سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كرهت أبي من سوء معاملته. فهل علي إثم لو قطعت علاقتي به؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الخفقان الشديد، والخدر في الجسم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق وأرغب بالحمل، فما هي المحاذير التي يجب أن أتنبه لها عند استخدام الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم إلزام النفس بعبادات في مدة محددة
- سؤال وجواب | هل يعد طبيعيا أن يكون التوقيت بين الدورتين خمسة عشر يوما؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر والبطن وحرقان في البول، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ما المراد بكون القرآن (مصدقا لما بين يديه من الكتاب)؟
- سؤال وجواب | درجة أثر علي بن أبي طالب (ما فعل ضاربي.)
- سؤال وجواب | قيام الليل بسورة البقرة هل يغني عن الرقية الشرعية؟
- سؤال وجواب | الحجامة ومساعدتها في علاج الوسواس القهري والأمراض النفسية.
- سؤال وجواب | ما أفضل علاج دوائي للتوتر والقلق دون أعراض جانبية متعبة؟
- سؤال وجواب | التحاكم إلى محكمة العدل الدولية
- سؤال وجواب | التهاب المنطقة الحساسة، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | استفساراتي حول استخدامات دواء بروزاك وجرعاته وطريقة التوقف
- سؤال وجواب | عمل المرأة وما يقال عند الإفطار ومسألة في الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها في الظهر والرقبة ما سببها؟ وما علاجها؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا وأخواتي لسنا على وفاق مع أبي، لكني بالأخص أكرهه لسوء معاملته لي في صغري، وقلبي لا يحتمل أن أنظر لوجهه حتى الآن، هل آثم إذا كرهته؟ هل آثم عندما أقطع علاقتي به؟ لأني كلما نظرت له أنتكس وأدخل في حاله اكتئاب شديدة.

هل آثم لو كبرت وأنا لا أسأل عليه، ولا أريد رؤيته؟ علمًا بأنه حتى يومنا هذا لا يرى أن ما فعله خطأ، ويتكبر علينا، وبينه وبين أمي خلاف، ويذلنا بالأموال.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يصلح حالك، وأن يرزقك السلامة في القول والعمل، وأن يرزقك بر والديك إنه جواد كريم.

الأخت الكريمة: قد فهمنا أن الأب أساء إليكم في المعاملة، وأن بينه وبين الوالدة مشاكل، وأنه يذلكم من أجل المال الذي يعطيكم إياه، وقد أصابك ما أصابك من أجل خطأ وقع فيه لا يريد أن يعترف به.

وبغض النظر عن كل ما مضى، مما هو موجود في كل بيت شيء منه، كنا نتوقع كما العادة أن يكون السؤال: 1- كيف أرضي والدي؟ 2- كيف أجعل والدي يتفهم مشاكلي؟ 3- كيف أزيل ما علق برأسي وأستشعر والدي؟ كنا نود أن يكون الحديث في هذا الحوار، لكن كرهته؟ اكتئاب عند رؤيته؟ ما هذا يا أختي الكريمة؟! مهما فعل أبوك يظل الأمان لك بعد الله تعالى، مهما فعل يظل الحصن الذي تتحصنين به، مهما أخطأ يظل الأب الوحيد الذي لا بديل له.

أبوك -أختنا- وديعة راحلة، إن بقي معك اليوم فلن يبقى غدًا، وإذا أردت أن تعرفي قيمته، فسلي كل من تعرفين ممن رحل آباؤهم يخبروك ماذا يعني رحيل الأب؟ رحيل أبيك كسر ظهر، وتعب دهر، وفقد إلف لا يجود الزمان بمثله.

أبوك هذا الذي لا تطيقين النظر إلى وجهه لأجل خلاف عابر، أو خطأ قائم، أو حتى مصيبة قام بها، يتمناه كل من فقد والده، يتمنى رجوعه ولو ساعة من نهار يبث له شكواه، يتمنى عودته ولو لحظة ليرتمي في صدره حيث الأمان الذي لا خوف معه.

أبوك الذي كرهته هو الوحيد من بين أهل الأرض الذي يتمنى سعادتك بلا مقابل، ويرجو عافيتك بلا ثمن، ويضحي بحياته إن مس السوء بدنك أو حتى اقترب.

أختاه: ما مضى لا ينفي وجود أخطاء عند الآباء، فهذا أمر طبيعي، لكن خطأ الوالد في حق ولده غير مقصود به إلحاق الضرر، وقسوته عليكم ربما من أثقال ما يحمل مما لا تعرفون شيئًا عنه.

كان الأولى بك وبإخوانك أن يجالسوا الأب، أو يسألوا كيف نستطيع إعانته؟ أو كيف يمكن أن نخفف عنه؟ هذا هو الطبيعي لا ما ذكرته! أختنا: اعلمي أن طاعة الأب ليست بمقابل النفقة، ولا بمقابل الإحسان، ولا بمقابل عمل يقوم به، بل طاعته واجبة، وإن لم ينفق، طاعته واجبة وإن لم يحسن، طاعته واجبة في كل الأحوال إلا في المعصية، فإن أمر بمعصية ولو كانت كفرًا، وجبت معصيته في ذلك وبقيت مصاحبته بالمعروف، قال الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} لقمان 15.

ولك -أختنا- أن تنظري إلى بداية الآيات حيث الحديث بالوصية بهما، ثم يأمرك الله تعالى أن تصاحبيهم بالمعروف حتى لو حرضاك على الكفر بالله سبحانه، فكيف بما دون ذلك.

وعليه فما تفعلينه عقوق لا يرضي الله تعالى، وما يفعله إخوانك عقوق، والعاق أختنا يجد هذا البلاء في الدنيا والآخرة، فاستعيذوا بالله من ذلك، وابحثوا في الأسباب الكفيلة بإصلاح بيتكم، وإرضاء والديكم، هذا هو الطريق لا غير.

نسأل الله أن يصلحكم، وأن يهدي والدكم لكل خير، وأن يقيكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التهاب المنطقة الحساسة، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | استفساراتي حول استخدامات دواء بروزاك وجرعاته وطريقة التوقف
- سؤال وجواب | عمل المرأة وما يقال عند الإفطار ومسألة في الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها في الظهر والرقبة ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الذهاب إلى رجل يدّعي أنه يستطيع أن يشفي جميع الأمراض باللمس باليد فقط
- سؤال وجواب | ما رأيكم بدواء ابيكسدون؟ وما هي الجرعة المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | قول العاصي : (ربنا يتوب علينا) إذا نُصح بالتوبة وترك المعصية ؟
- سؤال وجواب | الخوف والرجاء جناحان لازمان للعبادة
- سؤال وجواب | ما حكم قول " لعمرك "
- سؤال وجواب | حكم تهريب الأدوية المخصصة لبلد إلى بلد آخر
- سؤال وجواب | أحتاج علاجا فعالا للقلق والوسواس والرهاب.
- سؤال وجواب | هل يعتبر نذرا من قال لنفسه سأفعل كذا
- سؤال وجواب | الزيروكسات لا يفيد بعلاج نوبات الهلع. فهل أعود إلى اللوسترال؟
- سؤال وجواب | هل يعالج السوليان الهلع؟
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من تنميل أسفل الرقبة وفي اليد اليسرى. فما العلاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل