سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعتذر لأمي على ما بدر مني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بروز واسوداد أسفل الجبهة يزعجني ويحرجني فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تساعد في نزول رأس الجنين؟
- سؤال وجواب | قتال المسلمين لليهود يكون بعد الملحمة الكبرى مع النصارى
- سؤال وجواب | أصبت بخشونة وتآكل في المفاصل مع أني لا أمارس رياضة عنيفة. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما الحل لتعويض الأسنان والضروس المفقودة؟
- سؤال وجواب | أمي لا تهتم بي ولا بدراستي فولّد ذلك كراهية لها . ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم عقد النكاح على من تترك الصلاة أحياناً
- سؤال وجواب | هل بالإمكان استرجاع ما خسرته بسبب العادة السرية
- سؤال وجواب | أعاني من العصبية والتوتر حتى في كلامي مع أمي
- سؤال وجواب | وسائل استجلاب محبة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | آداب الرؤى وتفسير الأحلام
- سؤال وجواب | ترتيب علامات الساعة الكبرى
- سؤال وجواب | هل يشرع لمن عليه إطعام ستين مسكينا أن يوكل جمعية خيرية لتطعم عنه
- سؤال وجواب | ما سبب عدم إكمال الحمل وكون كيس الجنين فارغا؟
- سؤال وجواب | يجوز إعطاء الزكاة للمتهاون في صلاة الجماعة
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة، عمري 13 سنة، مشكلتي مع أمي أنها لا تفهمني.

المشكلة هي أني وصديقاتي كنا نتكلم، وكنت أسمع حديثهن، فبدأت أمي تتكلم مع أختي: انظري إلى أختك لم تتكلم مع صديقتها، وقالت عني انطوائية نفسية، وهي بالعادة تفرق بيني وبينها؛ لأن عمل أختي أحسن من عملي، فشعرت بأنها تستهزئ بي، فرفعت صوتي، وقلت: ماذا أقول لهن وكل واحدة تتكلم عن قصة حياتها؟ وقلت لها لا تتدخلي بشيء يخصني، والآن أشعر بالذنب، وأريد أن أعتذر منها، ولكنها لا تقبل اعتذاري، ولا تتكلم معي، ومن قبل مع مساعدة أبي قبلت اعتذاري، ولكن هذه المرة لا تقبل، وتقول أنها لا تريد رؤية وجهي حتى، ماذا أفعل؟ هل هناك حل لهذه المشكلة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك أيتها الأميرة.

صحيح أننا لا نجد العلاقة بين الأم وابنتها دائماً على ما يرام، وكثيرًا ما نجد المنغصات والخلافات التي لا تخلو منها البيوت، وبالمقابل يجب علينا أن لا ننسى أن هذه الأم هي التي حملت وربت، وأرضعت وسهرت من أجلنا؛ لذلك علينا أن نتذكر أن الحياة قصيرة، وأصحابها راحلون.

بنيتي لبنى: عليك أن تعذري أمك؛ فهي أحرص الناس عليك، وكل ما تريده وتتمناه هو أنّ ترى ابنتها سعيدة، وهي تتحدث مع صديقاتها، لكنها ربما من الأمهات اللواتي لا يعبرن بشكل سليم عما يختلج صدورهن، أو عاشت في بيئة ترى هذا الأسلوب طبيعياً، وهذا منتشر في الكثير من البيوت، فأرجو أنّ لا تُفسري بعض الأمور على غير تفسيرها؛ لذلك لا تجعلي وساوس الشيطان تحرمك من حنان أمك وتبعدك عنها، ولا تستسلمي لفكرة أنها "تسخر منك"؛ فهي أكثر البشر خوفًا عليك وحبًا لك.

أنت -والحمد لله- بنيتي فتاة واعية، وتعلمين جيداً حقها عليك، وكل ما عليك هو أن تميزي أمك عند حديثك معها بالمزيد من الاحترام، ومهما اختلفتما في وجهات النظر؛ فلا ترفعي صوتك عليها، وتذكري قول الله جل وعلا: "وقل لهما قولاً كريما"، فاحترام الوالدين من البر، وتذكري قوله تعالى: "ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما".

وسألت: " أنا الآن أشعر بالذنب وأريد أن أعتذر منها ؟" أقول لك: إن كل ما عليك هو أن تتبعي هذه الخطوات، واجعلي قلبك يفيض حبًا وحنانًا واحترامًا للأم التي ارتبط رضاها برضى الرحمن: -الأم أجمل كنز وأول علاقة إنسانية لك في الحياة، فاجعلي البر معها هدفك، واصبري على الخلاف مهما كان ومهما فعلت بك، وحاولي أن تجدي المبررات لها.

-اجلسي معها جلسة مصارحة، وابدئي بالكلمة الطيبة وبالعبارات التي ترضيها عنك، وأخبريها أنك بحاجة إلى وجودها، واطلبي منها أن تسامحك على ما صدر منك.

-قومي بتقبيل يدها ورأسها كل يوم، وساعديها في شؤون المنزل: كتنظيف، أو ترتيب، واحرصي أن تكوني بين يديها حين تكون في حاجتك.

- واصبري وصابري معها مهما تلفظت أو فعلت أي شيء لم يعجبك، وتجنبي كل ما يسيء لأمك من رفع الصوت أو الجدال.

- كوني على مسافة واحدة من إخوتك وقريبة من مشاعرهم، وعادلة وموضوعية عن الخلاف، واحترام أسرارهم إذا ائتمنوك عليها.

- طوري قدراتك التي وهبها الله لك، وذلك عن طريق التركيز في دراستك ومستقبلك واستثمار وقت فراغك في أشياء تحبينها.

- أدخلي نفسك في أنشطة ودورات فنية مفيدة من خلال توسيع دائرتك الاجتماعية، واختاري الرفقة الصالحة التي يمكنها أن تعينك على نفسك، ومارسي شيئًا من الرياضة التي تناسب الفتاة المسلمة.

- وثقي علاقتك بالله ، وحافظي على أذكار الصباح والمساء، والزمي الصلاة "إنَّ الصلاةَ كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا".

- تقربي من رب الأرض والسموات، وأشغلي نفسك بالطاعات والدعاء والتضرع إلى الله أن يؤلف بين قلبك وقلوب أمك وإخوتك.

يُقال: من الأشياء المهمة لتدعيم ثقتنا في أنفسنا وفي قدراتنا هي: أن نعبر عما نحتاجه، وما نريده، وما يجيش في صدورنا، فإذا كنت تحتاجين شيئًا من شخص ما، فعبري عن ذلك واطلبيه منه، وإذا أحببت شخصًا فأخبريه بذلك، وإذا كنت تريدين رفض شيء فارفضيه ولا تفعليه رغمًا عنك.

أسأل الله لك الهداية والتألق والتميز، وأنّ يؤلف بين قلبك وقلوب أمك وإخوتك يا لبنى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نصائح لفتاة في إساءتها إلى أمها المعاقبة لها على صغائر الأخطاء
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي مطلق ولكنه يطلب مني التمهل، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع البنك الإلكتروني ألرت باي وهل ينتفع بالمال المكتسب عن طريق رفع الملفات
- سؤال وجواب | بداية شهر رمضان في أوروبا
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وعقد قرانها على غيري وانفصلت. فهل أعود إليها؟
- سؤال وجواب | حيرتي بين قرار الزواج أو الدراسة وإرضاء والديّ
- سؤال وجواب | حكم الخطأ في الكتابة في عقد النكاح
- سؤال وجواب | حكم وضع الحناء فوق جسم الميت عند تغسيله
- سؤال وجواب | حقوق النبي عليه الصلاة والسلام على الأمة حيا وميتا
- سؤال وجواب | لا يكره الوضوء والغسل بماء زمزم
- سؤال وجواب | كيف أوضح لصديقي المبتدع طريق الحق المستقيم؟
- سؤال وجواب | المدة التي يمكثها عيسى ابن مريم بعد نزوله
- سؤال وجواب | هل من يصوم عن كفارة قتل الخطأ يمتنع من وطء زوجته
- سؤال وجواب | حكم تأخير كفارة الجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | كيف يخرج صاحب الفندق زكاته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل