سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من السب والكذب وغيرها من الأخلاق السيئة وأبِّر بأمي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أثر الأشعة على الثدي؟
- سؤال وجواب | حملت بعد ترك حبوب منع الحمل، فكيف أعرف متى كانت الإباضة؟
- سؤال وجواب | حصول الطالب على منحة مالية مقابل عمل لم يقم به
- سؤال وجواب | الانقباض عن محادثة الأمّ الظالمة والاقتصار على السؤال عن أحوالها
- سؤال وجواب | هل يوجد أحاديث من المتفق عليه انتقد في متنه؟
- سؤال وجواب | موقف أبناء الأخت من الخال الذي استولى على مالهم
- سؤال وجواب | طموحي أن أكمل دراسة الطب، لكن أمي تفرق بيني وبين إخوتي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أنا قليل الكلام في المجالس لدرجة كبيرة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | وجوب بر الوالد وإن ظلم، والدعاء له بالهداية
- سؤال وجواب | مدى الحاجة إلى تطوير مهارات الفراش الزوجي وكتب الفوارق بين الجنسين
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أقنع والدي كي يزوجني
- سؤال وجواب | أعراض نفسية غريبة لم يفد معها الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ألم بجانب الثدي والقلب مع ضيق في التنفس
- سؤال وجواب | كيف يتعامل الابن مع أبيه الذي ينهاه عن صحبة الصالحين
- سؤال وجواب | أمي تعاملني بقسوة وتدعو علي إن لم أذهب معها للعراف!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يا شيخ أمي تقول دائما: (مكتوب عليّ الشقاء)، وأنا لا أجادلها، لكن أحيانا أتخاصم معها على أسباب تافهة! وقرأت أن سورة المزمل تذهب الغضب، وقرأت كذلك أن القرآن لِما قُرِأ له، فأيهما أصح؟ أريد أن أتخلص من السب والكذب وغيرها من الأخلاق السيئة، فبماذا تنصحني؟ وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك -أختي العزيزة-، وأهلاً وسهلا بك في الموقع، وأسأل الله أن يفرج همكِ وييسر أمركِ، ويشرح صدرك، ويرزقك التوفيق والسداد وسعادة الدارين.

آمين.

تعلمين أنه لا تخلو الحياة عامة والحياة الأسرية أيضا من وجود مشكلات ومكدرات ومنغصات (ولقد خلقنا الإنسان في كبد)، إلا أن الواجب على المسلمة مهما كانت الظروف تجاه ربها طاعته سبحانه، ومن طاعته سبحانه طاعة والديها ووالدته بصورة أخص؛ كونها تجالسها أكثر وتشاركها أعمال البيت من نظافة وطباخة وغيرهما، مما يستلزم منك استشعار المسؤولية وحملها بصبر وشكر ورضا بالقدر.

أوصيك -حفظك الله - بالتعامل مع والدتك بمحبة ورحمة، ومما يساعدك في ذلك استحضار فضل والدتك عليك وفضل طاعتها، واحتمال خدمتها وخدمة البيت، وأنك في كل ذلك في طاعة وعلى أجر وثواب.

وأما قول والدتك عنك بأنه (كتب عليك الشقاء)، فهو كلام ولا شك لا تقصده، وإنما تقوله العامة تعبيرا عن غضبهم، لاسيما الأم نبع الحنان، لكنه من جهة ثانية مخالف للشرع؛ لأن أمر الغيب وكون الإنسان مكتوبا فيه شقي أو سعيد خاص بالله تعالى، قال سبحانه: (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)، ولعلها تقصد أن من طبيعتك الشقاء لا التكهن بالغيب، وهو أمر يمكن تفهمه كتعبير منها عن الغضب منك -حفظها الله وعافاها- وذلك لكبر سنها ومسؤولية البيت ومشكلات وضغوط الحياة.

والمهم أن تجتهدي في طاعة والدتك قدر الإمكان، ومحاولة تغيير فكرتها عنك، وإرضائها وإدخال السرور عليها، وترك مجادلتها ورفع الصوت عليها أو سوء الأدب معها -والعياذ بالله -، والحرص على طلب دعائها ورضاها، فالخير والبركة والجنة تحت قدميها -وفقك الله -.

ومما يساعدك في التحلي بالأخلاق الحسنة وترك السب والكذب وغيرهما، الحرص على تنمية وتعميق الإيمان بالمحافظة على الصلوات في وقتها، واللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، ولزوم الصحبة الصالحة، وأذكار الصباح والمساء، وقراءة القرآن الكريم، واستماع المحاضرات والدروس والبرامج المفيدة، وقراءة الكتب النافعة، واستحضار فضل الله تعالى عليك وفضل الوالدين والموت والجنة والنار وحقارة الدنيا، مع ضرورة الحرص على النجاح في حياتك ودراستك وأن تعيشي حياتك بطاعة وسعادة.

تذكري أنك في مرحلة عمرية وضغوط أسرية قد تدفعك للغضب، فاحرصي على التخفيف من الضغوط بالاشتغال بدراستك وأعمالك وما ينفعك في دينك ودنياك، والترويح عن النفس بالرياضة والنزهة وزيارة الصديقات الطيبات.

جاهدي نفسك ولا تقنطي من إصلاح أخطائك، وثقي بنفسك وبربك سبحانه، واستغفريه واستعيذي به من الشيطان الرجيم (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّه إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).

وأما بصدد وجود سور معينة من القرآن تذهب بالغضب، فلا يصح تعيين سور معينة، لكن القرآن كله والأذكار والأعمال الصالحة تشرح الصدر وتطمئن النفس، قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).

فالله الله في لزوم الصبر والطاعات والدعاء والأذكار.

فرج الله همك، وكشف غمك، ويسر أمرك، ورزقك الصبر والسداد والخير والصواب والرشاد.

آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يتعامل الابن مع أبيه الذي ينهاه عن صحبة الصالحين
- سؤال وجواب | أمي تعاملني بقسوة وتدعو علي إن لم أذهب معها للعراف!
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف متى موعد ولادتي؟
- سؤال وجواب | قطع الرحم بسبب مشاكل الإرث
- سؤال وجواب | لا يُسقط وجوب صلة الرحم عن المكلف قيام غيره بها
- سؤال وجواب | العمرة أم النفقة على الوالدين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الثدي الأيمن وارتفاع الحرارة في جسدي
- سؤال وجواب | حكم أخذ المدرس الحلويات من التلاميذ وانتفاعه بها
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء واصفرار اللسان
- سؤال وجواب | التفسير العلمي لحديث الذبابة
- سؤال وجواب | المكان الذي يكون الشخص أطوع لله فيه، وأكثر تمسكا بدينه هو الأفضل
- سؤال وجواب | أعاني من تقشر حلمة الثدي الأيمن وحكها بشدة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الإفرازات والدم الخفيف في الشهر الأول من الحمل؟
- سؤال وجواب | أحس بضيق في التنفس ودوخة . فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يطيع والديه إذا منعاه من الزواج بثانية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل