سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد خطبة فتاة لكنها مترددة.هل أستمر في المحاولة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لمحات من عقيدة الحلول والاتحاد
- سؤال وجواب | الفضل الوارد في الحج المبرور عام في الفرض والنفل
- سؤال وجواب | ما يلزم القاتل خطأ بعد تنازل أولياء المقتول
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من الفصام الوجداني تتحسن مع العلاج ثم تسوء حالتها!
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة القرآن في ماء وغسل أعضاء الجسد به
- سؤال وجواب | الحالات التي يكون الحاكم فيها وليا في تزويج المرأة
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الماء المستعمل
- سؤال وجواب | حكم استعمال مياه الصرف الصحي بعد معالجتها
- سؤال وجواب | من الهراء أن تدعي امرأة أنها حامل بالمهدي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أخلاقي السيئة وأصبح ناجحة في حياتي؟
- سؤال وجواب | أمي تدعو علي وأنا لا أفعل شيئا، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ما حدود العلاقة مع أمي إذا صار الاقتراب مؤذيا؟
- سؤال وجواب | وعدني بالزواج منذ سنتين ولكنه لم يتقدم إلى الآن !
- سؤال وجواب | يباح للورثة القدر الذي اشترك به رب العمل في التأمين
- سؤال وجواب | هل ممارسة العادة بكثرة تؤثر على الانتصاب وضعف القدرة الجنسية؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرًا عن مجهوداتكم العظيمة بالردود على أسئلة المشاركين، وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم يوم القيامة.

أريد أن أستشيركم في أمر خطبتي بفتاة ما، ويحدث معي من الأمور فيه ما يثقل كاهلي.

أولاً: أنا شاب في متوسط العمر، وأعمل براتب معقول ولله الحمد، ولم أكن أفكر في الزواج لعدم استعدادي ماديًا؛ ولأني لم أجد الفتاة في وقتها، قدر الله منذ قرابة العام أن أقابل فتاة تقرب لأحد معارفي، ووجدت في نفسي لها انجذابًا، وبعد مدة من الوقت وجدت أني لا زلت أفكر فيها فاستخرت الله تعالى مرارًا في المسجد الحرام بشأن الزواج بهذه الفتاة، ونويت التقدم لخطبتها.

تحدثت في أمرها مع والديّ، ولم يعارضا الموضوع، وبدأت أمهد الموضوع لهذا المعرفة، وأخبرته بإعجابي وبنيتي للزواج بالفتاة، شاء المولى تعالى أن يتأخر ردهم علي لظروف عدة أصابتهم، وتحدثت بعد فترة مع والد الفتاة، ولم يرد علي بالرفض، ولكن لم يعطني موافقة صريحة، أيضًا لم يتحدث معي بشأن الخطبة حيث إني كنت على وشك السفر للعمل بالخارج، وتم السفر -بحمد الله - وكنت أتحدث مع الفتاة على الانترنت كتابةً، ولم أكن مرتاحاً لهذا الأمر، وكنت أدعو الله أن يعينني على معاملة هذه الفتاة بالشكل الذي يرضيه عنا.

لاحظت بعد فترة أن الحديث معها بدأ يقل حتى انقطع في فترة ما تمامًا، في هذا الوقت نويت أن أنصرف عن هذه الخطبة، وكنت أستخير الله في كل مرة، ولكن يحدث من الأمور عقب الاستخارة ما يدفعني للاستمرار في هذه الزيجة، بعد فترة أنعم الله علي بإجازة قصيرة مفاجئة، وكان ذلك عقب وفاة أحد أقارب الفتاة، ما منعني أن أتم خطبتي بها في هذا الوقت، وقررنا في نهاية هذه الإجازة أن نذهب لزيارة أهل الفتاة للعزاء وللتلميح بالرغبة بخطبة الفتاة في أقرب فرصة، وعدم التمكن من الخطبة في الوقت الحالي لظروف الوفاة.

تحدثت مع والدها على انفراد بهذا الشأن، فأجاب أنه لا مانع عنده من الخطبة، ولكن الظروف الحالية لا تسمح، بعدها تم سفري، وعاودت الحديث مع الفتاة لفترة من الوقت، ولكن بعد هذا الانقطاع أحسست بعدم ارتياحها في الحديث معي، وحاولت أن أفهم منها السبب، ولكنها كانت تجيب معللة أنها تشعر أن أوان الخطبة لم يحن بعد، وأنها تحتاج إلى استخارة الله.

أنا الآن في حيرة من أمري، واستخرت الله تعالى أن أستمر في خطبتي لها، وفي الزواج بها، وتصدقت عسى الله أن يؤلف بين قلبينا، وصليت صلاة الحاجة طالبًا من المولى أن ييسر لي زواجي بها، وأن يذهب عنها هذا النفور، مع علمي أن الأفضل أن أدعو الله أن يختار لي الخير، ولكن دعوت هذا الدعاء لما أمر به من هم وألم بسبب هذا الوضع المحزن، أريد أن أستشريكم بشأن هذه الزيجة، هل أستمر بها أم لا؟ جزاكم الله خيرًا، وأسألكم الدعاء لي أن ييسر لي الله هذه الزيجة، إن كان لي فيها الخير، وأن يهديني إلى سبل الرشاد...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك أيها الابن الكريم، ونشكر لك الحرص على الخير والتواصل مع الموقع، ونشكر لك الخطوات الواضحة التي قمت بها، ونسأل الله أن يهدي الفتاة وأهلها إلى الحق والصواب، ونحب أن نؤكد لك أن الوضوح مطلوب، وأن الحياة الزوجية الناجحة ينبغي أن تقوم على رضا تام وقبول تام وانشراح مشترك؛ لأن الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

وعلى الفتاة وأسرتها أن يكونوا في منتهى الوضوح في هذه المسألة؛ لأن المجاملات لا تصلح؛ ولأن الزواج رحلة حياة والمشوار طويل، فلابد أن يكون هناك وفاق تام ورغبة تامة، والإسلام لا يهتم برأيٍ كاهتمامه برأي الشاب والفتاة، فهم أصحاب المصلحة، دور الأهل من الطرفين هو دور إرشادي تشجيعي، ولكن الدور الأصلي والرأي الأصلي هو للشاب وللفتاة؛ لأنها هي التي تعيش معه، هي التي اختارها أُمًّا لعياله وحاكمة على داره، ولذلك ينبغي أن تأخذ الفرصة كاملة.

وأرجو أن تطلب منها أن تكون واضحة في منتهى الوضوح، وإذا كانت لا تريد أن تتكلم معك فأرسل إليهم عمتك، أو خالتك من أجل أن تتفاهم مع الفتاة بمنتهى الوضوح، فإما أن تكون راغبة فعليها أن تسير في هذا الاتجاه، وإما إذا كان عندها إشكال، فالنساء غيرها كثير، ولن يندم الإنسان على ذلك، وليس عيبًا في الشاب أن ترفضه فتاة، وليس عيبًا في الفتاة أن يرفضها شاب، بل نحن نقول: هذا أمر فيه بُعد رباني؛ لأن الله هو الذي يؤلف بين القلوب سبحانه وتعالى، وهو الذي يقدر أن يكون فلانًا لفلانة، وفلانة لفلان، فسبحان من لا يُسأل عمَّا يفعل وهم يُسألون.

ننصحك وبسرعة بأن تكون في منتهى الوضوح، وتطلب منهم إجابة واضحة لتتقدم بعدها أو تتأخر، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ممارسة العادة بكثرة تؤثر على الانتصاب وضعف القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | فيروس الهربس الفموي، ما علاجه، وهل يتساقط على الفراش؟
- سؤال وجواب | هل يحدث الحمل خلال استخدام حبوب كليمن؟
- سؤال وجواب | هل تقام جماعة مستقلة للنساء مع جماعة الرجال ؟
- سؤال وجواب | لا تناقض في كون النبي محمد خاتم النبيين ونزول عيسى وظهور المهدي
- سؤال وجواب | رغم انتظام الدورة الشهرية لمَ لمْ يحدث حمل؟
- سؤال وجواب | هل يصح الاعتماد على الإمساكيات الرمضانية ؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم شاب يسعى للارتباط بفتاة على الرغم من توقعه رفض أهلها؟
- سؤال وجواب | ضابط الاستنجاء الصحيح بالماء
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بماء المسبح المتغير طعمه بالكلور
- سؤال وجواب | حكم من أصاب يده المذي وغمسها في دلو ماء
- سؤال وجواب | السقط إذا نزل في الأسبوع الرابع فهل يعد الدم الخارج نفاسا
- سؤال وجواب | القول المعتبر في دخول شهر رمضان
- سؤال وجواب | صديقي يتعرض للعنف من قبل أمه، فهل يشتكي عليها؟
- سؤال وجواب | ما يلزم قاتل ابنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل