سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أشعر بحنان الوالدين وأعيش حياة صعبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يسبب علاج بخاخ مينوكسديل وحبوب البانتوجار زغللة في العين؟
- سؤال وجواب | لم يثبت تلقيب خديجة أم المؤمنين بـــــ (خديجة الكبرى)
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي الذي يضربنا دائمًا؟
- سؤال وجواب | حكم تلقيح الفحل بإذن الراعي ودون علم صاحب الغنم
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب دقات القلب بعد شفائي منها، فهل تناولي لنفس الدواء كان قرارا سليما؟
- سؤال وجواب | هل تشترط النية عند الوفاء بالنذر؟
- سؤال وجواب | هل للدوجماتيل والفلوزاك أضرار عند استخدامهما لفترة طويلة؟
- سؤال وجواب | حكم الوكيل بالشراء إذا اشترى بعملة أخرى
- سؤال وجواب | ما سبب جريان الريق المستمر والكحة التي لا تزول؟
- سؤال وجواب | إبر الكالهيباربن تسبب لي حكة وتورما. هل هناك خطورة في ذلك؟
- سؤال وجواب | ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا
- سؤال وجواب | دواء الزيروكسات والولبترين والمزج بينهما
- سؤال وجواب | الكذب لتجنب الأذى ولأجل الستر على النفس
- سؤال وجواب | الإمساك وعدم القدرة على إخراج الغازات أثناء الحمل
- سؤال وجواب | أسباب نقص السائل حول الجنين
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة أرهقها الزمن، عشت طفولة قاسية جدًا، فأبي لم يتقبلني كابنة له، عاملني بقسوة، كان يضربني ضرباً مبرحاً بسبب أو بدونه؛ هذا لأنني كنت طفلة ولست صبياً، فأنا عندي ثلاث أخوات قبلي، كان يفضل أن يكون طفله الرابع ولداً، لكن جئت أنا.

أمي أحياناً كانت تمنع والدي من ضربي، وأحياناً كانت هي من ترسله ليضربني، وعندما بدأت الدراسة تباين فرق المستوى بيني وبين أخواتي، فلم أكن ممتازة مثلهن، ومع ذلك كنت أجتهد وأدرس إلا أن أمي لم تتحمل الأمر، وكانت تسيء إليّ بالكلمات البذيئة، وكانت تحدث مقارنات بيني وبين أخواتي، الأمر الذي أحبط من معنوياتي دائماً.

لم أشعر يوماً بحنانهم وعطفهم تجاهي، فقط الإساءات والسخرية مني، وأخواتي أيضاً لا يحبونني، والله لم أعمل شيئاً، مجرد أنني طفلة ولست صبياً.

رزق أبي بالولد من بعدي، وكنت أكره أخي بشدة، فقد كنت أضربه، وأقول له أنت السبب في كل ما حدث لي، لو أنك أتيت قبلي لما كرهني أبي وأمي وإخوتي، كنت دائماً ألقى اللوم عليه، ولكن عندما كبرت أدركت أنه لا علاقة له بالموضوع؛ لأنه أمر رباني، لكن المشكلة أن أخي لم يتذكر ما كنت أفعل به، ولكن أخواتي قمن بتعبئة رأسه من ناحيتي، أخبروه أنني كنت أضربه ولكن لم يخبروه عن السبب، الآن أخي مهما حاولت الاقتراب منه يبتعد، وما زال في ذاكرته أنني أكرهه.

بالمختصر -شيخنا- أنا فتاة تعيش في منزل الكل ينتظر خروجها منه سواء ميتة أو عروساً إلى بيت زوجها، لم أعرف يوماً معنى الحب والحنان والعطف والاحترام والتقدير، بل إن والدتي تحتقرني دائماً وتسيء إليّ في الكلام، حاولتُ الانتحار أكثر من مرة ولكن ربي دائمًا ينقذني.

حينما كنت صغيرة كنت لا أرد لها الكلام، كانت تسمعني كلاماً بذيئاً أبكي في الحمام لوحدي ثم أخرج إليهم، ولكن ومع مرور الزمن لم أعد أتحمل كلامها المر الذي يسم البدن، وإنما تقول لي كلمة أرد لها بعشرة، ولا أبالي.

إن تحدث معي أبي الآن بصراخ أصرخ مثله ولا أهتم، هل هنا أعتبر عاقة لوالدي أم تنطبق عليهم مقولة عمر بن الخطاب عققته قبل أن يعقك، وهل إن تركت البيت يغضب الله علي أم لا؟ أرجو الرد لو سمحتم، فنفسيتي تعبانة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلًا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله أن يحفظك، وأن يبارك في عمرك، وأن يشرح صدرك لسماع قولنا.

أختنا: دعينا أولًا نؤكد على حقيقة لا ينبغي أن يختلف عليها عاقل، لأنها فطرة الله التي فطر الناس عليها، هذه الحقيقة هي أن محبة الوالدين لولدهما لا يعادلها محبة، لا تصنع فيها ولا تزلف، لا مصلحة فيها ولا مغنم، محبة الوالدين محبة لا يملك الوالد لو أراد تغييرها أن يغيرها، وكل حديث عن ما يعارض هذا هو من قبيل الوهم أو الخلل الذي ينبغي أن يقوّم.

ثانياً: المحبة -أختنا- لا تعني العصمة من الخطأ، وهذا أحد أسباب الخلل الحاصل، قد يخطأ الأب في السلوك التربوي، قد يقسو على ولده أو ابنته، قد يتجاوز معها حد التأديب، كل هذا لا نوافق عليه، ولكن الفارق أن الوالد يفعل ذلك غير قاصد الضرر أو الإيذاء، هو يعتقد أن هذا الأسلوب هو الأصوب ففعله، فنحن هنا ننكر عليه السلوك لكن لا ننزع عنه المحبة الفطرية ولا نساويه بغيره من الخلق.

ثالثاً: الشق الثاني من الخلل: تخيل أمر ثم البناء عليه وقد حدث معك حين تخيلت أن هذا السلوك معك كونك أنثى وقد يكون يريد الولد! وهذه عجيبة منك، هبي أن الوالد كان يريد الولد فجاءت فتاة، هل هذا يسلبها حق البنوة؟ هل هذا ينزع محبتها من قلبه؟ قد ربطت أختنا بين كل موقف سلبي حدث معك وهذا التخيل الذي قد يكون أصله صحيحاً، وهو تمني الوالد الذكر لكن بالقطع نهايته خطأ وهو تعمد إيذاء البنت لذلك.

رابعاً: سلوكك تجاه أخيك أيضاً كان فيه خلل، وقد اعترفت بذلك لكن متأخراً، فقد آذيت أخاك وهو لا ذنب له فيما حدث ولا قوة له يدفع بها الايذاء، وكان هذا نتيجة تحليل خاطئ عرفت بعد ذلك نتيجته.

خامساً: إننا ننصحك -أختنا- بما يلي: 1- طرد الأفكار السلبية من رأسك لأنها تجعل بينك وبين أهلك حواجز كثيرة.

2- العودة إلى فكرة الحب العاطفي الأسرى والاجتهاد في إحيائه داخلك، حتى ترينه واقعاً، فإن الأفعال تترجمها القناعات الفكرية -أختنا-، فمثلاً: إذا نظر إليك من تعتقدين أنه يكرهك ونظر إليك من تعتقدين محبتك، النظرتان وإن كانا سواء إلا أن التفسير لهما مختلف، وفي هذه القصة من العبرة ما يوصل الغرض.

يقول أحدهم :(فقدتُ فأسي، فاشتبهتُ بجاري، وظننت أنه قد سرقه مني، فبدأت أراقبه باهتمام شديد، كانت مشيته مشية سارق، وكلامه كلام من سرق فأسي، وحركاته توحي بأنه سرق فأسي، أمضيت تلك الليلة حزينًا، لم أعرف كيف أنام وأنا أفكر بأي طريقة أواجه جاري السارق، في الصباح عثرتُ على الفأس، كان ابني الصغير قد جرف فوق الفأس كومة من القش وهو يلعب.

نظرت إلى جاري في اليوم التالي فلم أجد فيه شيئاً يشبه سارق فأسي؛ لا مشيته، ولا كلامه، ولا إشاراته، وجدته كالأبرياء تمامًا، فأدركت أنني أنا من كان اللص، لقد سرقتُ من جاري أمانته وبراءته وذمته، وسرقتُ من عمري ليلة كاملة أمضيتها مهموماً ساهرًا أفكر كيف أواجه جاري.

3- نوصيك أختنا بمد جسور المحبة بينك وبين والديك، وهما بدورهما سيمدان هذا الجسر بينك وبين إخوانك، ولمد هذا الجسر لابد من أمرين: - الإحسان إليهم دون انتظار مقابل.

-البعد عن التفسير الخاطئ للأحداث الخطأ، والتفريق بين السلوك والمحبة.

وأخيراً: كثرة الدعاء لله عز وجل أن يلين قلبك وأن يصلح ما بينكم، ونحن ندعو الله لك أن يبارك في عمرك، وأن يكرمك كرامة كبيرة، وأن يصلح ما بينك وأهلك إنه جواد كريم.

بالمناسبة أختنا: أسلوبك في الكتابة ممتاز، ننصحك بقراءة كتب المنفلوطي والرافعي ومحاكاتها ولعلك غدا تكوني أديبة كبيرة.

وفقك الله ورعاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دواء الزيروكسات والولبترين والمزج بينهما
- سؤال وجواب | الكذب لتجنب الأذى ولأجل الستر على النفس
- سؤال وجواب | الإمساك وعدم القدرة على إخراج الغازات أثناء الحمل
- سؤال وجواب | أسباب نقص السائل حول الجنين
- سؤال وجواب | أمي تعاني من طنين في أذنها بعد تعرضها لالتهاب غشاء الطبلة!
- سؤال وجواب | دورة ابنتي الأولى استمرت لمدة أسبوعين فهل من خطورة؟
- سؤال وجواب | خطيبي يرفضه أبي بسبب بُعد مدينته
- سؤال وجواب | لم أتناول البروزاك لخوفي الشديد منه، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الحجاب الذى يوضع للحفظ من الحسد والسحر
- سؤال وجواب | تبادل ألفاظ الحب ولو كان في الله بين الرجال والنساء من خطوات الشيطان
- سؤال وجواب | لم أعد أعاني من الهلع، فهل يمكنني إيقاف الدواء؟
- سؤال وجواب | ما موقف الفتاة من تجاهل أهلها لرأيها وكبتهم لحرية تصرفها دون إخوتها؟
- سؤال وجواب | اعاني من الاكتئاب والتردد في اتخاذ القرارات.
- سؤال وجواب | الإرشادات في التعامل مع لا مبالاة الأب وتجاهله لكلام ولده
- سؤال وجواب | أهل يرفضون شابا تقدم لخطبتي بدون سبب وجيه. ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل