سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أبي يريد أن يأخذ جزءًا كبيرًا من راتبي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تظهر على طفلي سلوكيات غير جيدة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | يتاجر بأموال شخص ، ويطالبه صاحب المال بضمان مالي في حالة الخسارة
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الكريمات المستخدمة للبشرة؟
- سؤال وجواب | لا يستطيع إخراج ماله من الاستثمار المحرم إلا بعد انتهائه فما الحكم؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من تكسر بالصفائح الدموية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت طالق طالق طالق فهل وقع ثلاثا
- سؤال وجواب | أوصى بمال لفقراء ويريدون أن يدفعوه لخالتهم
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر والبطن مع غازات. أفيدوني
- سؤال وجواب | أهل تناول الارجنين يسبب الإدمان؟
- سؤال وجواب | طفلي يحاول الحصول على أي شيء بالبكاء، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ الحمد للعطاس والرفع من الركوع لمن عطس أثناء رفعه من الركوع
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد وإفرازات مدماة بعد انتهاء الدورة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أدلة جواز الأذان للصبح قبل دخول وقتها، ووقت فعله
- سؤال وجواب | أخي يتصرف تصرفات غريبة ومتناقضة، أحتاج إلى مساعدتكم
- سؤال وجواب | أرى تقصيراً من زوجتي في الجوانب الإيمانية. فكيف أنصحها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

جزاكم الله خيراً عن هذا الصرح الإسلامي العظيم, أريد النصح والتوجيه منكم.

أنا شاب في مقتبل العمر، أحصل على راتب شهري حوالي 3 آلاف ريال, وأبي يريد مني أن أعطيه من راتبي، وأن أعطيه ليدفع لإخوتي مصاريفهم الجامعية, وأنا شاب ومن حقي أن أتزوج وأن أشتري منزلاً يؤويني، وإذا فعلت ما يريد لن يبقى لي شيئا لذلك, وإذا رفضت ذلك يقول لي أنت عاق وأنا علمتك ولم أقصر معك وأنت صغير, ويغضب غضبا شديدا قد يصل إلى أنه يقاطعني، بالله عليكم ماذا أفعل؟! أنا في بلد الزواج بتطلب مني مبالغ كثيرة، مع العلم أن وضع أبي المادي سيء في الوقت الحالي، وأنا عرضت عليه أن أعطيه 500 ريال شهريا وأن أدخر الباقي لي, ماذا أفعل أكثر من ذلك؟! وهل غضبه مني في هذا الحال لا يحاسبني الله عليه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالأصل أخي الحبيب هو التعامل مع الوالدين بالإحسان إليهما (وبالوالدين إحسانا)، وهو من مظاهر التقدير والإجلال لهما والرحمة بهما براً بهما وشكراً لمعروفهما، ويشمل كل ما يدخل على نفسيهما البهجة والسرور، ويجلب لهما الخير والمنفعة، ويدفع عنهما الضيق والسوء والشرور مادياً أو معنوياً, وهذا الإنفاق كما هو واجب شرعي، فهو أيضاً واجب أخلاقي، وبه يدفع الله عن العبد المصائب والمحن ويبارك له في الرزق والعمر، كما قال صلى الله عليه وسلم: (من سرّه أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه) متفق عليه.

ومعنى (يبسط له في رزقه): كثرته وبركته، ومعنى (ينسأ له في أثره): الزيادة والبركة في عمره.

لكن هذا الوجوب مشروط بأمرين: 1) قدرة الولد على النفقة؛ بأن يكون ماله زائدا عن حاجته من غير ترتب ضرر عليه, لقوله صلى الله عليه وسلم: (ابدأ بنفسك ثم بمن تعول) رواه مسلم.

2) وكذا حاجة الوالد إلى النفقة، فإنها واجبة على أولاده عند حاجته بما يكفيه إجماعاً.

وعليه فما دمت تملك أخي العزيز زيادةً من المال على حاجتك, فإن الواجب عليك – أخي الفاضل – أن تبذل منه في مساعدة والديك فيما يكفيهما ويدفع الضرر عنهما في الحاجات الضرورية والأساسية لقوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم: (كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوته)، مع توفير مالك في حاجاتك الضرورية للدراسة والزواج ونحوها.

ويستحب أن تساعد إخوانك في مصالح الدراسة ونحوها طاعةً لوالدك وصلة لأرحامك وقياماً بجميل حسن الخُلق، وهو من شأنه تعميق المودة والمحبة والترابط الأسري، تدرك هذا من خلال أن تضع نفسك موضعهم وهو من أصول الأخلاق كما قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري مسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

ويروى قريبا منه عن عبد الله بن مسعود قوله: (من أحب أن ينصف الله من نفسه فليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه).

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العُرف بين الله والناس.

هذا مع ضرورة أن تلتزم في بذل النفقة خلقين أساسيين: أولهما: الإخلاص لله تعالى بأن تبذل مالك لهما لوجه الله تعالى.

وثانيهما: الأخلاق بأن يكون هذا البذل من غير منٍّ ولا أذى، مع الاعتذار لهم عن التقصير وتقديم الحجج المقنعة ما أمكن والمعاذير، كيف لا؟ والابن مهما أنفق فلن يبلغ مما قدماه له الوالدان شيئاً يُذكر.

هذا وأسأل الله أن يبارك لك في مالك، ويوسع لك في رزقك، ويدرأ عنك المصائب والمصاعب والمحن, وأن يعينك على بر والديك وصلة أرحامك, ويتقبل منك بذلك وطاعتك, ويزيدك قرباً من الله في تحقيق الإخلاص والأخلاق والذكر والعبادة والدعاء، إنه سميعٌ مجيب قريب غفور رحيم برٌ رؤوفٌ كريم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الأذان بالمقامات
- سؤال وجواب | دخول وقت الصبح
- سؤال وجواب | ماذا يعني النزول المتقطع للدم بعد الولادة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثلاثا منها اثنتان كانتا في غضب شديد
- سؤال وجواب | أول من وضع التنقيط على حروف القرآن والأجزاء والأحزاب
- سؤال وجواب | ما هو أحسن الكريمات الآمنة لتفتيح البشرة للمرأة المرضع؟
- سؤال وجواب | هل يعطى القادر على التكسب من الصدقة؟
- سؤال وجواب | أوصى للفقراء فهل يدخل فيهم وارثه الفقير.
- سؤال وجواب | سبب عدم مشروعية الاستعانة بالجن في فك السحر
- سؤال وجواب | حكم ما تلمسه اليد المتنجسة من أشياء
- سؤال وجواب | كيف أحبب زوجتي في العلم والتدين؟
- سؤال وجواب | إفطار المريض بالسكري عند الشعور بالعطش الشديد
- سؤال وجواب | حكم التورق المنظم في زيت النخيل عن طريق بيت التمويل الكويتي البحريني
- سؤال وجواب | هم وضيق عند التفكير بالماضي وعند فقداني لأشيائي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته الحائض ثلاثا وهو غاضب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل