سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشك في تصرفات أمي، فكيف أتخلص من هذا الشك؟ أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تفطير الصائمين التاركين للصلاة
- سؤال وجواب | ظروف والدي تشعرني بالضيق، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن دفع فدية الصيام لشخص واحد
- سؤال وجواب | بسبب ممارستي للعادة السرية أصابني احتقان البروستاتا
- سؤال وجواب | حكم السائل النازل بعد الدورة بسبعة أيام ويستمر لمدة حوالي أسبوع
- سؤال وجواب | أريد التوبة ولا أقدر عليها، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | عندما أسجد أشعر بضيق بسبب عملية تغيير الصمام، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج بالثانية فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | واجب من ترك الصلاة والصوم بسبب المرض النفسي الشديد
- سؤال وجواب | ابني يشتمني ويضربني ولا يسمع الكلام مطلقا! كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | صبري نفد بسبب قسوة أمي المريضة وشكوكها بي!
- سؤال وجواب | الدعاء للميت بعد دفنه. المشروع والممنوع
- سؤال وجواب | حكم استعمال دواء منع الحيض إذا قرب الزفاف
- سؤال وجواب | هل ممارسة العادة السرية تؤدي إلى مشاكل في التبول؟
- سؤال وجواب | وقعت في حب امرأة. فما نصيحتكم لي؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا -الحمد لله- قريبة من الله ، وأصلي وأدعو الله ، لكن عندي مشكلة مع أمي، وهي أنني أشك فيها، وأحس أنها تتكلم مع أحد، وكلما جلست بجانبها تخفي عني الجوال، وأينما ذهبت تأخذه معها، ومرة فتشت جوالها ووجدت فيه أشياء صدمتني، وليتني لم أفعل.

واجهتها فأنكرت، ورفعت صوتي عليها، لا أعرف كيف أتخلص من الشك، وهي غير مواظبة على الصلاة، فكيف أتصرف معها؟ أهم شيء أن أكون مع الله ، وإﻻ هي أحس أنها خرجت من قلبي.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك -مستشارك الخاص- وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه، فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: شكر الله لك حرصك على سلامة دينك، وحرصك على والدتك كذلك، فهي أمك وأنت أحب الناس إليها قطعا، ولا شك أن هذه الغيرة تدل على خير فيك، نسأل الله أن تكوني كذلك وزيادة.

ثانيا: آلمتنا كثيرا تلك الكلمة التي نرجو ألا تكون مقصودة، وأن تكون خرجت منك وقت الغضب، وهي قولك عن أمك (خرجت من قلبي) فهذا بالطبع أمر لا ينبغي أن تتصف بها المسلمة، فالأم ستبقى أما وإن أخطأت، قد نكره الخطأ الذي وقعت فيه -إن كان حقا وقع- لكن لا نكره الأم التي حملت ووضعت وأرضعت وعانت من الآلام ما الله به عليم، أنت اليوم -أختنا- بكر لذا لا تعلمين كم المعاناة التي تعانيها الأم في حملها وساعة الوضع، لا تعلمين كم المعاناة في رعايتها لك وأنت صغيرة، لا سن لك تقطع، ولا يد لك تبطش، لا تعلمين كم المعاناة حين تريد النوم وأنت تريدين اللعب أو الرضاعة، وهي تجلس لأجلك متحملة الآلام في سبيل سعادتك، فلا ينبغي -أختنا- أن يكون هذا هو الجزاء.

ثالثا: قد أخطأت -أختنا- حين فتشت في جوال أمك، ولعلك استدركت ذلك بقولك: (وليتني لم أفعل)، فلا يخفاك أن هذا اللون من التتبع محرم شرعا، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- محذرا المسلمين من مغبة هذا السلوك:(يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته) نسأل الله أن يعفو عنك، وأن يغفر لك.

رابعا: ما شاهدته -أختنا الكريمة- قد يكون حقا وقد يكون باطلا، وقد يكون ظنا فاسدا، وقد يكون غير ذلك، الشاهد أنه إلى الآن لا زال قيد الشك، فأنت فتاة متعلمة، وتعلمين صعوبة التأكد مما في الجوالات، خاصة في هذه الأيام، ونفي الوالدة يؤكد لنا صعوبة الجزم.

خامسا: لنفرض أن الأمر على ما ذكرت وأن الوالدة على معصية، فهل الواجب عليك الابتعاد عنها، أم الاقتراب منها أكثر؟ هل الواجب عليك إخراجها من قلبك، أم الواجب عليك دخولك في قلبها وعقلها؟ كان من المفترض عليك -أختنا- أن تتجاهلي الأمر، وأن تبحثي عن الأسباب، وأن تتواصلي مع الوالدة أكثر، وأن تعمقي تدينها وخوفها من الله عز وجل، كان الواجب عليك أن تأخذي بيدها إلى الله ، لا أن تتركيها فريسة للشيطان، وهذا هو البر -أختنا-، وهو كذلك الوفاء.

سادسا: إننا ندعوك إلى الاعتذار إلى الوالدة، وإخبارها أنك أخطأت في طريقة التعامل معها، لكنك لأنك تحبينها وتخافين عليها، وابدئي معها صفحة جديدة من الود والمحبة والحوار، اجتهدي في ترسيخ علاقتها بالله بطريق متدرج سهل بسيط، لا تتوقعي أن تتغير الوالدة في لحظة، بل كل يوم تتغير فيه ولو قليلا، أو تبتعد فيه عن محرم ولو قليلا أمر جيد جدا، وتقدم ميسور، وبذلك -أختنا- تكونين قد عذرت إلى الله عز وجل.

سابعا: إن كان والدك على قيد الحياة فأخبريه بطريق غير مباشر أن يهتم بوالدتك أكثر، وأن هذا هو سلوك الأنبياء والصحابة، وأخيرا أكثري من الدعاء لها، واعلمي أن الدعاء سهم صائب إذا انطلق من قلب صادق.

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك ويحفظ والدتك من كل مكروه، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | .هل أنا عاقة؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من عادة قضم الأظافر
- سؤال وجواب | أعاني من ندبات وآثار. هل أعالجها بالليزر والتقشير؟
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | هل تتسبب العادة السرية الإصابة بالإيدز؟
- سؤال وجواب | عصبية زوجي تدفعني لطلب الطلاق، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | زكاة ذهب الزوجة واجبة عليها لا على زوجها إلا إن تطوع
- سؤال وجواب | حكم تشكيل الأشياء بالورق وذِكر ما يجوز منه وما لا يجوز
- سؤال وجواب | حول زكاة الذهب
- سؤال وجواب | حكم دخول الحائض للحرم لتوزيع الإفطار
- سؤال وجواب | المدة التي يمكثها عيسى ابن مريم بعد نزوله
- سؤال وجواب | حكم الإيداع في البريد وزكاة الذهب
- سؤال وجواب | هل أرجع لزوجتي الثانية أم أبحث عن ثالثة؟
- سؤال وجواب | يجوز المطالبة بالتعويض عن الأضرار الزائدة عن الضرر الأول
- سؤال وجواب | كيف تتطهر من الحيض من بها جرح في بطنها وتخشى من استعمال الماء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل