سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | كيف أقنع زوجي بأن نكون في بيت خاص بنا؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .- سؤال وجواب | أعاني من سعال وألم في الحلق والصدر وعند البلع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الذي بشرته الجلدية جافة، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | زوجته تركت البيت بغير إذنه وتفعل أمورا مريبة فماذا يفعل
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ولدي العنيد جدا؟
- سؤال وجواب | حكم من عقد نكاحه حال كونه تاركاً للصلاة
- سؤال وجواب | عند ختان ابني تم سلخ شيء من الجلد جعله يعاني من آلام
- سؤال وجواب | منعزلة عن الآخرين وأتحسس من نظرتهم بأني مريضة نفسيا!
- سؤال وجواب | الأورام الليفية وأثرها في الإجهاض.
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء منطقة الصدغ رغم ممارسة الرياضة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | انقطعت صلتنا بأرحامنا بسبب الإنتقال لبلدة أخرى، فكيف نصلهم؟
- سؤال وجواب | بسبب تكيس المبايض تتأخر الدورة في النزول، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | انتفاع الشخص بما اكتسبه من العمل في البنوك بعد التوبة
- سؤال وجواب | خلع المرأة خمارها أمام الأجانب للضرورة
- سؤال وجواب | كيف توجهون امرأة تخاف من الطلاق والبعد عن أولادها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أنا متزوجة منذ أربع سنوات، ولدي طفل عمره سنة ونصف، وأسكن مع أهل زوجي، وأنا لا أشعر بالراحة من كل النواحي، وأهله يتدخلون في شؤون حياتي كثيرًا، وأمه تتدخل في تربيتي لطفلي، ولا أستطيع السيطرة عليه أبدًا، ويعاملونه كأنه طفل، فهو غير قادر على العيش بعيدًا عنهم، وكلما أتكلم معه بهذا الموضوع لا يسمعني، وتحدث المشاكل بيني وبينه.
علمًا أن له أخًا واحدًا أكبر منه، وهو مستقل في بيت خاص به هو وزوجته وأبناؤه.
أنا لم أعد أحتمل الضغوط أكثر، ولا أعرف ما الطريقة التي أقنع زوجي بها بأن لي حياتي الخاصة، ويجب احترام خصوصياتي.
ماذا أفعل؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ roro حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك- ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.
نحن نتفهم ما تعانينه من ظروف نفسية بسبب عدم توفر الحياة المستقلة لك؛ فإن هذا مما جبل الله عز وجل عليه المرأة، بأنها تحب أن تعيش حياة مستقلة، والشريعة جاءت أيضًا ملبية لهذه الرغبة، وقررت أن من حقوق الزوجة على زوجها أن يُسكنها في سكن مستقلٍ بمرافقه، بحيث يكون مدخلًا مستقلًا, ومطبخها, ونحو ذلك من المرافق التي تحتاجه في البيت، فهذا من حق الزوجة على زوجها.
لكننا في الوقت ذاته ننصحك -أيتها الكريمة- بأن تعالجي هذا الأمر بشيء من الحكمة والليونة؛ فإن التفاهم في الحياة الزوجية والتغاضي عن بعض الحقوق مما يورّث المحبة بين الزوجين، ويديم الألفة بينهما، والله عز وجل قد أرشد في كتابه الكريم المرأة إلى التغاضي عن بعض حقوقها، لاسيما عند وجود الاختلاف بينها وبين الزوج، فقال سبحانه وتعالى: {وإنِ امرأة خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحًا والصلح خير} والصلح هنا المقصود به تغاضي المرأة, وتنازلها عن بعض حقوقها، وهذا خير بنص كتاب الله تعالى، فالتسامح -أيتها العزيزة- والتغاضي عن بعض الحق سيعود عليك وعلى أسرتك وعلى زوجك وأبنائك بالخير العميم.
كل ما تبذلينه في سبيل مساعدتك لزوجك ليقوم بدوره في بر والديه, والإحسان إليهما، كل ذلك عمل جليل, وخير عظيم, أنت تؤجرين عليه فليس بضائع، فإن الله عز وجل لا يضيع أجر المحسنين.
كما أنه ينبغي أن تتنبهي -أيتها الكريمة- وتتذكري أن بر هذا الزوج بوالديه, وبركة هذا العمل سيعود على أبنائك أيضًا، فإن بر الآباء لآبائهم يورث بر الأبناء لهم، فلا تستكثري شيئًا يقوم به الابن في سبيل إرضاء والديه, والتذلل لهما, ومعاملتهما بالإحسان، فهما لا يزالان ينظران إليه على أنه طفل فعلًا ويتعاملان معه على أنه ذلك الولد الذي يعهدانه من قبل، فنظرتهما إليه ليست مطابقة, ولا مساوية لنظرتك أنت إليه، فلا تحملي همًّا لهذا الجانب، وحاولي أن تكوني عونًا ودعمًا لزوجك ليقوم بأدواره المختلفة، وهذا لا يعني أبدًا أنه ليس لك أن تطالبي هذا الزوج بما تستحقينه عليه، ولكن الرفق ما كان في شيء إلا زانه, وما نزع من شيء إلا شانه، وحين تُبنى المطالبات على التفاهم, والإيثار, والرفق, والتودد؛ فإن الطرف الآخر يؤدي هذه الحقوق إن استطاع طيبة بها نفسه دون مشاقة.
نصيحتنا لك أن تحاولي إيصال هذه الرسالة إلى الزوج بهذا المضمون, وبهذا المحتوى، وهو أن المرأة من حاجياتها التي غُرست فيها أنها ترغب في أن تعيش في سكن مستقل، والحل الوسط القريب أن تكوني مستقلة في خصوصياتك على الأقل، كغرفة نومك وأغراضك ونحو ذلك، فإذا توفر لك هذا القدر لا يضرك بعد ذلك بأن يكون والدا زوجك يسكنان بالقرب منك بجانبك، وكذا إن لم يقدر الزوج على ذلك فصبرت على زوجك مدة من الزمن إلى أن يتيسر له أن يوفر لك ما تتمنينه من السكن المستقل فإن هذا أيضًا إعانة لزوجك وخير تقدمينه له، وصبرك هذا لن يضيع، فإن الله عز وجل لا يضيع أجر المحسنين.
كوني على ثقة بأن خضوعك وتنازلك لزوجك ونزولك عند رغبته مما يعزز حبك لديه, ويوثق العلاقة بينهما، فعائد هذا خير لك وله ولأبنائك، ولا تظني العكس أبدًا.
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ييسر لك سبل الخيرات, وأن يعين زوجك على القيام بحقوقك على الوجه الذي يُرضيك، وأن يعينه كذلك على القيام بحق والديه، إنه على كل شيء قدير..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف تجيب على أسئلة أطفالك الدينية- سؤال وجواب | حكم قول الذاكر سبحان الله عدد كذا
- سؤال وجواب | مشكلة التأتأة عند أخي تحزنني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | كلمة: (آمين) تخالف كلمة: (آمون) لفظا ومعنى
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة في الشعر والحواجب تأتيني على فترات، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم الدخول في عقد التأمين على الحياة
- سؤال وجواب | حكم فسخ الحج إلى عمرة متمتعا أو قارنا
- سؤال وجواب | زكاة زيت الزيتون
- سؤال وجواب | كيفية تهذيب البنت المغرورة بجمالها
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير المستمر في الجن والمس.
- سؤال وجواب | حكم فتح مقهى لتقديم الشاي والقهوة
- سؤال وجواب | أعاني من دوالي الخصية، فهل تستدعي الحالة إجراء عملية؟
- سؤال وجواب | زادت أيام دورتي بعد أزمة صحية وتركيب اللولب. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أدوية الرهاب الاجتماعي هل لها آثار جانبية؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا