة الحديثة لرؤية الهلال
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من إمساك فهل سببه الحليب الكامل الدسم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في منطقة العانة والخصيتين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زكاة الأسهم وما يفعل بالأسهم الحرام
- سؤال وجواب | هل الإدمان على العادة السرية يؤثر على العلاقة الزوجية؟
- سؤال وجواب | حكم صناعة تمثال لذات روح من الثلج
- سؤال وجواب | يجوز للرجل أن يغسل ويكفن ويدفن زوجته
- سؤال وجواب | أخذ الفقيرة من الزكاة لعلاج بروز في فكها
- سؤال وجواب | سنن الجمعة وآدابها
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من أدرك التشهد في صلاة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | أيهما يأتي أولا ، الاستخارة أم اتخاذ القرار ؟
- سؤال وجواب | شروط جواز الجمع بين القراءات بعضها ببعض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل