سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أبي يظلمنا ويقسو علينا ويحترم غيرنا، فكيف نتصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحتجت إلى شخص أتحدث معه فما وجدت وسيلة إلا الانترنت، أنقذوني
- سؤال وجواب | النت والتلفاز للأطفال. بين السماح والمنع
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الخلفاء الراشدين الأربعة أفتوا بأن أكل لحم البعير لا ينقض الوضوء ؟
- سؤال وجواب | ما الآثار الجانبية لعقار الزاناكس؟
- سؤال وجواب | الوالدان وأحقية التحكم في قرارات الأبناء بعد البلوغ!
- سؤال وجواب | أبي لا يتصف بصفات الأبوة .فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل ضيق التنفس من أعراض ترك التدخين جملة؟
- سؤال وجواب | رفع اليدين قبل الركوع وبعده من السنة
- سؤال وجواب | الأدلة على حرمة تعطر المرأة عند الخروج من المنزل
- سؤال وجواب | ما يقال بعد الرفع من الركوع
- سؤال وجواب | حكم الأكل من طعام النصارى
- سؤال وجواب | حكم ترك شيء من العانة دون حلق لغرض التجمل للزوج
- سؤال وجواب | بيع المرابحة جائز بضوابطه
- سؤال وجواب | الحج على نفقة الغير وما الحكم لو كان بنكا ربويا
- سؤال وجواب | بيع البضاعة قبل نقلها
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم أنا أعتبركم عائلتي الثانية، لذلك أريد أن أسألكم عن شيء: أبي ظالم متكبر، ويحب أن يهيننا، وليس هو فقط بل يريد أن يهيننا الناس، وفوق ذلك بخيل من ناحية، ومقصر بشكل كبير من ناحية أخرى، مع أنه ابن تاجر كبير، ولديه المال ولكن لا يعطينا، نحن نرعاه ونخدمه، ومن الصباح نستيقظ لأجله، ومع ذلك فوالدنا متبرئ منا، تخيلوا أنه يعطي ابن عمي مليونًا، ويعطيني خمسين ألفاً فقط، والتي تقريبًا تساوي أقل من عشر المبلغ الذي يعطيه للناس، وفوق هذا يهيننا ويسبنا ويبحث عن الزلة الصغيرة، وفوق ذلك بيتنا إيجار، وحتى الناس تعيِّره بهذا.

وهنا سؤالي: هو يريد إهانتنا عن طريق أخوالنا، وأنا وإخواني لا نتحمل هذا الظلم، وربما نتجاوز عنه، وأرجو ألا تأخذوا نظرة سيئة عنا، نحن ننصحه حتى في الدين، نعم هو لم يعلمنا الدين، ولا أي شيء.

هل تقبلونها لنا؟ والله عندنا غصة وخنقة في القلب، فهو رجل كبير يريد أن يهيننا أخوالنا، مع أنه مهان منهم ونحن ندافع عنه، لماذا الإنسان يحب من يهينه؟ أرجوكم أجيبوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أخي حسين- وبارك الله فيك بين أهلك وإخوانك في -في موقعنا سؤال وجواب- وإنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت، ونحن كما اعتبرتنا من أهلك، فإنا نتعامل معك على أنك من أهلنا، الإسلام جعلك أخًا لنا، ورابطة الإسلام أعظم وأقوى رابطة (إنما المؤمنون إخوة).

وبخصوص ما تفضلت به، فاعلم بارك الله فيك ما يلي: أولاً: نحن نتفهم ألمك، وندرك أن حديثك عن والدك بهذا الأسلوب هو مؤذ لك قبل أن يكون مؤذيًا لغيرك، وندرك أنك من داخلك ما كنت تتمنى أن تصل إلى مثل هذه المرحلة من الحديث، لكنها المعاناة التي أحاطت بك وبإخوانك، نسأل الله أن يفرج عنكم الهم، وأن يصلح لكم الوالد.

ثانيًا: دعنا نتفق على قاعدتين أخي الكريم: الأولى: أن ظلم الوالد لولده محاسب هو عليه، فقد أمر الله الآباء بتربية أولادهم على الخير والصلاح قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) {التحريم:6}، فالأولاد عند الآباء ودائع، وقد جعلهم الله عند الآباء أمانة، كما قال الشيخ السعدي، مخاطبا الآباء: "قد وصاكم الله عليهم؛ لتقوموا بمصالحهم الدينية والدنيوية، فتعلمونهم، وتؤدبونهم، وتكفونهم عن المفاسد، وتأمرونهم بطاعة الله ، وملازمة التقوى على الدوام، كما قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ){التحريم:6}، فالأولاد عند والديهم موصى بهم، فإما أن يقوموا بتلك الوصية، وإما أن يضيعوها، فيستحقون بذلك الوعيد والعقاب)".

وقد روى البخاري، ومسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ألا كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته.

الرجل راع على أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها، وولده، وهي مسؤولة عنهم.) الحديث، وعليه فإن المحاسبة قد تكفل الله تعالى بها.

الثاني: بر الولد بأبيه غير مرتبط بإحسان الوالد له، فكما هو محاسب على التقصير، أنت محاسب على البر مسؤول عن العقوق إليه، وهذا عدل الله -أخي الكريم-، فلا تذهب نفسك على ما حدث حسرات، وثق أنك متى ما فعلت ما عليك وأحسنت إليه، اعلم قطعا أن الله سيكرمك ويبارك فيك، ويعوضك في نفسك وأولادك خيرًا -إن شاء الله -.

ثالثًا: اعلم -أخي الكريم- أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، ولا يظلم ربك أحدًا، وأنه سبحانه بالمرصاد لكل ظالم، يمهل ربنا ولا يهمل، فمن تعمد إهانة والده فإنه آثم، وصبرك على ما أنت فيه قربى وطاعة، فاجتهد أن تنقل المسألة من الماضي المؤلم إلى الغد الذي تبره فيه، وأنت منتظر الأجر من سيدك ومولاك.

رابعًا: أريد كذلك أخي حسين أن أتجاوز معك مسألة البر للأجر فقط، إلى مسألة الإحسان إلى الوالد خاصة، وهو في هذا السن الكبير: أرجو أن تقتربوا أكثر منه، وأن تجتهدوا في إظهار محبتكم له، فالآباء مفطورون على محبة أولادهم، ولعله إن وجد قربكم منه يرعوِ ويعدل؛ خاصة في مثل هذا العمر الكبير.

وأخيرًا: تعامل معه كما تحب أن يتعامل معك بنوك، فالبر دين يا أخي كما العقوق، وثق أن الله سيكتب أجرك، نسأل الله أن يثبتك على الطاعة، وأن يبارك فيك، وأن يهدي والدك لكل خير، وأن يقيكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيع البضاعة قبل نقلها
- سؤال وجواب | أعاني من وساس الحلف والنذر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخي ينام أغلب الأوقات، حتى وهو يقود السيارة
- سؤال وجواب | حكم من وقف منزلاً لا يملك سواه
- سؤال وجواب | هل يأخذ من الزكاة لبناء مسكن له ؟
- سؤال وجواب | موت الجنين في بطن أمه بسبب قلة الماء
- سؤال وجواب | حكم (صنفرة الجلد) بالليزر لإزالة الاسمرار وجدواه
- سؤال وجواب | طفلتي ترفض تناول الطعام إلا المخلوط بالمرضاعة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل الولادة الثانية تكون قيصرية في حالة أن كانت الأولى كذلك؟
- سؤال وجواب | لا بأس بصنع طعام لأهل الميت بدون تكلف ولا تفريق بين رجل أو امرأة
- سؤال وجواب | العربون عند خياطة الثوب .
- سؤال وجواب | لا تعارض بين وجوب القضاء وبين كون التوبة تهدم ما قبلها
- سؤال وجواب | مذهب ابن حزم في المفاضلة بين الصحابة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرؤوس السوداء التي حول أنفي؟
- سؤال وجواب | لون وجهي يتغير بين السمرة والبياض. أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل