سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا تعجبني طريقة والدتي في التعامل وأنا أريد رضاها، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عقاقير تأخير الدورة وتأثيرها على البكر
- سؤال وجواب | تغير الماء بما كان على العضو لا يمنع حصول الطهارة به
- سؤال وجواب | مؤلفات هامة في فنون شتى لطالب العلم
- سؤال وجواب | شعر لحيتي خفيف جدًا، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الصيام والإفطار على الحساب الفلكي
- سؤال وجواب | هل يمكنني التحدث مع الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعارف فقط؟
- سؤال وجواب | غير مرتاحة مع زوجي ولدي بنت منه، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | هل اضطراب الدورة له علاقة بوخزات القلب عندي؟
- سؤال وجواب | بيان توريث ذوي الأرحام
- سؤال وجواب | أختي بلغت ثلاث سنوات وما زالت ترضع . ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تبت من علاقة بفتاة عرفتها عبر النت ولكنها لم تقبل، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم شاب يسعى للارتباط بفتاة على الرغم من توقعه رفض أهلها؟
- سؤال وجواب | الواجب تجاه الأم في تركها الصلاة ومنعها البنت من الحجاب
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتعامل مع طفلي، وأخشى من عرضه على طبيب نفسي
- سؤال وجواب | حكم ركوب المعلمات مع سائق مسافة 80 كيلو مترا يوميا
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 19 سنة، مشكلتي هي أن أمي عصبية، وتهتم بتربيتنا كثيرا، لدرجة أنها تنبهنا على كل شيء، وعلى كل التفاصيل المملة، تريدنا أن نصبح آلات مبرمجة، وأن نفعل كل ما تريده بالطريقة الصحيحة التي تريدها هي، ودائما أشعر بأنها لا تحترم شخصيتي وأسلوبي، وتتجاهلهما، وتعاملني كطفلة، وتريد كل شيء على الألف، وعلى طريقتها هي، ودائما تقول كيف ستتزوجين وأنت على هذا الحال، وأنني لا أعرف كيف أدير المنزل، مع العلم أنها لا تمنحني حتى الفرصة لأريها ما أستطيع فعله.

ومثال آخر: أننا كلما ذهبنا لزيارة أحد أقاربنا، فإنها تظل طول الطريق تنبهنا وتشدد علينا أن نحسن التصرف، وتشعرنا وكأننا لا نفهم ولا نحسن التصرف، لذلك دائما ما تكون النتائج سلبية، فنتصرف مع الناس بغرابة، وحذر شديد، وخوف من أي خطـأ، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تؤنبنا بعد العودة إلى المنزل إذا لم نتصرف كما يجب.

أصبحت أكره الاختلاط بالناس، ومترددة، وغير واثقة من نفسي، وأرهب التكلم مع الناس، مع أنني في طفولتي كنت أفضل من الآن من الناحية الاجتماعية.

ولقد واجهتها مرة بهذا الكلام، ولكنني لا أشعر بأن شيئا قد تغير، وأنا في الأساس شخصيتي قوية، وأكره الأوامر، وأحب أن أفعل كل شيء على طريقتي، فأنا لا أحتمل أسلوبها مطلقا، وأشعر بأنه سلبي دائما (يضر ولا ينفع)، ولهذا أنا دائمة التشاجر معها، وفي نفس الوقت أريد أن أنال رضاها، ولا أعرف كيف؟ ألا يجب أن تعاملني معاملة الكبار؟ وأن تشعرني بمسؤولية تصرفاتي؟ أم أن أمي تؤدي واجبها التربوي بدون تقصير؟ أفيدوني جزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نرحب بك - ابنتنا الفاضلة - ونشكر لك هذا الحرص على السؤال، وقد أسعدنا حرصك على إرضاء الوالدة، ونسأل الله أن تنالي رضاها ورضا والديك، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ونحب أن نؤكد لك أن الصراع الحاصل بينكما هو صراع يرتبط بالمرحلة العمرية التي أنت فيها، وكم تمنينا أن يُدرك الآباء والأمهات أن الأبناء والبنات في هذا العمر يحتاجون إلى قدر كبير من الحوار، والثقة، وإعطاء المسؤولية، والحب والتقدير، والحوار والنقاش، والثناء والمدح، هذه معان كبيرة جدًّا لابد أن تتفهمها الوالدة.

ومع ذلك فنحن نؤكد لكم حب الوالدة الشديد لكم، وحرص الوالدة الشديد عليكم، بل هو حرص زائد عن حده، ولذلك ينقلب أحيانا إلى ضده، من هنا نتمنى أن تشكروا الوالدة على إسهاماتها، وعلى مجهودها، وعلى تعبها في تربيتكم وحسن رعايتكم، وحاولي أن تثبتي لها أنك محل ثقة، وذلك بحسن التصرف، وبإظهار العطف عليها والشفقة عليها، ومساعدتها في بعض الأمور، والنجاح في العمل الذي تقومين به، وإتقان أي عمل، لأن إتقان الأعمال هو الذي يجلب الثقة عند الوالدة الحريصة على النجاح والحريصة على التميز الكامل، وأنت قلت – ولله الحمد – أنها تقوم بواجبها كاملاً.

ولكن ينبغي أن تعرف الوالدة طبيعة المراحل العمرية، والفتاة في هذه السن فعلاً تحتاج إلى مساحات تتعلم فيها التصرف، تحتاج إلى أن تعاملها الوالدة كالصديقة، تشاورها، تحاورها، ولأن آباءنا وأمهاتنا الكبار غير متعلمين، فالدور علينا وعليكم معشر الشباب في أن تقتربي من الوالدة وتصادقيها، وتفوتي لها الأمور الصغيرة، وتطيبي خاطرها، وتُظهري الشفقة عليها، وتُظهري الشفقة على إخوانك الصغار، وتُثبتي حسن التصرفات أمامها، وأن تجتهدي دائمًا في أن لا تقفي أمام طريقها، فإذا أمرت بالصواب فعليك أن تعملي الصواب، وإذا أمرت بشيء يخالف طبيعة الشباب أو طبيعة الحياة أو طبيعة الناس والأشياء؛ فعند ذلك ينبغي أن تُسمعيها خيرًا (والدتي: حاضر، خاطرك طيب، وأبشري إن شاء الله ) ثم نفعل ما يُرضي الله ، ثم نفعل المعقول، ثم نفعل ما نستطيع.

ولكن مشكلة بناتنا في هذا السن أنها تقف وتجادل (زماننا غير زمانكم، الوقت تغير، وأنت لا تعرفين)، وهذا يُدخلنا في دوائر مظلمة.

أنا أقول: قد تطلب الوالدة أشياء غير معقولة، عند ذلك نُحسن الاستماع، ونفعل الصواب، نفعل ما يُرضي الله تبارك وتعالى، دون جدال ودون مناقشة، ونطيب خاطرها، ونبيّن لها هذه الأمور بعد أن نُلبي النداء، بعد أن نُعلن الطاعة بلا حدود للوالدة، ولذلك الله تبارك وتعالى -حتى والوالدة تأمر بالكفر والمعصية- لم يقل: نعاند، أو نجادل، إنما قال: {وإن جاهداك على أن تُشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما} بمنتهى الهدوء، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكن لم يقل: تشتمهم، أو تخاصمهم، أو تتضايق منهم، وإنما قال بعدها: {وصاحبهما في الدنيا معروفًا}، لاحظ هذه والدة أو والد يأمر بمعصية، الله يقول: ما نطيعهم، ولكن لا نشتد، ولا نشتم، ولا نخاصم، بل على العكس: {وصاحبهما في الدنيا معروفًا}، برا، وإحسانا، وشفقة، وإرضاء لهم.

فإذن المسألة تحتاج منك إلى مداراة، وتحتاج من الوالدة إلى فهم طبيعة هذه المرحلة العمرية، ونتمنى ألا تُظهري لها هذا الانزعاج، وحاولي أن تقتربي منها وتصادقيها، وتكوني إلى جوارها، تعرفي على دوافعها الفعلية، وناقشيها مثل هذه النقاشات الهادئة ولو على سبيل القصة عن زميلة أخرى، وكيف أن أمها تعاملها، وكيف أن الأسرة حملتها المسؤوليات، وأنا أريد مثل ذلك، أعطني يومًا كاملاً أتحمل فيه مسؤولية البيت، وعند ذلك تجتهدين في الإحسان، وعلى الوالدة أن تصبر عليك إذا حدث خللاً، لأنه متى نتعلم ونتحمل المسؤولية؟ متى تتعلم الفتاة هذه المهام إذا لم تُتح لها فرصة في بيتها؟ بمنتهى الهدوء، في حب، وتعاون، وصداقة، وإخاء، وقُرب، ومشاعر نبيلة من الوالدة تصل إلى بنتها.

نسأل الله تعالى أن يعينك على الخير، وأن يعين الوالدة على فهم المرحلة العمرية التي تمرين بها، وأن يعينك أيضًا على فهم الدوافع النبيلة للوالدة حتى لا تحملي الأمور فوق حجمها، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذهب الشافعية ومن وافقهم في الصلوات الإبراهيمية في التشهد الأخير
- سؤال وجواب | الاختلاف بين القراءات اختلاف تنوع وتيسير وليس اختلاف تناقض وتضاد
- سؤال وجواب | تزوجت حديثاً وزوجي لا يهتم بي ويريد الزواج بأخرى فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | الزواج من خارج البلد
- سؤال وجواب | حديث عهد بزواج، وكنت مفرطًا في العادة السرية، وعندي دوالي؛ هل لما سبق علاقة بسرعة القذف؟
- سؤال وجواب | أوصت لأبناء ابنها المتوفى بنصيبه لو كان حيا
- سؤال وجواب | ما صحة الرواية ‏المذكورة عن الإمام علي ورده على 46 سؤالًا لرهبان ‏الشام؟
- سؤال وجواب | وجود آلام في البطن والظهر تسبق الدورة الشهرية، كيف أتعالج منها؟
- سؤال وجواب | ضاقت علي الدنيا وأخشى أن يكون غضبا من الله ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر ببرود تجاه والدي بسبب ذمهما لي وصراخهما علي!
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في جزء من عضلة الساق اليمنى، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تحويل المقبرة الموقوفة إلى طريق عام للحاجة
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب من بلد مختلف ويريد خطبتي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أفكر في فسخ الخطوبة بسبب العادة السرية، فانصحوني
- سؤال وجواب | جذبت شيء ثقيلاً وأثر علي، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل