سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أردت أن أخطب فتاة فسبقني خاطب آخر، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد علاجا للبقع في الساقين
- سؤال وجواب | لا أصلي ولا أصوم وليس لدي اهتمام بأي أحد ولا إحساس بأي شيء حتى نظافتي
- سؤال وجواب | الطلاق تحت ضغط التهديد بالقتل
- سؤال وجواب | أستيقظ على رائحة كريهة تنبع من جسدي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الصحيحان ورد فيهما الإشارة للمهدي دون ذكر اسمه
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الحسابات الفلكية وترك الرؤية الشرعية
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الإصابة بالسرطان وبين اضطراب الهرمونات وعدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | أطلب من أمي الدعاء لي لتتيسر أموري ولكنها لا تستجيب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شجاعة متناهية في البيت وخوف ورجفة عند الناس. فهل أنا مسحور؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع قسوة أمي معي؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن الكريم من دون همز
- سؤال وجواب | حكم القراءة بإشمام الصاد بالزاي في كلمة الصراط
- سؤال وجواب | الخطوات الواجب اتباعها لمن لا يستطيع غسل وجهه بالماء
- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم أشكركم على هذا الموقع لما فيه من استفادة.

أنا شاب متعلم وملتزم أخلاقيا ودينيا، أعمل مندوب مبيعات، أنا بعمر 33 سنة، ورغم سني الكبير ظروفي المادية ليست سهلة، حيث في مكان قريب من عملي أحببت فتاة لأن تكون لي زوجة، وبعد فترة 3 شهور أحسست بكامل شعوري أنها تبادلني نفس الإحساس والمشاعر، ولا يوجد كلام بيننا، فعزمت على نفسي أن أكلمها وآخذ رأيها حتى أتقدم لها بما يرضاه الله ، بكلام رسمي يخص العمل.

اتضح بما لا شك فيه أنها غير معارضة على التقدم لها، حيث هي تصغرني بـ 5 سنوات، فأخبرت أهلي بالموضوع، وقبل أن يتقدم أهلي لأهلها بيومين أخبرتني هي بأنه خطبها آخر، فباركت لها وتمنيت لها الخير ولخطيبها، وقلت لها: تمني الخير لي.

هل وقعت فيما لا يرضي الله ؟ فأنا متألم لأنها كانت صاحبة أخلاق وأدب ودين، ووعي بالحياة وأمورها، رغم لباسها الغير ديني بالكامل، ربما أني تأخرت في التقدم لها.

كل هذا حصل خلال أربعة شهور فقط، حيث هي تعمل في نفس المبنى الذي أعمل به أنا، ولكن طبيعة عملي كانت تكون خارج المكتب، والسفر من مدينة إلى أخرى، هل الله عاقبني على التكلم معها؟ رغم أن الكلام لم يكن بالخلوة ولكن مع زملائها الآخرين في العمل.

هل جائز لي أن أدعو الله أن ييسر لي فتاة بمثل صفاتها؟ وكيف؟ وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع.

بخصوص ما ورد برسالتك فإني أقول لك بداية: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمُنَّ عليك بزوجة صالحة طيبة مباركة تكون عونًا لك على طاعته ورضاه، وتكون أفضل من هذه البنت في كل شيء يا رب العالمين.

اعلم - أخي الكريم الفاضل – أنه قد مَنَّ الله عليك بأعظم نعمة خاصة في هذه البلاد، وهي نعمة الالتزام والمحافظة على الدين؛ لأني أعلم أن هذه البلاد بلاد غربة وبلاد فتنة، وأن القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر بل أشد، وكونك قد منَّ الله عليك بهذه النعمة هذه في حد ذاتها نعمة أعظم من أي نعمة يتصورها إنسان، أن يمُنَّ عليك الله تبارك وتعالى بالطاعة والالتزام وحسن الخلق في هذه البلاد التي فيها ما فيها من التحديات، أرى أن هذه أعظم نعمة تستحق منك أن تكثر من السجود لله لأجلها حتى تلقاه سبحانه وتعالى.

بخصوص هذه الفتاة التي تكلمت معها وقدر الله أنها ارتبطت بغيرك، فأقول لك: اعلم أنها لو كانت لك في علم الله تعالى ما تقدم لها أحد؛ لأن الله سبحانه وتعالى عندما يأمر بأمر لا يمكن لأحد من الخلق أن يخالفه مهما كان، فإن الله تبارك وتعالى على كل شيء قدير، وقال سبحانه: {إنا كل شيء خلقناه بقدر}، وقال سبحانه: {وخلق كل شيء فقدره تقديرًا}، وثبت في السنة أن النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم – أخبرنا فقال: (إن الله قدَّر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة)، ومن هذه المقادير مثل هذه الأمور، الأرزاق، فالزواج أرزاق، سواء كان للرجل أو للمرأة، والجمال رزق، والصحة رزق، والأولاد رزق، والأخلاق رزق، والدين رزق، كل هذه أرزاق.

إذًا هي لو كانت من رزقك لما كان لأحد أن يتقدم إليها أبدًا، ولصرف الله عنها الأبصار حتى تأتيَ أنت لتكون لها وتكون لك.

أما وقد حدث ما حدث فلك أن ترضى بقضاء الله تعالى وقدره، وألا تفكّر فيها بعد ذلك، لأنها ليست لك، كما قال الله تعالى: {لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم}، ولكن عليك أن تواصل البحث، ولا مانع أن تسأل الله تعالى أن يرزقك زوجة خيرًا منها.

أما فيما يتعلق بالكلام معها بخصوص هذا الموضوع، فأرى أن هذا ليس بالذنب الذي يُعاقب الله تبارك وتعالى عليه العبد بهذه الصورة المتوقعة، فإن الله أعظم وأجل من ذلك، وعليك بكثرة الاستغفار وعدم التمادي.

أرى ألا تشغل بالك بهذه المسألة، ولكن اعلم أنها ليست لك، ولو كانت لك لما وصلت لغيرك، وإنما لك في علم الله تبارك وتعالى زوجة معلومة بصفات حددها الله ، في مكان حدده الله ، في وقت أراده الله سوف تلتقي بها، فلا تشغل بالك بهذه المسألة، واجعلها تمر من حياتك، ولا تقف أمامها طويلاً، فإن القطار يتحرك ولا يتوقف، وأسأل الله تعالى أن يمُنَّ عليك بخيري الدنيا والآخرة، إنه جواد كريم، وأن يُكرمك بزوجة صالحة تكون عونًا لك على طاعته ورضاه، وأن يثبتك على الحق، وأن يجعلك من الدعاة إليه على بصيرة، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
- سؤال وجواب | الطبيبة إذا قصرت ثم مات الجنين بسبب آخر محتمل
- سؤال وجواب | سرق من أهله مالا وهو صغير ، فهل يرده لهم من خلال النفقة عليهم؟.
- سؤال وجواب | الأولى انفراد الشباب عن الفتيات في العمل الدعوي تجنبا لمحاذير لاختلاط
- سؤال وجواب | صفة ما يصح التيمم به
- سؤال وجواب | أنهكتني الوساوس وأريد التخلص منها فما السبيل لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة داخل الكنيسة وفيها صور أو تماثيل
- سؤال وجواب | أشعر بأني السبب في وفاة أمي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الملابس الرياضية التي عليها شعار الكفار
- سؤال وجواب | أمي تصاب بحالة سيئة خوفا من الأطباء والأدوية، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | كفارة الجماع نهار رمضان تتكرر بعدد الأيام
- سؤال وجواب | علاج حالات القلق المرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي والتي تسبب ضيق النفس
- سؤال وجواب | حال المسيح الدجال قبل ادعائه الألوهية
- سؤال وجواب | حكم من صام مع غير بلده
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشيب والحب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل