سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحتاج علاجا فعالا للقلق والوسواس والرهاب.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يلزم في الكفارات الإطعام في وقت واحد
- سؤال وجواب | كيف أقنع والدي بالموافقة على شاب تعلقت به؟
- سؤال وجواب | تصرف رئيس القسم في صرف ملابس لغير العاملين يحتاج لإذن
- سؤال وجواب | أشتكي من آلام الرقبة والدوار ونومي غير مستقر. ساعدوني
- سؤال وجواب | كيف أعرف إن كانت دورتي متأخرة؟
- سؤال وجواب | هل حدث الإجهاض لأن [rh] سالب عندي؟
- سؤال وجواب | هل يعالج السوليان الهلع؟
- سؤال وجواب | يزداد عندي القلق والتوتر ونوبات الهلع مع تغير جرعات الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ترديد الراقي الكلام الذي لا يفهم أو الكتابة على اليد والجبهة
- سؤال وجواب | شعور مستمر بالنوم مع آلام في المفاصل والظهر، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أعطته مؤسسته حذاء رياضيا ولم تطالبه بإعادته فما حكم انتفاعه به
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أصبحت أمنيتي هي الموت لزوجتي الناشز، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل تسبب الأنيميا ونقص الحديد كل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | ما حكم مناداة غير المسلم أو الملحد ب: يا كافر .
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا مصاب بالرهاب الاجتماعي منذ كان عمري 12 سنة، لكنه ليس شديدا، يحدث معي عندما أقوم بإلقاء بحث أمام الطلبة والأساتذة في الجامعة، فأشعر بزيادة في نبضات القلب، واحمرارا وتلعثما في الكلام ورعشة، ذهبت إلى الطبيب النفسي، فوصف لي الرسبيردال ودواء الصرع التيريغول ومضاد القلق الليزانكسا، وأخبرني بعدم وجود دواء للرهاب، بعدها طلبت منه خفض الجرعة حتى أتوقف عنه؛ لأني لم أستفد منه، لكنه كان يرفض دائما، فقررت التوقف عنه.

مرت 4 أيام وبعدها أصبت بقلق شديد بسبب الأعراض الانسحابية لعقار الليزانكسيا الذي تناولته لمدة سنة، فعدت لتناول الدواء في المساء، فزال القلق تماما، لكنه عاد في النهار لدرجة لا أتحمله، ومع مرور الأيام تحول القلق إلى وسواس قهري وقلق أقل، ولم يعد يفدني الدواء في إزالة القلق بالإضافة وسواس فرط الوعي أو التركيز على أعضاء الجسد، فأنا أركز على أنفي وفمي كثيرا، وأجد صعوبة في الكلام، مع قلق أرهقني.

عدت للطبيب، فأعطاني الاسيتالوبرام، ولم أشعر بتحسن، فقام بتغييره إلى البروزاك ولا نتيجة تذكر، فأعطاني السولوتيك أو ما يعرف بالزولفت ولا نتيجة تذكر، صرت أفكر في الانتحار، فأنا لا أحس بالراحة النفسية ولو لدقائق، هل هناك مضاد قلق ينفع لحالتي؟ وهل الفافرين أحسن من الزولفت للوسواس القهري؟ انصحوني بأفضل الأدوية التي يمكن أن تحسن حالتي ولو قليلا.

وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

الرهاب الذي لديك هو ما نسميه برهاب الأداء أو الرهاب الظرفي، ثم ظهرت لديك بعض بوادر الوسوسة، والوساوس والمخاوف والقلق بجميع أنواعه هي دائمًا تنتمي لبوتقة واحدة، أو ما يُسمَّى بـ (العُصابيات)، وكثيرًا ما ينتج نوعًا من عسر المزاج الثانوي حين يكون الإنسان قلقًا أو متوترًا أو يعاني من مخاوف.

كما تعرف –أخي الكريم– المخاوف دائمًا تُعالج من خلال التجاهل، وأن يواجهها الإنسان، وألَّا يتجنبها، ونبدأ هذا المبدأ ينطبق على الوسواس أيضًا.

هنالك آليات علاجية مهمة: كثرة التواصل الاجتماعي، الصلاة مع الجماعة، ممارسة الرياضة الجماعية، الحرص على الواجبات الاجتماعية، حسن إدارة الوقت، والعمل مهم جدًّا، لا بد أن تبحث عن عمل، العمل يرفع الكفاءة النفسية عند الإنسان، ويُحسن من مستوى التواصل الاجتماعي.

فيا أخي الكريم: هذه العلاجات مهمة يجب ألَّا تتجاهلها، ويجب أن تعطيها وقتًا من زمنك.

التفكير في الانتحار أمر مؤسف جدًّا ومؤلم، وأنا لا أرى حقيقة سببًا لهذا النوع من التفكير، وأرجو ألَّا يحدث لأي شاب مسلم، الحياة –أخي الكريم– تتطلب المجاهدة والمكابدة، لكن أؤكد لك أن الخير أكثر من الشر، فأرجو أن تعيش على الأمل وعلى الرجاء، وأكثر من الاستغفار، واحرص على صلواتك، واحرص على أذكار الصباح والمساء، ويجب أن يكون لديك ورد قرآني يومي، بر الوالدين يفتح عليك آفاقًا عظيمة جدًّا في الحياة وفي الآخرة -إن شاء الله تعالى-.

الصحبة والرفقة الجيدة والمؤسسة مع الصالحين من الشباب أيضًا تعطي الدفع النفسي الكبير.

أفضل دواء يناسبك بالفعل هو الفافرين، زائد الدوجماتيل، تبدأ الفافرين بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً، يفضّل تناوله بعد الأكل، وبعد عشرة أيام اجعلها مائة مليجرام ليلاً، وبعد شهر اجعلها مائتين مليجرام ليلاً، وهذه هي الجرعة العلاجية، علمًا بأن الجرعة القصوى هي ثلاثمائة مليجرام يوميًا، لكن لا أراك في حاجة لمثل هذه الجرعة.

استمر على جرعة المائتين مليجرام ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم خفضها إلى مائة مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهر، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

أمَّا الدوجماتيل فتبدأ في تناوله مع بداية تناولك للفافرين، وجرعة الدوجماتيل هي: خمسين مليجرامًا، تبدأ بخمسين مليجرامًا صباحًا لمدة أسبوع، ثم تجعلها خمسين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناوله.

كلا الدوائين من الأدوية السليمة والجيدة، اصبر على الدواء والتزم بتناوله كما هو موصوف، وطبّق التطبيقات السلوكية التي حدَّثتك عنها سلفًا، لأن الدمج ما بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي الاجتماعي تعطي دائمًا نتائج باهرة وممتازة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تسبب الأنيميا ونقص الحديد كل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | ما حكم مناداة غير المسلم أو الملحد ب: يا كافر .
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع القلق فأنا مصاب به منذ ستة أشهر؟
- سؤال وجواب | هل يفقد السيروكيل الخصوبة ويسبب العقم لدى النساء؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق في المذاكرة وتفادي النسيان؟
- سؤال وجواب | وجود التهاب في الحوض، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض عدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الأعراض ذاتها والأدوية غير مجدية، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من وعد ربه بأن يقوم الليل إن ستره
- سؤال وجواب | التسبيح والاستغفار في حافلة تذاع فيها الأغاني
- سؤال وجواب | شخص سقط من مكان مرتفع وفقد شيئاً من ذاكرته، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض التهاب كبدي فيروسي سي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يصح أن يقول المتكلم " أحبائي في رسول الله " ؟
- سؤال وجواب | كيف أبر والدي وهو يقسو علي؟
- سؤال وجواب | واجب من نسي عدد الأيمان التي حنث فيها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل