سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي تصرخ في وجهي في كل مرة أحتك بها مع عمي وأولاده!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شبهات بعيدة عن الحق حول يأجوج ومأجوج
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الساقين عند الاستيقاظ ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكم يسير القيء والقيء الذي لم يتغير والماء الذي سقط فيه دم يسير
- سؤال وجواب | لا يسوغ ترك الاستمتاع بالزوجة خشية خروج المذي
- سؤال وجواب | ضغطي منخفض، وعندي قلق وخوف ما علاجها؟
- سؤال وجواب | الزواج بدون ولي ولا شهود باطل
- سؤال وجواب | أنا مصاب بخشونة في الركبة وتهتك بسيط في الرباط
- سؤال وجواب | حكم لعبة اللودو
- سؤال وجواب | شكت في أن رضيعتها ماتت بسببها
- سؤال وجواب | تقوية الروابط مع الأقارب غير الملتزمات من طرق الدعوة
- سؤال وجواب | هل يقطع التتابع في صيام الكفارة حتى لا يطلع والداه عليه
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا."
- سؤال وجواب | أصبحت على علاقة بهذا الشاب لا أدري كيف أنهيها!
- سؤال وجواب | وجوب التقيد في الوصية بشرط الموصي
- سؤال وجواب | الخوف من الأماكن الضيقة والمصحوب بنوبات من القلق والتوتر
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب، عمري 18 سنة، أدرس في السنة الأخيرة من الثانوية، أريد أن أسشيركم بشأن أمر حصل بيني وبين أمي، منذ أيام جاءنا ابن عمي (وهو أصغر مني بسنة)، وطلب أن أساعده لفهم مسائل في مادة الرياضيات فساعدته بها، ولكن أمي كانت كلما أذهب إلى غرفتي تقول لي: اجعله يذهب إلى منزله بسرعة فهم عندما كنت تذهب إليهم عندما كنت صغير كانوا يتعاملون معك ببرودة.

أيضاً تقول: إن عمي يكرهها، فكنت أقول لها -إن شاء الله -، وأحاول مساعدة ابن عمي بسرعة حتى يذهب، ولكن أمي لم تصبر، وطلبت منه أن يذهب إلى منزله، وقالت له: إنني ليس لدي وقت لمساعدته، فذهب وشعرت بإحراج كبير وقتها.

بعد أن ذهب بقيت أمي تصرخ في وجهي كل ذلك اليوم، وبقيت لا تكلمني مدة يومين، وأنا أخبرها بأهمية صلة الرحم في الإسلام، ولكنها لا ترد.

مرة أيضاً التقيت عمي في الطريق وسلمت عليه، وأخبرت أمي بذلك، وقامت بالمثل أيضاً، وتحاول أمي تهديدي برضاها، فتقول مثلا: (لن أرضى عنك إن استقبلت ابن عمك) وهكذا.

لذا لا أعرف ماذا أفعل! هل أقطع علاقتي بعمي وابنه، أم أخفي عن أمي مثل هذه الأمور؟ وأنا والله أحاول إرضاء أمي بجميع الطرق، فأنا دائماً متفوق في دراستي، وشاب ملتزم.

أيضاً في بعض الأحيان تخبرني أمي أن لا أذهب للدراسة مع أصدقائي كي لا أصاب بالعين من قبل أهاليهم، فهل هذا صحيح؟ مع أنني أقرأ أذكار الصباح والمساء والقرآن يومياً.

أرجو أن تفيدوني في هذه المسائل، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك ولدنا الحبيب في موقعك استشارات في موقعنا سؤال وجواب، ونشكر لك حرصك على بِرِّك بأُمِّك، فبِرُّها فرضٌ من الله تعالى، وقد أخبرنا الله تعالى بذلك في كتابه الكريم في آياتٍ كثيرة، فزادك الله حرصًا وهدىً وصلاحًا.

طاعة الوالد واجبة في غير معصية الله تعالى، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لا طاعة لمخلوق في معصية الله )، وقطع الرحم من معصية الله تعالى، فأنت مُصيبٌ لتخوفك من قطع الرحم.

أَمْرُها لك بعدم مساعدة ولد عمِّك ليس له ما يُبرِّره شرعًا، فالواجب طاعتُها فيما تأمر به ممَّا ليس فيه مضرَّة عليك وفيه مصلحة لها، أمَّا منعُك من فعلِ شيءٍ من القُربات والطاعات لا لمبرِّرٍ ومُسوِّغٍ فهذا لا يلزم طاعتُها فيه، وإذا فعلت لن تكون عاصيًا ولا عاقًّا، ولكن احرص كل الحرص على ألَّا تُؤذيها ظاهرًا وتُدخلُ الحُزن إلى قلبها، فهذا جزءٌ من البِرِّ.

إذا أعنت ولدَ عمِّك أو تواصلتَ مع عمِّك أو زُرتهم في بيتهم فاجعل ذلك خُفيةً عنها إلى أن ييسِّر الله تعالى شرح قلبها ورجوعها عن هذا الموقف الذي لا يرضاه الله تعالى.

هذا هو الحل الشرعي المناسب لمثل حالتك، فتواصل مع عمِّك، وأدِّ له الحق من صِلة الرحم بما يتعارف عليه الناس في مجتمعك من الصِّلة، ولكن حاول إرضاء أُمِّك بإخفاء ذلك عنها، مع دوام النُّصح بهدوء، وتوقير لأُمِّك، وإصحاب هذا النصح بأنك حريصٌ عليها وعلى مصلحتها وعلى أجرها عند الله ومنزلتها في الجنّة، وتحقيق الثواب لها، ونحو ذلك من الكلام اللَّين الذي تستلين به قلبها.

أمَّا ما ذكرتَه من منعها لك من الذهاب إلى أصدقائك كي لا تُصاب بالعين: فهذا قد يكونُ له ما يُسوّغُه وما يُبرِّرُه، إذا كنت متفوقًا جدًّا لافتًا للنظر؛ فإن العين حق، كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد كان عثمان ابن عفان – رضي الله تعالى عنه – يأمرهم بأن (يُدسِّموا نونية طفل) والنونية هي الحفرة الصغيرة التي تظهر على الخد حين يبتسم الإنسان، فكان الطفل جميلاً، فكان يأمرهم بتدسيم هذه النونية حتى يصرف نظر الاستحسان لصورته، فقد جاء في شرح السنة للبغوي أنه قال: وَرُوِيَ أَنَّ عُثْمَانَ رَأَى صَبِيًّا مَلِيحًا، فَقَالَ: (دَسِّمُوا نُونَتَهُ كَيْلا تُصِيبَهُ الْعَيْنُ)، فالأخذ بالأسباب لدفع العين أمرٌ مشروع، فنرى أن تُطيع والدتك في هذا، ولا تُخالف أمرها، واحرص على مُذاكرة دروسك في بيتك، وإذا احتجت إلى التواصل مع أصدقائك فيمكن أن تتواصل معهم بوسائل التواصل المتاحة.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخوف من الأماكن الضيقة والمصحوب بنوبات من القلق والتوتر
- سؤال وجواب | علامات السلوك الطفولي عند الكبار
- سؤال وجواب | البقرة الحمراء ومعركة هرمجدون
- سؤال وجواب | لا حرج من الاستعانة بالأجهزة الحديثة لرؤية الهلال
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من إمساك فهل سببه الحليب الكامل الدسم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في منطقة العانة والخصيتين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زكاة الأسهم وما يفعل بالأسهم الحرام
- سؤال وجواب | هل الإدمان على العادة السرية يؤثر على العلاقة الزوجية؟
- سؤال وجواب | حكم صناعة تمثال لذات روح من الثلج
- سؤال وجواب | يجوز للرجل أن يغسل ويكفن ويدفن زوجته
- سؤال وجواب | أخذ الفقيرة من الزكاة لعلاج بروز في فكها
- سؤال وجواب | سنن الجمعة وآدابها
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من أدرك التشهد في صلاة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | أيهما يأتي أولا ، الاستخارة أم اتخاذ القرار ؟
- سؤال وجواب | شروط جواز الجمع بين القراءات بعضها ببعض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل