سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي لا تحبني وتدعو علي، فكيف أكسب رضاها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف لكبير السن وصاحب الوزن الزائد أن يخفف من وزنه؟
- سؤال وجواب | ما هي الفحوصات الطبية التي يلزم عملها قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | تخرج مني غازات وروائح كريهة . كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | لم توصل المرافق لأرضه فهل له أن يستولي على أرض غيرها
- سؤال وجواب | التفاهم بيني وبين خطيبي مقطوع، فما الوسيلة المناسبة لإيجاده؟
- سؤال وجواب | تذكير بفضل صلة الرحم وتحذير من قطعها
- سؤال وجواب | تحديد جنس الجنين وسلامة المولود
- سؤال وجواب | ظهر في الثدي الأيسر لدي غدة إبطية لمفاوية، هل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | كيف تمد جسور التفاهم بينك وبين أمك
- سؤال وجواب | نصيحة الأب مطلوبة بشروطها
- سؤال وجواب | السبب للسواد تحت العينين وعلاجه
- سؤال وجواب | كيف يمكنني احتساب الحمل؟
- سؤال وجواب | اكتئاب ووساوس لم تفد معها الأدوية الموصوفة!
- سؤال وجواب | صعوبة التعامل مع أمي كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | هذا هو حملي الأول، فكيف لي أن أعرف حساب حملي بالضبط؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أبلغ 16 من العمر، وأعتبر الأخت الصغرى بين أخواتي، لديّ اكتئابٌ حادٌ مستمرٌ، دام أكثر من سنة، والسبب هو أن أمي لا تحبني، ودائماً تؤذيني نفسياً، وتقول لي كلاماً قاسياً جداً، حتى أنها تدعو عليّ بالموت، وكلما أقترف خطأً صغيراً تقول أنا أكرهك كالشيطان! هذا جعلني أشعر بالتوتر والقلق والخوف الدائم من المستقبل، وخاصةً أن أمي تحب أخواتي أكثر مني، وتفضلهم عني، حتى أنني أصبت بالإرهاق الدائم، ونقص الوزن، وقلة النوم، وأحياناً تعنفني جسدياً، وتضربني ضرباً قاسياً، حتى أصبحت لا أتكلم معها، وأبقى لعدة أيام وأنا أحمل الغل في قلبي! حاولت أن أغير من طبيعتي؛ لأنني في الواقع أتحسس من كلامها جداً، وأبقى غاضبة، لكن هي لم تسمح لي بذلك، في كل مرة تؤذيني أكثر وأكثر، ماذا أفعل رجاء؟! والله العلي العظيم دعوت على نفسي بالموت، وفكرت كثيراً بالانتحار، لديّ ضيقٌ في صدري لا يعلمه إلا الله ، أرجوكم انصحوني، عندما تؤذيني أمي كيف أتصرف؟ وكيف أستطيع كسب محبتها ورضاها تجاهي؟!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يهدي والدتك لأحسن الأخلاق والأعمال فإنه لا يهدي إلى أحسنها إلا هو.

نتمنى بداية أن تجدي من الوالد ومن الأخوات من يعينك على الصبر، ومن يدعو الوالدة إلى حسن التعامل معك.

ثانياً: ندعوك إلى تجنب الأمور التي تغضب الوالدة وتجلب التوترات في العلاقة التي بينك وبينها، وأرجو أن تعلمي الأمور التي ترضي الوالدة فتحرصي عليها؛ لأن بر الوالدين من العبادات العظيمة، ولا شك أن كل فتاة تعرف الأمور التي تزعج والدتها والأمور التي ترضيها، بل أنت تعرفين كيف استطاعت الأخوات الأخريات أن يصلن إلى قلب الوالدة، وأعتقد أن السبب في ذلك سيكون الأساس فيه أنهن يفعلن ما يرضي الوالدة.

إذا كانت الوالدة لها طلبات ولها صفات معينة ولها أمور تحبها فعليك أن تقومي بما عليك، واعلمي أن البر عبادة لله -تبارك وتعالى- ولو أنك أحسنت وقمت بما عليك على الوجه الأتم، ومع ذلك غضبت الوالدة أو أساءت إليك الوالدة أو دعت عليك الوالدة؛ فإن ذلك لا يضرك؛ لأن البر عبادة لله تبارك وتعالى، والإنسان إذا قام بما عليه ابناً كان أو بنتاً بدوره بإكرام الوالدين وبالإحسان إليهما بواجباتهما ومع ذلك لم يرض الوالد أو لم ترض الوالدة، فإن الله يقول: (ربكم أعلم بما في نفوسكم).

من البر والرغبة في الخير والحب للوالد أو الوالدة (إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفوراً) لذلك عندما نتذكر أن البر عبادة لله، وأن الجزاء على البر من الله ، وأن العقوبة على التقصير أيضاً من الله -تبارك وتعالى- عند ذلك سيكون همنا إرضاء الله.

فاجعلي همك أن ترضي الله ، ومما يرضي الله الإحسان للوالدة، واعلمي أن الصبر على أذى الوالدة هذا لونٌ من البر لها؛ ولذلك أرجو أن لا تتوتري وتغضبي أو تحاولي الانتحار، هذه جريمة الجرائم، أو تكرهي نفسك أو تحملي الغل إذا علمت أنك مأجورة، فإذا ظلمت الوالدة فلك حسنات؛ ولذلك أرجو أن تتذكري الثواب؛ فإن الإنسان إذا تذكر الثواب الذي أعده الله لمن يصبر على والديه فإنه سينسى الآلام، سينسى الصعوبات، ومرة أخرى ندعوك إلى طلب المساعدة من الخالات ومن الأخوال ومن الوالد ومن الإخوة والأخوات داخل البيت، مع الاجتهاد فيما يرضي الوالدة.

وأنت بلا شك تعرفين الأسباب التي تجعل الوالدة غاضبةً منك، والمواقف التي يحدث بعدها توترات، وإذا تفادى الإنسان أسباب المشكلات قلت المشكلات بلا شك، ولا ننصح بمجادلة الوالدة، ولكن ينبغي أن تعامليها بلطف -يا أمي- وحتى لو كانت الوالدة مخطئة، فإن الإنسان في تغيير المنكر مع الوالدين يقول: يا أبت، يا أبت، يا أمي، يا أمي، بهذا اللطف، واحرصي دائماً على أن تفعلي الأمور الصحيحة التي ترضي الله ، ثم تلك التي ترضي الوالدة، وإذا أمرت الوالدة بشيء فأرجو أن تسارعي، إلا إذا كان معصيةً فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالى.

وأخيراً: لا نحب أن تضيقي على نفسك مع هذا الضيق، ولكن اعلمي أن هذا ابتلاء، وأنك مأجورةٌ على الصبر، وأن عليك أن تقومي بما عليك، وهذا هو الذي تسألين عنه بين يدي الله ، وبعد ذلك إذا أحسنت الوالدة فلنفسها، وإن قصرت في حقك فسيسألها الله ، فلا تقصري أنت في برها حتى لو قصرت في التعامل معك.

نسأل الله لنا ولك التوفيق، ونكرر لك الشكر على التواصل مع الموقع..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اكتئاب ووساوس لم تفد معها الأدوية الموصوفة!
- سؤال وجواب | صعوبة التعامل مع أمي كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | هذا هو حملي الأول، فكيف لي أن أعرف حساب حملي بالضبط؟
- سؤال وجواب | هل تصح قصة موسى مع المرأة العقيم؟
- سؤال وجواب | بماذا يفسر صغر حجم الجنين بالنسبة لكيس الحمل الكبير؟
- سؤال وجواب | تأثير روماتيزم المفاصل على الحياة الجنسية
- سؤال وجواب | أعاني من آلام بالصدر مع الإرضاع
- سؤال وجواب | أفكر أثناء الكلام مع الناس وأفقد القدرة على التركيز .فأرشدوني
- سؤال وجواب | الشك في وجود علاقة بين الزوجة ورجل أجنبي.
- سؤال وجواب | تشوه منظر ثديي بسبب ربطه لكبره، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | هل تجب طاعة الوالد في عدم أكل ما ليس فيه ضرر على الولد
- سؤال وجواب | لا يقوم زيت الجرجير مقام ورق الجرجير في الفائدة
- سؤال وجواب | كيفية إخبار البنت الصغيرة عن ترك أمها الصلاة وقت الحيض
- سؤال وجواب | حبست البول وقتاً طويلاً وأصبح بعد ذلك يتأخر، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب انقطاع الدورة الشهرية لمدة ستة أشهر لفتاة غير متزوجة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل