سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصبحت متأكداً أنني مصاب بالفصام الشخصي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تكره أهلي وتعاملهم معاملة سيئة
- سؤال وجواب | يعاني طفلي من وجود الثآليل حول فتحة الشرج، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استخدام المينوكسوديل مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ترهل في المنطقة التناسلية، أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | لبس العمامة ونحوها
- سؤال وجواب | زوج أختي يريد التواصل مع أبنائه الذين هجرهم، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الاستعانة بالأعشاب على إنجاب الذكور
- سؤال وجواب | شراء بيت بالأقساط عن طريق البنك
- سؤال وجواب | الشعر المحرم وحكم الراب
- سؤال وجواب | دعاء العرش
- سؤال وجواب | زوجة أبي تسيء معاملتي، فهل يجوز لها ما تفعله بي؟
- سؤال وجواب | التحذيف يمسح مع الرأس
- سؤال وجواب | هل يلزم التتابع لمن نذر صوم شهر؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن ينتقل الإيدز عن طريق رش الأنسولين على شخص آخر؟
- سؤال وجواب | الدعاء يذلل الصعاب ويسهل الأمور
آخر تحديث منذ 25 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب عمري 24 عاما، أعمل مهندسا، أعاني من مشكلة كبيرة جدا، كنت أشعر بأن زملائي في العمل يكرهونني ويتحدثون عني، ومن يعاملني بلطف منهم يشفق علي، علما بأنني عملت بالشركة بسبب الواسطة فقط، ثم تطور الأمر، وبدأت أشعر بأن بعض زملائي يتعمدون استفزازي وإخباري بأني مريض نفسي، وأحد زملائي قام بشتمي بطريقة غير مباشرة، وعند تكرر هذه الحالة فقدت أعصابي وقمت برد الشتيمة بالتلميح له، ثم تطور الأمر ليقوم كل زملائي في العمل بما فعلت، وتكررت هذه التلميحات من أسرتي والناس في الشارع، علما بأنني أتضايق من التلميحات، فأنا لا أعاني من هلوسة بسببها.

عندها أدركت بأنني مصاب بالفصام، وأن جميع الناس يتصرفون معي لإقناعي بأنها وساوس فقط، كنوع من العلاج السلوكي، وأن كل الناس يعرفون ذلك، ويتصنعون مواقف معينة ليعرفوا رأيي فيها، ولكي يعرفوا طريقة تفكيري ليخبروا بها الطبيب النفسي، كما أنهم يتعمدون إسماعي بعض الأصوات ليختبروا ردة فعلي، وهل أستطيع تحديد الصوت أم لا؟ علما بأنني لا أعاني من -هلوسة سمعية أو بصرية، ولكن أعاني من هلوسة شمية، فأحيانا أشتم رائحة كريهة مني-، ما يدل أنهم يضعون لي أدوية مهدئة في شرابي.

أود إخباركم بأن هناك وساوس غريبة كانت تأتيني وأنا صغير، مثل الخوف أن يعرف الناس ما يجول في خاطري، وأنني لست ابنا لأسرتي، وأنهم يخفون عني ذلك، ولكن لست مقتنعا بها أبداً، كما أنني أشعر بأنني شخص معدوم الأهمية، ولا أملك شيئا مميزا، لذلك أغرق في أحلام أنني أملك مواهب متعددة، وأتخيل الناس وهم معجبون بها، ثم ما ألبث حتى أعود إلى الواقع المرير، وأسخر من نفسي وأزداد اكتئاباً، أنا الآن متأكد تماما بأني مصاب بالفصام، وأن كل شيء أمامي مسير، وأن أسرتي تعرف ذلك منذ صغري -رغم إنكارهم-، ويعالجونني مدى الحياة، فماذا أفعل؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نرحب بك في موقعنا.

أيها الفاضل الكريم: مما ذكرته في رسالتك واضح، وأستطيع أن أقول أن لديك بعض الأفكار الظنانية التلميحية، لكن لا أراها وصلتْ من المرحلة التي نستطيع أن نقول إنها قد أوفت المعايير المطلوبة لتشخيص مرض الفصام، نعم هنالك ظنانيات، هنالك شيء من سوء التأويل، هنالك شيء من التلميح -كما ذكرتُ-، لكن نسبةً لاستبصارك حولها هذا يُضعف تمامًا احتمالية أنك مُصاب بمرض الفصام المعروف، فحالتك هذه فيها جوانب وسواسية بسيطة، فالذي أراه هو أنك تعاني من الظنان الوسواسي، أو الوسواس الظناني، وهي مرحلة أقلَّ بكثير من مرض الفصام.

ما يأتيك من أفكار أنك تتخيل الناس وهم معجبون بك: هذا ليس دليلاً أبدًا على وجود مرض الهوس مثلاً، هو جزء من الأفكار الظنانية.

أرى -أيها الفاضل الكريم- أنه يجب أن تقابل طبيبًا نفسيًا، ويجب أن تقتنع اقتناعًا تامًّا أنك بحاجة لشيء من المساعدة الطبية النفسية، وليس هنالك عيب -أخي الكريم- في أن يقتنع الإنسان بعلته، ويسعى لعلاجها، خاصة أن حالتك بسيطة -من وجهة نظري- لكن تركها دون علاج قد يُعقّد الأمور، فنصيحتي لك هي أن تأخذ الأمور بانفتاح تام وبقبولٍ تامٍ، وتُقدِّم نفسك للطبيب الذي تراه مناسبًا، وتظل تتابع معه.

هذه الحالات تستجيب بصورة رائعة جدًّا لجرعاتٍ صغيرة من الأدوية التي تُستعمل في علاج الفصام، أو الذهانيات عامَّة، وربما تحتاج لشيءٍ من مضادات الوساوس في ذات الوقت، دواء أو دواءان كلَّ ما تحتاجه، فيا -أخي الكريم-: لا تحرم نفسك أبدًا من نعمة العلاج والشفاء -بإذن الله تعالى-.

وفي ذات الوقت يجب أن تُحقِّر هذه الأفكار، يجب ألا تُعطيها أهمية أبدًا، لأن تجاهلها وتحقيرها يعتبر جزءا من العلاج السلوكي، ودائمًا حاول أن تُحسن الظنَّ بالناس، وهذا مطلوب شرعًا، حيث قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظنّ إن بعض الظن إثم}، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث).

ما وصفته بالهلاوس الشمّية والذي ينحسر في أنك تشمّ رائحة كريهة من نفسك: هذا أيضًا قد يكون تحت باب الظنانيات، ومضاد الذهان بجرعته الصغيرة سوف يفيدك، وفي بعض الأحيان وجود هلاوس شمّية، قد يجعلنا ننصح بإجراء تخطيط للدماغ، وعمل صورة مقطعية للرأس، للتأكد من عدم وجود أي علة في الفص الأمامي، أو في الفص الصدغي للمخ، لا تشغل نفسك بهذا، أنا أعتقد أن الأمر جزء من حالة الظنان التي تعاني منها، لكن وددتُ أن أوضح لك الاحتمالات الأخرى، حتى وإن كانت ضعيفة.

بارك الله فيك وجزاك خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الأكل من الأطعمة والذبائح التي تقدم للأضرحة
- سؤال وجواب | معنى: القرآن كلام الله ، وصفة من صفاته
- سؤال وجواب | هل يلقى المصحف التالف في البحر
- سؤال وجواب | هل يجوز مبايعة الحاكم الكافر؟
- سؤال وجواب | يشرع للمرأة سؤال ربها أن يرزقها الزوج الصالح
- سؤال وجواب | هل يستجيب الله دعاء الطالب بالنجاح إذا لم يدرس؟
- سؤال وجواب | نذر أن يذبح خروفا فهل يجزيء أن يشتري لحما يوزعه على الفقراء
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تساعد في نزول رأس الجنين؟
- سؤال وجواب | أتحسن عند تناول الدواء ابتداء ثم يفقد مفعوله.فما الحل؟
- سؤال وجواب | مشروعية الدعاء بتسيير الأمور وجعل الخير فيها
- سؤال وجواب | حكم بطاقات التخفيض وما في معناها
- سؤال وجواب | من يستحق هدية كوبون الشراء لو سجله باسم غيره
- سؤال وجواب | حكم تضمين القنوت دعاء الله م اجعلنا من الذين يقولون ويفعلون
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب به كل ما أتمنى ولكني أحب غيره، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | المظلوم يتخير من الدعاء ما يناسب حاله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05