سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أبي يظلم أمي كثيرا ويؤذيها، فكيف نتصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يقضي الله تعالى للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له
- سؤال وجواب | أشعر بغازات وامتلاء المعدة طوال الوقت!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع القلق فأنا مصاب به منذ ستة أشهر؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرأس وطنين في الأذن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من طنين في الأذن. ساعدوني فأنا خائف جدا.
- سؤال وجواب | ما علاج طنين الأذن نتيجة تدفق الدم بالأوعية الدموية القريبة من الأذن؟
- سؤال وجواب | الحب الحقيقيّ هو ما كان بعد الرباط الشرعيّ
- سؤال وجواب | معنى استبراء الرحم، وحكم العقد قبل استبرائه
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تناول الأدوية أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | ترك المشاريع في شعبان خوفا من فشلها يعد من الطيرة
- سؤال وجواب | عانيت من دوخة وعدم اتزان ووشوشة في الأذن. ما سببها؟
- سؤال وجواب | الهجرة من بلاد الفسق
- سؤال وجواب | صداع مصحوب بألم في الحلق والعين والأنف، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الوكيل فارق الصرف
- سؤال وجواب | كيف أتأكد أني شفيت تماما من جرثومة المعدة؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

تعاني أمي من ظلم أبي لها منذ زمن طويل، فهو دائما ما كان يؤذيها ويمتنع من النفقة عليها أغلب الوقت, يهينها أمام أولادها، ويرمي أهلها ووالدها المتوفى بالباطل أمام أهلها لتشويه صورتها.

تم عقد جلسات صلح بواسطة والديه وأخيها أكثر من مرة، وكان في كل مرة يخلف جميع وعوده، ويلجأ إلى الكذب لتشويه صورتها.

مع العلم أنها امرأة شديدة الإيمان بالله , تحفظ القرآن الكريم كله، ودائما ما كانت تنصحه، وتتوسل إليه بحسن المعاملة، ودائما ما قدمت تنازلات لإرضاء زوجها، وضمان أفضل حياة لأولادها.

فوجئنا منذ أشهر أن أبي سافر للخارج سرا, مع العلم أن عمله في الخارج, من دون علم أمي ولا إخوتي ولا حتى أهله، وتوقف عن الإنفاق علينا لعدة أشهر.

قررت أمي أن تترك البيت بعد 3 أشهر، مع العلم أن البيت كان لا يصلح للعيش الآدمي، ومع العلم أيضا أن أبي له من القدرة المالية ما يمكنه من توفير معيشة أفضل، ولكنه كان يبخل على أمي وإخوتي، رفعت أمي قضية خلع ونفقة على أبي.

وبالرغم من ذلك لم تمنعه من رؤية أولاده، ولكنه هو من كان يرفض، استمر أبي في رمي أمي بالباطل، ورفع قضايا يتهمها فيها بأمور لم تفعلها أمي قط (كخطف الأطفال، وسرقة ماله) وبالرغم من ذلك فهو يعرف مكاننا، وهي لم تمنعه قط من رؤيتنا لعلمها بحقه في أولاده.

القضايا الآن في حوزة المحكمة إلى أن يصدر حكم بالخلع والحضانة، وأصبح هذا الموضوع سببا في قلقي على أمي ويقيني أنه وقع عليها ظلم شديد من أبي لا يمكّنها من العيش معه مرة أخرى.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك - ابننا الكريم – ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة تجاه الوالدة، ونسأل الله أن يعين الوالد على العودة إلى الصواب، ونسأل الله تبارك وتعالى الهداية للجميع، ونتمنى أن يقر أعينكم بصلاحه وعودته إلى صوابه، ونشكر للوالدة الحافظة لكتاب الله صبرها وإحسانها واحتمالها، وستجد هذا كله - إن شاء الله تعالى – في موازين حسناتها، فإن الإنسان في هذه الدنيا إذا صبر عوضه الله تبارك وتعالى خيرًا، والعاقبة للصابرين.

ونحن نتمنى وأنتم في هذه السن أن يكون لكم دور، طالما أنت -ولله الحمد- ناضج، والدليل هو كتابة هذه الاستشارة الجميلة، نتمنى أن يكون لكم دور، ولو عن طريق الأعمام والعمات والأخوال والخالات في التواصل مع الوالد لتدارك بعض ما حصل، فإنا لا نخاف على الوالدة بقدر ما نخاف على الوالد، الذي قصر في حقه، وقصر في واجباته، واتهم الوالدة بالظلم كما قلت، لذلك نحن نخاف عليه، وفي النهاية يهمنا مصلحة الوالد أيضًا، وعودته إلى الحق والصواب.

نشكر لكم هذه المشاعر تجاه الوالدة، وهي طبعًا الجانب الأولى بالبر المضاعف، لكن في كل الأحوال نتمنى أن تكون صورة الأب هي صورة الأب، فهذا الوالد هو والد لكم، أرجو أن تحفظوا له حقه في هذه الناحية، وإن أساء وإن قصر، ونبشركم بأن الله هو الرزاق سبحانه وتعالى، وأنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فنسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك فيكم، وأن يعوض بكم الوالدة عن كل ما فقدت، وأن يجعلكم من الصالحين المصلحين، هو ولي ذلك والقادر عليه.

ونحن (حقيقة) نتعجب من هذا الذي حصل من الوالد، ويبدو أن الأسرة كلها تشارك في هذا؛ لأن الذين كانوا يأخذون عليه العهود والمواثيق ثم هو يخلف، هم الآن شهود على هذا التمرد، وعلى هذا التقصير من هذا الوالد، ولا نملك إلا أن ندعو له بالهداية والعودة إلى الصواب، وندعوكم إلى بر الأم والمبالغة في الإحسان إليها، ونسأل الله أن يسهل أمرها، وأن يلهمها السداد والصواب.

إذا كان هناك مجال للإصلاح، فنتمنى أن يكون لكم سعي في هذا الجانب، ونحن إذ نشكر للوالدة صبرها الطويل، وندعوها إلى مزيد من الصبر من أجل أبنائها، وهي أعرف بتقصير زوجها، ولكن احتمالها وصبرها هذا ستجد عليه الثواب العظيم عند الله تبارك وتعالى، وإذا كان المسلم مطالب أن يصبر على الآخرين، وأن يصبر على تقصيرهم، وأن يقابل إساءتهم بالإحسان فأولى من يحتاج إلى هذا هو الزوج الذي على الأٌقل له علاقة، وله شراكة، وله أبناء، وله رابط ليس هناك رابط مثله، وهو رابط الزوجية، فنسأل الله أن يعين الوالدة على مواصلة هذا المشوار إذا لاحت بوادر الصلح، والندم والعودة من هذا الرجل إلى صوابه.

نسأل الله التوفيق والهداية للجميع.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم مجاراة المجتمع في فعل ما يغضب الله تعالى
- سؤال وجواب | وضع ماله في شهادات ربوية ولم يدفع الزكاة خشية أن ينقص المال
- سؤال وجواب | ما تأثير لبس الكعب العالي والواقي الذكري على الحمل؟
- سؤال وجواب | بعد قراءة سورة البقرة بدأت أشعر بتحرشات.
- سؤال وجواب | أمي تعاني من سخونة في رجليها، فما المشكلة؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وتسارع نبضات القلب وتزداد كلما خرجت من المنزل.
- سؤال وجواب | استمرار الحزن على الإخوة لا يتسبب في موت بقيتهم، لكنه لا يُجدي نفعا ولا يرد قضاء
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تسبب الفيتامينات والكالسيوم التهابا في المعدة واستفراغا للحامل؟
- سؤال وجواب | عدم موافقة الزوجة للخروج من بلد الكفر لا تعتبر
- سؤال وجواب | البكاء عند الضيق والحزن لا شيء فيه
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الطمأنينة وأستيقظ على شجار أبي وأمي دائماً!
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالحرارة الدائمة ووجود دم في البلغم؟
- سؤال وجواب | مَن عليه ديون ولا يستطيع العمل النظامي في بلاد الكفار
- سؤال وجواب | هل يجوز للموظف الذي أعطي خصمًا أن يحتسب المبلغ كاملًا على الشركة؟
- سؤال وجواب | ألم أعلى البطن وشعور بالتقيوء مع طعم كريه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل