سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي تؤذيني نفسياً فلا أتكلم معها، هل أنا آثمة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شبهات بعيدة عن الحق حول يأجوج ومأجوج
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الساقين عند الاستيقاظ ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكم يسير القيء والقيء الذي لم يتغير والماء الذي سقط فيه دم يسير
- سؤال وجواب | لا يسوغ ترك الاستمتاع بالزوجة خشية خروج المذي
- سؤال وجواب | ضغطي منخفض، وعندي قلق وخوف ما علاجها؟
- سؤال وجواب | الزواج بدون ولي ولا شهود باطل
- سؤال وجواب | أنا مصاب بخشونة في الركبة وتهتك بسيط في الرباط
- سؤال وجواب | حكم لعبة اللودو
- سؤال وجواب | شكت في أن رضيعتها ماتت بسببها
- سؤال وجواب | تقوية الروابط مع الأقارب غير الملتزمات من طرق الدعوة
- سؤال وجواب | هل يقطع التتابع في صيام الكفارة حتى لا يطلع والداه عليه
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا."
- سؤال وجواب | أصبحت على علاقة بهذا الشاب لا أدري كيف أنهيها!
- سؤال وجواب | وجوب التقيد في الوصية بشرط الموصي
- سؤال وجواب | الخوف من الأماكن الضيقة والمصحوب بنوبات من القلق والتوتر
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أحياناً لا أتكلم مع أمي لعدة أيام، وهذا بسبب أنها أصبحت تؤذيني نفسياً، حتى توصلني لمرحلة البكاء والاكتئاب، علماً أنها لم تكن هكذا سابقاً، لكن بسبب الظروف أصبحت مصدراً لأحزاني، وقلقي بطريقة غير مباشرة، وأنا لكي أجنب نفسي هذا، لا أتحدث معها، فلدي أمل أن تعود كالسابق، لكنني في كل مرة أنصدم، ولا أستطيع أن أكمل هكذا.

سؤالي: هل أعتبر آثمة إن لم أتكلم معها؟ مع العلم أني إن طلبت شيئاً، أقوم به، أو أن أسألها عن شيء، بمعنى أن العلاقة بيننا تصبح رسمية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك لك في عمرك، وأن يسعدك، ويحفظ لك والدتك، ويعينك على برها، إنه جواد كريم، بر رحيم.

أختنا الكريمة: دعينا ابتداء نتفق على عدة حقائق ستكون المنطلق الطبيعي للجواب على سؤالك: أولاً: لن يحب الولد أحداً أكثر من أبويه، محال أن تجدي في الدنيا من يحبك كحبها، ومن يتألم لك كتألمها، ومن يبكي عليك ويفرح لفرحك مثل هذه الأم التي أبقاها الله لك، وهو حب فطري تفعله الأم دون أن تنتظر له مقابلاً، أو تتوقع حتى ذلك.

ثانياً: لن يعوض أحد غياب الأم، بل لو اجتمعت الدنيا كلها لن تعوضك لحظة واحدة من حنان أمك، وسلي كل فتاة رحلت والدتها، سليها ما أمنيتك، ستقول لك: أن تعود فأقبل جبينها، أن أناديها فتسمعني وترد عليّ، الأم -يا أختنا- راحلة عن دنياك، وتلك سنة الحياة، وإن كل من رحلت عنها أمها ظلت تبكيها، وتبكي كل لحظة لم تستطع أن تستغلها.

ثالثاً: لا يعني ما قدمنا أن الأم معصومة من الخطأ، لا، قد تخطئ، لكن يستحيل أن تتعمد أذية ابنتها، أو تتعمد تكدير خاطرها، وهذا هو الفارق بينها وبين أخطاء غيرها.

رابعاً: البر بالآباء ليس معاوضة، بمعنى إن أحسنت إليك أن تحسني إليها، وإن أساءت أن تبتعدي عنها، بل البر بها واجب وإن حرضتك على الكفر بالله ، انظري، البر بها واجب وإن دفعتك للكفر بالله ، هكذا قضى الله تعالى فقال: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).

خامساً: النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يحل للمسلم أن يعرض عن أخيه المسلم ثلاثة أيام، فقال: (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان: فيُعرض هذا، ويُعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) إذا كان هذا بالمسلم فكيف الأم؟! سادساً: من الطبيعي أن تختلف بعض المعايير الحاكمة بينك وبين والدتك، وأن تختلفا هذا أمر وارد وطبيعي، ولكن المطلوب ساعتها إرغام النفس على القبول بحديث الأم عند الاختلاف ما لم يكن حراماً، وهنا يظهر البار الصادق من الدعي، تحملك للوالدة -حفظها الله -، والسعي في إرضائها، هو الواجب عليك، وتذكري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بين أن الوصال المكافئ ليس هو الوصال، المطلوب من المسلم الحرص عليه والصبر، بل وصال من يؤذيك وصاله هو الوصال الحق، فقال:( لَيْسَ الوَاصِلُ بِالمُكَافِئ، وَلكِنَّ الوَاصِلَ الَّذِي إِذَا قَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا) وهذا أيضا مع غير الوالدين -أختنا المباركة-.

وعليه فإننا ننصحك بتفهم والدتك، وماذا تريد وماذا لا تريد، وإن أصابك منها ما يؤذيك فابتسمي لها عن حب وود، وثقي أن فطرتها لك لن تتغير، وأن حبها لك لم ينقطع، فلا تستبدليها ولا تبتعدي عنها ولو للحظة، فما أحبك أحد كحبها، ولا تعب لأجلك أحد كما تعبت.

نسأل الله أن يحفظك، وأن يرعاك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخوف من الأماكن الضيقة والمصحوب بنوبات من القلق والتوتر
- سؤال وجواب | علامات السلوك الطفولي عند الكبار
- سؤال وجواب | البقرة الحمراء ومعركة هرمجدون
- سؤال وجواب | لا حرج من الاستعانة بالأجهزة الحديثة لرؤية الهلال
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من إمساك فهل سببه الحليب الكامل الدسم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في منطقة العانة والخصيتين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زكاة الأسهم وما يفعل بالأسهم الحرام
- سؤال وجواب | هل الإدمان على العادة السرية يؤثر على العلاقة الزوجية؟
- سؤال وجواب | حكم صناعة تمثال لذات روح من الثلج
- سؤال وجواب | يجوز للرجل أن يغسل ويكفن ويدفن زوجته
- سؤال وجواب | أخذ الفقيرة من الزكاة لعلاج بروز في فكها
- سؤال وجواب | سنن الجمعة وآدابها
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من أدرك التشهد في صلاة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | أيهما يأتي أولا ، الاستخارة أم اتخاذ القرار ؟
- سؤال وجواب | شروط جواز الجمع بين القراءات بعضها ببعض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل