سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أسرتي لا يحسنون النقاش معي ولا أحب السكوت عن الخطأ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المفاضلة بين الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | تبييض البشرة بالحبوب أو الإبر بين الجواز والتحريم
- سؤال وجواب | حكم السكن في بيت الأب المغصوب
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حد النفقة الواجبة للزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من الغيرة الشديدة، فكيف السبيل للخلاص منها؟
- سؤال وجواب | زوجات إخوتي يضايقنني وأفكر بالهروب من المنزل.
- سؤال وجواب | أخشى من العقوق لأنني لا أعرف كيف أتعامل مع والديّ!
- سؤال وجواب | هل الأندرال يعالج القلق والخوف؟
- سؤال وجواب | الصبر على المرض أفضل أم العلاج
- سؤال وجواب | ماذا تفعل من اشترطت على زوجها السكن المستقل وأسكنها في بيت أهله؟
- سؤال وجواب | الإجهاض وعدم ثبوت الحمل. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | فقدت السيطرة على الفك بعد كثرة الشد المستمرة على الأسنان!
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة أكبر سناً
- سؤال وجواب | حكم رجوع الزوجة بما أنفقت على البيت
- سؤال وجواب | حكم قص شعر المرأة من الأمام
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أولاً أود أن أشكركم على هذا الموقع الأكثر من رائع، والذي أحمد الله عليه كثيراً إذ سهل علينا الكثير، وأجاب عن تساؤلاتنا، وحاز ثقتنا، فجزاكم الله خيراً عليه، وأسأل الله أن يسددكم لما فيه خير للمسلمين، ويجزيكم به خيراً في الدنيا والآخرة.

أما بعد: أنا فتاة في ال19 أعيش مع أسرتي في جو مستقر، والحمد لله، المشكلة التي أعاني منها هي أنني لا أستطيع النقاش مع أسرتي في أي موضوع تختلف فيه وجهة نظري عن وجهة نظرهم.

عندما أتناقش معهم يبدأ النقاش هادئاً، وبعدها بقليل يتهمونني بأنني لا أعي شيئاً، وبأنني مجرد طفلة لا يجب أن أتجادل معهم في أمور، وأحاول إقناعهم بوجهة نظري، لأنهم دائماً على صواب بما أنهم يفوقونني سناً، ودائماً ينتهي النقاش باتهامي بأنني أملك عقلاً فارغاً أو انني أنضم لجماعة متطرفة، أو يتحسرون لأن لديهم ابنة قليلة أدب؛ وعندها أنفعل كثيراً، وقد يعلو صوتي، مما يسبب التوتر في علاقتنا الأسرية.

مع العلم أنني لا أحب الجدال عن خطأ؛ أي أنني لو لم أكن أملك أدلة أو مقتنعة 100% بوجهة نظري لا أتفانى في الدفاع عنها، وفي نفس الوقت لا أحب السكوت عن الخطأ لذلك أتجادل معهم.

أنا أحب القراءة كثيراً، وأشاهد فيديوهات تثقيفية، وأريد حقاً أن أكون مثقفة، وأن أعيش في جو يساعدني على ذلك؛ لأنني متأكدة من أن الثقافة هي أفضل سلاح يتسلح به المرء، في هذا العصر المليء بالفتن والأفكار التي تهدد مبادئنا كمسلمين، وتسعى لتغيير أفكارنا وإضعافنا، وإلا كان الشخص هشاً يستطيع المجتمع تشكيله بالطريقة التي يريد.

أعلم أن الشخص لا يستطيع تغيير عائلته، وأنا لا أرغب في ذلك لأني أحب عائلتي، وأعتبرهم سنداً لي حقاً، وهم يبذلون الكثير من أجلي، وفضلهم علي كبير، ولكنني أيضاً لا أريد أن أتخلى عن مبادئي، وأن أراهم يخطئون ولا أصوبهم، ولا أريد أن أتخلى عن خصلة النقاش حتى لا أصبح فريسة سهلة، وأيضاً لا أريد أن أكون ابنة عاقة، وأخشى أنني أنقص من برهم، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك -بنتنا الفاضلة وأختنا الكريمة- فى موقعك، ونشكر لك الثناء على الموقع، ونؤكد لك ولجمهورنا بأننا نتشرف بخدمتهم، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم، وأن يصلح الأحوال وأن يحقق في طاعته الآمال.

حبك لأسرتك دليل على طيب معدنك، والأسرة غالية، وهم السند للإنسان بعد الله ، والخلاف لا يفسد للود قضية، وكنا نتمنى أن تعرضي نموذجاً لقضية ثار حولها الخلاف، حتى تنكشف أمامنا أنماط شخصيات من تتحاوري معهم، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره، ونحن نرشدك بما يلي: - اللجوء إلى الموفق الكريم، وسؤاله السداد في القول والعمل.

- دراسة شخصية من يتحاور أو تتحاور معك من أفراد أسرتك، ومعرفة المقامات والأعمار، لأن المناقشة مع أحد الوالدين مثلاً تحتاج إلى مزيد من اللطف والهدوء والأدب.

- عليك بتجنب القناعات المعلبة، مثل قولك: هؤلاء لا يمكن أن يفهموا، أو هم دائماً عندهم كذا وكذا، فالإخلاص في بيان الحق، وليس الرغبة في الانتصار على المجادل، ثم الميل لكفة الحق متى ما ظهر.

- احترام الرأي المخالف وحسن التعامل مع القائل، مثلاً تقولين: هذا الكلام أنا أحترمه كوجهة نظر، ولكن أعتقد أن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم واضح، وهكذا.

- تفويت الأشياء الصغيرة، وترك الجدال في كل موضوع، وتجنب إظهار الخلاف، لأن إظهار الخلاف ليس من أدب الخلاف، والعكس هو المطلوب، فعلينا أن نركز على نقاط الوفاق والاتفاق.

- تحديد محل النزاع ونقطة الاختلاف حتى لا يصبح الجدال عقيماً، ويتأكد هذا المطلب عندما يكون الطرف الثاني أنثى، لأن تفكير المرأة متشعب، وسرعان ما تنتقل من قضية إلى أخرى.

- تحجيم المسائل المختلف عليها حتى لا تؤثر على استقرار وسعادة أفراد الأسرة، وحصر الخلاف في إطاره الزماني والمكاني.

- عدم التأثر من نظر الكبار إلى رأيك، وأنك صغيرة، لأن هذا يكاد يكون قاسماً مشتركاً عند الكبار من أفراد الأسرة، فغالباً ما يعتبرون صغيرهم صغيراً حتى بعد أن يكبر، فاستقبلي ذلك بهدوء، وأثبتي لهم بنضجك أنك كبيرة وفاهمة.

- لا تظهري الأستاذية، ولا تشعريهم أنك أعلم، وأنك تريدين التصحيح، وأنك راغبة في تغييرهم، لأن تلك المشاعر تولد عندهم العناد والمكابرة، حتى لو كان الحق معك، ولكن تواضعي لهم، وتلطفي في عرض ما عندك.

هذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، وتذكري أنك مأجورة على صبرك وحسن تعاملك مع أفراد أسرتك، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق والرشاد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قص شعر المرأة من الأمام
- سؤال وجواب | الداعي إلى الهدى له من الأجر مثل متابعيه
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المودع في البنك
- سؤال وجواب | تحقيق القول في دعاء "الله م أنر لي بصيرتي"
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب لأني لم أحقق شيئا في حياتي، أرشدوني.
- سؤال وجواب | لا تنجب وليس هناك أي عائق من الإنجاب
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجات إخوة زوجي، وقد احترت في أمرهن!
- سؤال وجواب | أشعر بألم في المعدة عند شرب العسل، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من كبر البطن وترهلها، فكيف التخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | مستحضرات التجميل النسائية، هل تؤثر على الجنين في فترة الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع وشراء الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها
- سؤال وجواب | ما المراد بمصطلح " واجب الوجود "
- سؤال وجواب | ماذا أفعل حتى أتجنب حدوث حمل خارج الرحم؟
- سؤال وجواب | مبيت المعتدة بعض الأيام في بيت أبيها المريض لرعايته
- سؤال وجواب | مقدار نفقة الزوجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05