سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أم زوجي لا تقبل مساعدتي وترفض جلوسي معها. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أضعت عملي وكثرت الديون والمعاصي، دلوني على المخرج؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه لشراء ملابس وأدوية وتأثيث المنزل
- سؤال وجواب | حكم تشمير الملابس أو طيها وخياطتها لتفادي الإسبال
- سؤال وجواب | للزوج أن ينفق ويهب لزوجته ما لا ينفق على أخواته
- سؤال وجواب | جواز تصرف الزوجة بالنفقة المقبوضة بما أحبت
- سؤال وجواب | امتناع الزوج عن دفع النفقة التي أنفقها الأب على ابنته
- سؤال وجواب | حائرة في سبب تأخير الحمل، هل هو مرض أم سحر؟
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول سبرالكس مع أدوية لانسوبرازول أموكسيسيلين وكلاريثوميسين؟
- سؤال وجواب | هل يشرع قول: ما شاء الله لدى رؤية كلب وغيره
- سؤال وجواب | ضميري يؤنبني بسبب تأخير صلاتي وسماع الأغاني. أرشدوني.
- سؤال وجواب | نفقة الرجل على زوجته وأولاده واجبة بالشرع
- سؤال وجواب | الأدعية والأذكار الواردة أولى من غيرها
- سؤال وجواب | أصبحت متأكداً أنني مصاب بالفصام الشخصي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إطلاع الزوجة أختها على مقتنياتها مما يجعل أختها تكلف زوجها فوق طاقته
- سؤال وجواب | بخر الفم عرض وليس مرضاً
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا زوجة منذ أكثر من 16 سنة، وفي بداية زواجي واجهت خلافات مع والدة زوجي إلى أن هداها الله ، وتحسنت علاقتي بها، وكنت لا أتركها في أي مرض، وأقدم لها يد المساعدة في كل شؤون حياتها.

منذ سنة داهمها مرض قاتل كاد أن يقضى عليها وكنت لا أفارقها ليلا ولا نهارا، ولم أترك زوجي في أي أمر يخصها، وبعد أن تماثلت قليلا للشفاء فوجئت بها ترفض نهائيا أن أعد لها طعاما، أو أجلس معها، أو أعطها دواءً، أو أذهب معها إلى المستشفى مما سبب لي ألما كثيرًا؛ لأني لم أقترف أي شيء.

صارحت زوجي بما ألاقيه من معاملة أمه لي، فأشار عليّ أن أهتم ببيتي وأزورها كل حين، فعلت ذلك، -والحمد لله- تم شفاءها، ولكني أحس بمرارة كبيرة من ناحيتها، حيث أصبحت لا أقدر أن أرفع سماعة التليفون، وأسأل عنها، وأقعد بالأشهر لا أتحمل زيارتها، ماذا أفعل لأتخلص من إحساسي بالألم؛ حيث إني فقدت جزءا من وزني بسبب همي هذا، وفي نفس الوقت زوجي لم يعد يحدثني عن مشاكلها أو يطلب مني مساعدتها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الفاضلة: قرأت رسالتك وأنك كنت قريبة من والدة زوجك وتتوددين إليها، حتى أصبحت علاقتك بها طيبة، إلا أن مرضاً قاتلاً داهمها وكاد أن يقضي عليها كان سبباً في انتكاس علاقتك بها، حتى إنها رفضت أن تقدمي لها أي مساعدة قريبة كانت أم بعيدة.

وأنك انقطعت عنها بتوجيه من زوجك الذي طلب منك أن تهتمي بشؤون منزلك وعائلتك، وبعد أن تماثلت للشفاء -ولله الحمد- تجدين في نفسك تثاقلاً في التواصل معها، فالقلب لم يصفُ تجاهها.

هناك نقطة لا بد أن ألفت نظرك إليها، وهي أن المريض في الغالب ولا سيما إذا كان مرضه خطيراً، تتدهور حالته النفسية، ويشعر بالاستياء من الأشخاص المحيطين به، ويعتريه تقلب مزاجي، فلا يطيق أن يتحدث مع أحد ولا أن يتودد لأحد، وقد تصدر عنه ردود أفعال قاسية دون أن يشعر من شدة ألمه.

لذلك لا أرى من الحكمة أن تحاسبيها على تلك الفترة العصبية التي مرت بها، ففي النهاية أنت زوجة ابنها، بمثابة بنتها، تخيلي لو أن أمك كانت مكانها -لا قدر الله -، وعاملتك بشدة أو بقسوة أو بغلاظة، أكنت ستحزنين من تصرفاتها وتحاسبينها عليها! أكنت ستبتعدين وتتركينها تصارع المرض وحدها حتى لو طلبت ذلك منك مراراً! لعل كبر سنها جعلها تنحرج منك، ولا تريد أن تثقل عليك، لا بد أن تلتمسي لها أعذاراً وأعذاراً فإن لم تجد فارجعي إلى نفسك باللوم والعتاب.

وتذكري أن العفو من شيم الكرام، وأن العفو والمسامحة سبيل إلى محبة الله عز وجل وإلى جنة عرضها السموات والأرض أعدها الله تعالى للعافين عن الناس.

قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .}" سورة آل عمران الآيات 133- 136.

تذكري الوقفة بين يدي الله يوم القيامة، وتذكري أنه لن ينجيك منها لا مال ولا بنون، لن ينجيك منها إلا قلب سليم تحملينه بين أضلاعك، والقلب السليم هو القلب الذي لا يحمل الضغينة ولا الحقد، بل هو القلب الودود المتسامح العفو، الذي يحمل الحب ويلتمس الأعذار.

تذكري أن ما تزرعينه الآن تحصدينه غداً، إن زرعت خيراً حصدت خيراً، وأولادك يراقبون تصرفاتك وردود أفعالك وأنت أدرى وأعلم أن الأم هي القدوة الصامتة، وأولادها يرثون سلوكها وتصرفها، فالحذار الحذار.

أنصحك أن تبادري وتتوددي إليها، وإن رأيت صدوداً منها مرة بعد مرة فلا بأس كرري المحاولة، ولا تيأسي، فمن غير المعقول أن تقابل إحسانك بالإساءة، ولكن بشرط أن يكون نابعاً من قلب محب ودود عفو، لا لمجرد أنك تريدين أن تؤدي واجباً تجاه والدة زوجك، فاعلمي حينها أنك لا تجدي نفعاً، ولن يجد تصرفك الطيب صدى طيباً، بينما إذا نبع من القلب سيصل إلى القلب.

واحتسبي ذلك عند الله ، وتذكري أن قلوب البشر بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء.

واظبي على الدعاء لها في ظهر الغيب، فالدعاء له أثر عجيب في وصل حبل الود والمحبة.

ولا أنسى أن أذكر أن زوجك له دور كبير في تحسين صورتك أمامها، وفي توثيق حبال التواصل بينكما فعليه أن يقوم بهذا الدور الإيجابي بينكما.

أسأل الله أن يلهمك الحكمة في القول والعمل، ويرزقك برها وبر زوجك.

الله م آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تسمم الحمل وكيفية معالجته والوقاية منه؟
- سؤال وجواب | حامل في الأسبوع الرابع ويأتيني مغص شديد أسفل البطن، ما سببه؟
- سؤال وجواب | يُحتفظ بنصيب القاصرين من ملابس مورثهم
- سؤال وجواب | المعتبر في وجوب نفقة الزوجة
- سؤال وجواب | مررت بصدمة نفسية أثرت على حياتي كثيرا. فهل هي سبب القلق؟
- سؤال وجواب | نفقة الزوجة تكون بقدر حال الزوج من السعة أو الضيق
- سؤال وجواب | حبوب ورؤوس سوداء في بشرتي. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه له علاقة بالسرطان؟ وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أشكو من خراج في اللثة منذ عامين ولم أعالجه، فهل فيه خطورة؟
- سؤال وجواب | هل يحق للأخ أن يعطي زوجة أخيه من المال المودَع عنده إذا كان لا يعطيها ما يكفي؟
- سؤال وجواب | الحمل خارج الرحم هل سببه الإفرازات الدموية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | التعامل مع الزوج أو الأب الذي لا ينفق وينهى عن الصلاة ويسيء الظن
- سؤال وجواب | مواقع مختصة بمخاطبة المراهقين والعناية بهم
- سؤال وجواب | أصاب بتشنج في ذقني خاصة عندما أتثاءب. ما سبب المشكلة؟
- سؤال وجواب | طلب المرأة من زوجها تغيير شيء من الأثاث أو التوسعة عليها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05