سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي وهي تكرهني بدون سبب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بروز واسوداد أسفل الجبهة يزعجني ويحرجني فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تساعد في نزول رأس الجنين؟
- سؤال وجواب | قتال المسلمين لليهود يكون بعد الملحمة الكبرى مع النصارى
- سؤال وجواب | أصبت بخشونة وتآكل في المفاصل مع أني لا أمارس رياضة عنيفة. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما الحل لتعويض الأسنان والضروس المفقودة؟
- سؤال وجواب | أمي لا تهتم بي ولا بدراستي فولّد ذلك كراهية لها . ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم عقد النكاح على من تترك الصلاة أحياناً
- سؤال وجواب | هل بالإمكان استرجاع ما خسرته بسبب العادة السرية
- سؤال وجواب | أعاني من العصبية والتوتر حتى في كلامي مع أمي
- سؤال وجواب | وسائل استجلاب محبة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | آداب الرؤى وتفسير الأحلام
- سؤال وجواب | ترتيب علامات الساعة الكبرى
- سؤال وجواب | هل يشرع لمن عليه إطعام ستين مسكينا أن يوكل جمعية خيرية لتطعم عنه
- سؤال وجواب | ما سبب عدم إكمال الحمل وكون كيس الجنين فارغا؟
- سؤال وجواب | يجوز إعطاء الزكاة للمتهاون في صلاة الجماعة
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا بعمر 31 عاماً، أعمل مدرسة وغير متزوجة، والحمد لله رزقني الله بالكثير من النعم.

أعاني من حالة نفسية سيئة للغاية بسبب سوء معاملة أهلي لي وبالأخص أمي، فهي تكرهني بالرغم من محاولاتي الكثيرة لإرضائها وكسب محبتها، إلا أنها تشعر دائماً بالغيرة ناحيتي! هي شخصية سيئة للأسف في العموم، ليس معي فقط، دائماً تغتاب الناس وتسبهم، خاصة الضعفاء منهم، وتحب فقط من هم أقوى منها، وتحترم فقط كل من يمتلك المال.

هي لم تشعر بالحنان من والديها، وعاشت حياة قاسية، وبالتالي انعكس ذلك على تربيتها لنا.

في الطفولة كانت أختي ذات شخصية ضعيفة وأقل ذكاءً منا فكانت تكرهها وتطلب منها أن تقوم بكل أعمال المنزل، وعندما تزوجت أختي هذه بشخص من عائلة كبيرة أصبحت أمي حنونة معها وتحبها، وتغير أسلوبها.

أما أخي فيأخذ كل المزايا والحب فقط؛ لأنه يتعصب عليها، وأحياناً أشعر أنها تخاف منه وتعمل له ألف حساب.

لا أستطيع سرد كل المواقف والأحداث التي دمرتني، حاولت إرضاءها بكل الطرق، فاشتريت لها موبايل، واشتريت سيارة، ولم أكن أجيد قيادتها فتركتها لأبي.

عندما تزوج إخوتي أقرضتهم كل ما أملك من مال لكي أكون بارة بهم، إلا أنها كانت تجد ذلك ضعفاً مني فقررت أنا أعاملها بشكل سيء والنتيجة أنها أصبحت تعمل لي حساباً، ولكن أنا أريد أن أبرها.

فكرت أكثر من مرة في الانتحار بسببها وبسبب ظلمها لي، وهي الآن مصدر تعاستي، أكرهها جداً، ولا أعرف ماذا أفعل؟! أعاني من أعراض اكتئاب ونوبات فزع ليلية وكوابيس، لم تعد الحياة تفرق معي، وأحياناً أشعر بأن الموت قد يكون أرحم من هذه الحياة.

أفكر الآن في ترك المنزل والسكن في بيت طالبات حتى أرتاح نفسياً مما أنا فيه من علاقة سامة دمرت حياتي، فأنا لم أعد صغيرة وأستطيع الاعتماد على نفسي مادياً، فما رأيكم؟ أرجو أن يكون الرد واقعياً ويحل لي مشكلتي فعلياً بعيداً عن التهدئة، فأنا أتعذب وأخشى أن أصاب بالمرض النفسي نتيجة للكبت وكظم الغيظ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنت أرجو أن تذكري نماذج عملية من مشكلاتك معها، حتى نعطي حلولاً عملية، وسأحاول أن أضع معك بعض النقاط حتى نبني عليها أي قرار تتخذينه، ونسأل الله أن يهدي الوالدة وأن يعينك على الصبر عليها.

نبشرك بأن الصبر عليها من البر لها، مع ضرورة اتخاذ حلول مناسبة تعينكم على التكيف والتأقلم، ونبشركم جميعاً بقول الله في ختام آيات البر (ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفوراً).

نوصيك بما يلي: - الدعاء لنفسك وللوالدة، وطاعتك لها في كل ما هو طاعة لله، وحسن الاستماع لها مع فعل ما هو صواب، فليس من الضروري أن تنفذي ما تطلبه إذا كان فيه ضرر لك أو لغيرك، ولكن ليس من الحكمة مجادلتها أو التأثر بكلامها الذي عرفتم جميعاً أنها لا تملك غيره.

- دراسة ما يترتب على قرار ترك المنزل من آثار وأضرار اجتماعية، والتفكير في ردات الفعل المتوقعة منها، ومن أطراف أسرية ومجتمعية أخرى.

- المحافظة على الأموال والاعتدال في بذلها دون الإضرار بنفسك، وابتكار وسائل وأساليب تقلل من أذاها لك، كعدم مجاراتها في الحديث، وتجنب فعل الأمور التي تزعجها أمامها.

- القيام بما عليك تجاهها، وبعد ذلك لن يضرك غضبها ولا حتى دعاؤها عليك.

- تجنب مجرد التفكير في الانتحار فإنه كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب، وبه يخسر الإنسان الدنيا والآخرة، فلا تفكري في الإقدام على أي خطوة غير مدروسة، واستمري في التشاور مع موقعك.

- احرصي على تقليل فرص الاحتكاك معها بالدخول في برامج تعود عليك بفوائد علمية أو مالية أو مهارية تطويرية.

- تذكر الأجر والثواب المترتب على الصبر عليها، لأن لذة الثواب تنسي الآلام، وإذا لم يصبر الإنسان على أحد والديه فعلى من سيكون الصبر؟! فإذا كان أذى الوالدة لا يسلم منه أحد ففكري في صبر من صبر عليها كيف تمكن من الصبر! - لا نؤيد مقابلة إساءتها بالإساءة، لأن البر عبادة، والمحاسب فيها هو رب العالمين، وخطأ الوالدة لا يبرر لنا الخطأ، والمخطئ عقابه عند رب العالمين، وكذلك ثواب من يحسن أو تحسن.

هذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نصائح لفتاة في إساءتها إلى أمها المعاقبة لها على صغائر الأخطاء
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي مطلق ولكنه يطلب مني التمهل، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع البنك الإلكتروني ألرت باي وهل ينتفع بالمال المكتسب عن طريق رفع الملفات
- سؤال وجواب | بداية شهر رمضان في أوروبا
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وعقد قرانها على غيري وانفصلت. فهل أعود إليها؟
- سؤال وجواب | حيرتي بين قرار الزواج أو الدراسة وإرضاء والديّ
- سؤال وجواب | حكم الخطأ في الكتابة في عقد النكاح
- سؤال وجواب | حكم وضع الحناء فوق جسم الميت عند تغسيله
- سؤال وجواب | حقوق النبي عليه الصلاة والسلام على الأمة حيا وميتا
- سؤال وجواب | لا يكره الوضوء والغسل بماء زمزم
- سؤال وجواب | كيف أوضح لصديقي المبتدع طريق الحق المستقيم؟
- سؤال وجواب | المدة التي يمكثها عيسى ابن مريم بعد نزوله
- سؤال وجواب | هل من يصوم عن كفارة قتل الخطأ يمتنع من وطء زوجته
- سؤال وجواب | حكم تأخير كفارة الجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | كيف يخرج صاحب الفندق زكاته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل